سياسية

اختراق لافت في مفاوضات مسار الشمال


أعلن رئيس مسار الشمال ورئيس حركة تحرير كوش محمد داؤود بنداك أوكا، حدوث اختراق كبير في قضايا المسار التفاوضية بتجاوز ملف المهجرين قسرا من وادي حلفا، ومتاثري منطقة الحامداب. واشار الى ان وفد الحكومة وقيادات المسار سيوقعان غدا على الاتفاق الاطاري للمسار. وقال فى تصريح صحفي عقب جلسة الوفد الحكومى مع قادة المسار بمقر المفاوضات بجوبا صباح الجمعة، إن الطرفين سيعملان بالتنسيق مع الوساطة للفراغ من ملف متاثري منطقتي المناصير وأمري توطئة للتوقيع النهائي على المسار.
وقال محمد سيد أحمد الجاكومي رئيس كيان الشمال ومقرر مسار الشمال التفاوضي انه تم الاتفاق على لجنة ثلاثية تضم ممثلين للطرفين والوساطة لدراسة مقترحات تنفيذ عدد من القضايا التنموية والاقتصادية بالشمال بعد إجراء الدراسات اللازمة، واضاف ان الطرفين تجاوزا ملف المهجرين قسرا من وادي حلفا ، وتضمن الاتفاق التزام الحكومة بإجراء الدراسات اللازمة لإقامة ترعتي سد مروي، وإنشاء وإكمال مشروع كهرباء ابوحمد وقرى الخيار المحلي للمتأثرين من سد مروي وإعادة تأهيل وكهربة كل المشروعات الزراعية، وإعادة توطين الرحل بإقامة مشاريع زراعية وسكنية ومرافق خدمية لهم . واكد انه بخصوص القرار ٢٠٦ والخاص بنزع الأراضي، تم الغاء ايلولة أراضي سد مروى لوحدة السدود. وأوضح أن الاتفاق في الجانب التنموي والخدمي ينص على التزام الحكومة بإجراء دراسات جدوى لإكمال المسار الثاني من طريق التحدي وطريق شريان الشمال وطريق النيل الغربي وإنشاء الطرق المقترحة وأبرزها طريق ابوحمد كريمة المناصير وطريق الدبة الفاشر وطريق الدامر حلفا الجديدة.

وحول قضية المهجرين من وادي حلفا اشار الى التزام الحكومة بتهيئة الظروف الملائمة وإنشاء البنى التحتية اللازمة لعودة المهجرين قسرا إلى مناطقهم حول بحيرة النوبة مع منح قطعة أرض زراعية وسكنية لكل مواطن يرغب في العودة على أن يشكل الطرفان آلية مشتركة لوضع الأسس والضوابط التي يتم بموجبها تحديد المعنيين بالعودة الطوعية والتعويض والإشراف على تنفيذ مشروع إعادة التوطين. واشار الجاكومي الي موافقة الجانب الحكومي على تدريس اللغة النوبية في مرحلة الأساس في المناطق النوبية كمادة اختيارية على ألا تكون ضمن مواد شهادة الأساس. كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة فنية مختصة للتحقيق في دفن نفايات ذرية والكترونية بولايتي نهر النيل والشمالية مع الاستعانة بوكالة الطاقة الذرية والمجتمع المحلي.

الانتباهة