سياسية

توجه داخل قوى الحرية والتغيير بتعيين عمر الدقير نائباً لرئيس الوزراء


كشف مصدر موثوق لـ “باج نيوز” عن توجه داخل قوى الحرية والتغيير لرفع توصية إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتعيين رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، نائباً لرئيس الوزراء مع توليه إحدى الوزارات السيادية.
وأكد المصدر ترحيب رئيس الوزراء الاستعانة بالدقير في حكومته.

وكان رئيس الوزراء قد أعلن في وقت سابق تحفظه على أداء بعض الوزراء وأنه سيجري عملية الإبدال متى ما كان ذلك ضرورياً.
وقال المصدر إن الدقير أكد لمن تواصلوا معه دعمه ودعم المؤتمر السوداني للحكومة الانتقالية لضمان نجاحها في تنفيذ مهامها ويرى أن ذلك واجب على كافة قوى الثورة، إلا أنه تمسك الالتزام بقرار حزبه القاضي بعدم المشاركة في مجلسي السيادة والوزراء.
الجدير بالذكر أن رئيس المؤتمر السوداني يقوم حالياً بجولة حزبية بولاية غرب كردفان ومن المتوقع أن يعود للخرطوم يوم غدٍ السبت.

الخرطوم: باج نيوز


تعليق واحد

  1. ما لم ينشر !!
    طه الشيخ
    ——––

    حزب المؤتمر السوداني صناعة إنقاذية وهذا أمر معروف ومؤكد ومن أسسه هو جهاز الأمن الوطني وصلاح قوش تحديداً. وكان قوش يصرف عليه. ومعروف قصة رئيسه الأول إبراهيم الشيخ وإحتكار السيخ له بواسطة جهاز الأمن حتى يمول الحزب فغدا بفضل ذلك من الأثرياء. وكان قوش يقوم بتلميع أعضاء المؤتمر السوداني بإلقاء القبض عليهم بصورة مسرحية وتضخيم ذلك إعلامياً ليظهروا بمظهر الثوار وهي في الحقيقة فبركة مدفوعة الثمن. صلاح قوش كان غرضه إختراق المعارضة بهؤلاء الأبطال الوهميين وبالتحديد إبراهيم الشيخ وعمر الدقير ونجح في ذلك نجاحاً كبيراَ. كما كان يعول على التخلص من البشير وإستلام السلطة ففتح الكباري ووجه الدقير ومن يمولهم بتحريك الثوار تجاه القيادة وكان في الجانب الآخر قد إتفق مع إبن عوف وحميدتي واللجنة الأمنية على عزل البشير. تكاملت لقوش كل الخيوط المدنية والعسكرية ولكن مشكلة قوش أن تاريخه السياسي كان يجعله غير مقبولا كواجهة للسلطة حين تم عزل البشير فتم إبعاده مؤقتاً إلى أن تهدأ الأمور لكن تسلسل الأحداث وإزدياد أطماع حميدتي وإدراكه بأن وجود قوش ربما يضر به وأن إبعاده ربما يظهر حميدتي كموالٍ للثورة جعل المجلس العسكري وحميدتي بالذات يضحون به ويبعدوه تماماً وهذا سبب العداء الكبير الآن بين رفقاء الأمس أعداء اليوم حميدتي وقوش.

    أسرة الدقير كأسرة المهدي تماماً. إتفاقات خفية مع الحكومة وتقاسم للأدوار بين أفراد الأسرة يظهر فيها البعض بمظهر المعارضين والآخرين بداخل الحكومة لحفظ التوازن !!

    ففي أسرة المهدي كان عبد الرحمن في القصر يحصد الإمتازات والعربات والعطايا المليونية من الرئيس مباشرة لحساباته الخارجية. وكان بشرى بالجهاز يتابع ويراقب المعارضة من خلال متابعته لوالده. ومريم تحوم الدنيا بتذاكر حكومية وتفتح لها قاعة كبار الزوار وتدعي المعارضة وهي تعمل مع الجهاز. والإمام ينسق كل هذا ويضرب في أوصال المعارضة مقابل الملايين.

    لاحظ التوازن العائلي – الحكومي.

    وفي أسرة الدقير التي لها صلة مصاهرة بأسرة الرئيس بقي جلال بالقصر والوزارة عشرات السنين وبالمثل أخوه محمد وكل هذا بثمنه الملياري. أخوهم عثمان تم منحه بتوجيه من الرئيس قرضا بمبلغ خمسين مليون دولار بدون أي ضمانات وعندما عجز عن السداد بقي بالخارج لمدة بسيطة وتحلل بعدها بمبلغ بسيط جدا وتم إعفاؤه من العقاب والمحاكمة بتوجيه من الرئيس.

    عمر الدقير الذي الذي لم يحدث أبداً – ولا بالخطأ – أن تحدث عن وجود أشقائه داخل النظام لخمسة عشرة عاماً (!!..) ولم يحدث أن تحدث أبداً عن الثراء الفاحش ومصانع الحديد والعمولات وغيرها من الذي جنوه من مداهنتهم للنظام ووجودهم بداخله وعن طريق مصاهرتهم وصلتهم الشخصية بالبشير !!

    ولما كان الأماراتيون الذين يريد عميلهم دحلان إبعاد الإسلاميين يعرفون العلاقة العميقة بين حزب الأمة والمؤتمر السوداني وبين النظام السابق فقد قاموا بإستدعاء عمر الدقير ومريم الصادق ومعهما مناوي تم بعد عزل البشير وتم منح كل منهم ما بين الثلاثة والخمسة ملايين دولار مقابل الإبتعاد قليلاً عن المشهد وترك الساحة لحمدوك وفلول الشيوعيين وأذناب البعث ليعمل هؤلاء على إبعاد الإسلاميين.

    هناك الكثير المثير عن قادة المعارضة ومجلس السيادة والحكومة الحالية الذين لن تدوم أسرارهم في الخفاء فالتاريخ يشهد والوثائق موجودة والأيام حبلى !!

    طه الشيخ
    ——–