سياسية

السودان.. الحركة الإسلامية ترفض تعديلات “تمس بالقوانين الشرعية”

أجاز مجلس الوزراء في يناير الماضي، بشكل أولي تعديلات قانونية تضمنت حذف عقوبات تتعلق بشرب الخمر والردة عن الإسلام والأفعال المخلة بالآداب العامة.

رفضت الحركة الإسلامية في السودان، الأحد، مشروعات وتعديلات قانونية أجازتها حكومة البلاد بشكل أولي، الشهر الماضي، معتبرة أنها “تمس بالقوانين الإسلامية”.

وقالت الحركة، في بيان، إن “ما أجازه مجلس الوزراء من تعديلات في القوانين، وإلغائه لقوانين الشريعة الإسلامية، يعد تجاوزا في صلاحيات الحكومة واختطافا لإرادة الأمة، وتحكما من أقلية غير متفق عليها في إرادة هذا الشعب المسلم ومصيره”.
وأضافت: “لم يكن صمتنا عن ضعف ولا عجز، بل كان تغليبا لصوت الحكمة، والتي تقتضي منا اليوم أن نعلن أننا لن نصمت على المساس بالقوانين الإسلامية”.
وتابعت: “إننا نعبر عن إرادة هذا الشعب المسلم التي تأبى الفحشاء وسوء الأخلاق، ومن هذا المنطلق فإننا نقول للحكومة بشقيها المدني والعسكري، أنه قد أعذر من أنذر”.
وشددت الحركة الإسلامية أنها “لن تسمح باختطاف إرادة الشعب المسلم”.
وأجاز مجلس الوزراء السوداني في يناير/كانون الثاني الماضي، بشكل أولي مشروعات قوانين وتعديلات قانونية، على أن تعرض على وزارة العدل قبل أن تتم إجازتها في صورتها النهائية خلال اجتماع لاحق مشترك لمجلسي السيادة والوزراء.
وتتضمن التعديلات القانونية إزالة مواد عقوبات من القانون الجنائي تتعلق بشرب الخمر والردة عن الإسلام، كما تم حذف عقوبات من قانون النظام العام تتعلق بالأفعال المخلة بالآداب العامة.
وبحسب تصريحات سابقة للمتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، فإن التعديلات القانونية تهدف لإزالة المواد المتعلقة بالقيود على الحريات.
وحكومة عبد الله حمدوك، الراهنة هي أول حكومة في السودان منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير (1989- 2019)، من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.

الأناضول

‫3 تعليقات

  1. ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون ) هؤلاء القوم الذين يسمون أنفسهم زيفا بانهم حركة اسلامية وما رأيناه من افعالهم طوال ثلاثون عاما يؤكد انهم حركة اجرامية بامتياز فشهدنا فى عهدهم قتل اسلامى واغتصاب اسلامى وفساد ونهب اسلامى وتعذيب اسلامى وشرب خمر اسلامى وزنا اسلامى كل الجرائم والموبقات ترتكب باسم الدين ظلوا يخدعون الشعب ثلاثون عاما اغتنوا واثروا فيها ثراء فاحش فاحلوا لانفسهم ما حرم الله وحرموا على غيرهم ما احل الله
    لقد تكشفت حقيقة هؤلاء المجرمين فهم اهل نفاق وتجارة بالدين قاتلهم الله قد ناصبوا شعب السودان العداء فاذلوه مذلة لم يشهد التاريخ مثيلا لها لقد سقط هؤلاء القوم سقوط مدوى ولن يعيرهم احد اهتمام بعد اليوم انهم مجرد مجرمين ولا شئ غير ذلك

  2. طيب يا “زول ساي” كلامك جميل وكلنا ثوار و ضد الكيزان. لكن رأيك شنو في قرار الحكومة الغاء العقوبات الشرعية لشارب الخمر و غيرها. و دي حدود الله لم يأت بها الكيزان الدجالين ولكن اتي بها رسول اللة علية افضل الصلاة و التسليم.

  3. اسمع يا (زول ساي)
    تخيل الغاء قوانين الشريعه الاسلاميه دي من قانون الدول حيحصل شنو، والاسلام دا ما حق الحركه الاسلاميه بس يا اخوي، وما تنسى انو 90% من السودانين مسلمين.