رﺳﺎﺋﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺗﻼﺣﻖ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺰرة ﻓﺾ اﻻﻋﺘﺼﺎم

وبعد فشل حكومة حمدوك فى إدارة الملفات الإقتصادية والأمنية وملف السلام وملف الوحدة الوطنية للشعب السودانى … تلك الحكومة والتى تتشكل من وزراء من الشيوعيين والبعثيين والناصريين وتابعهم حزب الأمة … وبعد أن بان فشلهم الذريع وفى كل الملفات حيث أتى هؤلاء للحكم بصفتهم (كفاءات) كما تم خداع الشعب حيث تبين لذلك الشعب اللماح أن هؤلاء مجرد (كفوات) أتوا للحكم تحت عنوان المخاصصات الحزبية الضيقة … الحزب الوحيد فى قوى إعلان الحرية والتغيير ورغماً عن موقفنا منه والذى هو (حزب المؤتمر السودانى) لم يُشارك لا فى المجلس السيادى ولا فى مجلس الوزراء … ومع قُرب الإنتخابات المقررة فى 2022 وبدء بعض تلك الأحزاب فى تدشين حملاتها الإنتخابية المُبكرة يحاول من فشلوا وتشوهت سمعتهم فى الشارع السياسى من تلك الأحزاب أن يجروا معهم للفشل (حزب المؤتمر السودانى) بدعوة هؤلاء لخلق وظيفة (نائب رئيس الوزراء) وفصل هؤلاء ذلك المنصب على مقاس الدكتور عمر الدقير فى محاولة إنتخابية خبيثة لتلويث سُمعة ذلك الحزب حتى يتحمل معهم ذلك الفشل وذلك العجز … أعتقد أن ذلك الفخ لن ينطلى على الدقير ولا على خالد سلك وبقية قادة الحزب …