سياسية

الإمارات تقدم مساعدات تعليمية للسودان

سلم صندوق أبوظبي للتنمية حكومة السودان النسخة الثانية من المساعدات المقدمة والخاصة بالمستلزمات التعليمية والتي تشمل مقاعد دراسية تغطي احتياجات 240 ألف طالب.

وقام سفير دولة الإمارات لدى السودان السيد حمد الجنيبي بتسليم النسخة للفريق الركن أحمد عابدون والي ولاية الخرطوم المكلف اليوم بالولاية.

وعبر الوالي عن كامل تقديره للدعم الإماراتي للتعليم الذي كان عبارة عن إجلاس الطلاب مما يسهم في خطة الولاية التي تهدف إلى المساعدة في توفير مقعد وكتاب لكل تلميذ.

وقال السفير الجنيبي لـ(سونا) “اليوم استقبلنا الدفعة الثانية من المساعدات المقدمة من دولة الإمارات والخاصة بتجهيز المدارس في عدد من الولايات وتغطية احتياجات 240 ألف طالب من المستلزمات الدراسية”، مشيرا إلى أن هذه المساعدات جاءت في وقت تسعى فيه الحكومة السودانية إلى النهوض بالقطاع التعليمي واستخدام الوسائل الحديثة في العملية التعليمية.

وقال محمد سيف السويدي المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية لـ(سونا) إن المساعدات تأتي في إطار حرص بلاده على دعم القطاع التعليمي في السودان وتوفير مسلتزمات الفصول الدراسية وتهيئة الطلاب للدراسة ضمن بيئة صحية تتوفر فيها كافة الاحتياجات ، كما أنها تعد امتدادا للنسخة الأولى التي استهدفت حوالي 10آلاف طالب في ديسمبر 2019م.

وأضاف أن صندوق أبوظبي للتنمية مستمر في تنفيذ التزامات دولة الإمارات وتزويد الشعب السوداني باحتياجاته الدوائية والسلع الأساسية حيث أسهم منذ أربعة عقود في تمويل العديد من المشاريع التنموية الاستراتيجية في قطاعات متنوعة تركت تأثيرا كبيرا على الاقتصاد السوداني.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية قدمتا في شهر أبريل 2019 حزمة من المساعدات للشعب السوداني بقيمة 3 مليارات دولار حيث تضمنت الحزمة إيداع مبلغ 500 مليون دولار للبنك المركزي، وذلك لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد، وكذلك تضمنت المساعدات توريد شحنات من المشتقات النفطية والدوائية والاحتياجات الزراعية، كما قامت الإمارات في شهر سبتمبر 2019 بتوريد 540 ألف طن من القمح بقيمة 150مليون دولار لدعم الأمن الغذائي.

الخرطوم 28-1-2020م (سونا)

تعليق واحد

  1. بل قدموا لنا مساعدات تعليم التعرصة والقوادة والدياثة سيحاسبكم شعبنا الفقير الي المال الغني برجاله وحضارته وتاريخه نعم احتجنا للمال وكان دويلتكم التي لا وجود حقيقي لها ولا اصل لها أن استغلت شبابنا وارضنا وخيراتنا لتستعبدوننا ثم لتصنعوا لنا مشاكل ابدية مع شعوب اليمن وليبيا وغيرها هذه لن تمر يادويلة الحقارة وعمارات الزجاج والصفيح وان حسابكم قريب فانتظروا كيف ينتقم منكم رب العباد