سياسية

استقالة مفاجئة لإبراهيم الشيخ من كل المناصب السياسية والمؤتمر السوداني يعلق

تقدم رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق، عضو المجلس المركزي والمكتب السياسي للحزب إبراهيم الشيخ عبدالرحمن بإستقالته من مناصبه الحزبية، بالإضافة لتنحيه من موقعه في عضوية المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير. وفي تعليق لصفحة حزب المؤتمر السوداني الرسمية بفيس بوك قال نائب أمين الإعلام بالحزب نور الدين بابكر أن مؤسسات الحزب تدرس رغبة الشيخ في تنحيه عن مهامه، وأنه من المبكر القول أن ابراهيم الشيخ قد أسدل الستار على نشاطه السياسي بهذه الطريقة وفى هذا الوقت خاصة أن لديه ما يقدمه للبلاد من خبرات ومجهود كبير لم ينقطع لثمانية وثلاثين عاماً.

وقال إبراهيم الشيخ في نص استقالته التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائط التواصل الاجتماعي: (إنني أتخير هذا الوقت والمناخ الطيب لأعلن عن انسحابي من المشهد السياسي كله بكامل الرضاء والإطمئنان أن القادم أجمل وأن الوطن موعود بخير وسلام واستقرار مضطرد. زمن طويل وأنا أفكر في التنحي عن العمل العام والسياسة لإعتبارات عديدة خاصة وعامة ولكن لم تتهيأ سانحة طيبة تعينني على اتخاذ القرار الذي ظل يعتمل في نفسي لوقت طويل، بقيت التحديات شاخصة وبقيت أقاتل وأقاوم متطلعاً لخير شعبنا ومتحيناً الظرف المناسب للنزول في محطة طالت رحلتها). وأضاف الشيخ: (ليس أفضل بالنسبة لي من الترجل في هذا الوقت الذي استقامت فيه الأمور على الجادة وعلى ذلكم النحو المرضي. بناءً على كل ما تقدم أرجو أن استأذن الأخ رئيس وأعضاء حزب المؤتمر السوداني في المجلس المركزي والمكتب السياسي والأخوة الزملاء في قوى الحرية والتغيير وفي كتلة نداء السودان بالداخل في التقدم بإستقالتي من كل المواقع التي أحتلها اليوم ممثلاً لهم بكامل وعيي واختياري فاتحاً المجال لغيري من الجيل المتوثب والمستجيش ضراوة ومصادمة للمضي قدماً في استكمال مهام الفترة الانتقالية وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة، وصونا للبلاد .. وحدتها وحريتها، أمنها وسلامها ورخاء حياة الناس فيها ومعيشتهم). وقال إبراهيم: (أعلم أن قراري هذا سيكون مخيب لآمال نفر عزيز إلى نفسي ومفاجئاً للعديد من الأصدقاء والرفاق والأخوة في الحزب وفي الحرية والتغيير ولكن لا بد مما ليس منه، فقد تعبت من السفر الطويل حقائبي).

الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. ابراهيم الشيخ حاف كدة يا كيزان
    المناضل الشيخ الارباب اللبروفيسور ابراهيم الشيخ رضي الله عنه
    يا جداد
    الانتفاهة صحيفة كيزانية يجب مصادرتها و تاميمها و تغيير اسمها و فصل العاملين بها
    صحيفة عدوة للشعب السوداني

  2. ما لم ينشر !!

    طه الشيخ
    ——––

    حزب المؤتمر السوداني صناعة إنقاذية وهذا أمر معروف ومؤكد ومن أسسه هو جهاز الأمن الوطني وصلاح قوش تحديداً.
    تخير صلاح قوش ناشطين لهم تاريخهم في العمل الطلابي لإنشاء تجمع أو حزب يظهر كمعارض ليجذب الذين هم في المعارضة وبالذات من الفئات الشبابية النشطة ليعمل من وراءه على حصرهم
    وتتبعهم وإحتواء تأثيرهم ومن ثم يكون للجهاز توجيه غير مباشرللعنصر الشبابي الغير موالي وتتحجيمه. ووجد مبتغاه في بعض الذين كانوا في إتحادات الجامعات وعلى رأسهم إبراهيم الشيخ وعمر الدقير.
    وكان قوش يصرف عليه ومعروف قصة رئيسه الأول إبراهيم الشيخ وإحتكار السيخ له بواسطة جهاز الأمن حتى يمول الحزب فغدا بفضل ذلك من الأثرياء. ولم يكن ليثري من التجارة
    ويملك العمارات والأموال هكذا وتتاح له تصاديق السيخ ومواد البناء وغيرها إن لم تكن بمباركة من الأمن وقوش تحديدا.
    وكان قوش يقوم بتلميع أعضاء المؤتمر السوداني بإلقاء القبض عليهم بصورة مسرحية وتضخيم ذلك إعلامياً ليظهروا بمظهر الثوار وهي في الحقيقة فبركة مقصودة ومدفوعة الثمن.
    حقق قوش نجاحا كبيرا في الوصول لمبتغاه بهؤلاء الأبطال الوهميين وبالتحديد إبراهيم الشيخ وعمر الدقير والأصم ونجح في ذلك نجاحاً كبيراَ بإستقطاب أعداد كبيرة من الشباب حول هؤلاء وتوجيه نشاطهم وفق خططه الآنية وأيضا أطماعه المستقبلية
    التي لم يكن يبديها وإن تكشف بعضها فتم إبعاده لكن البشير أعاده ليستفيد منه ثم يتعشي به لكن قوش سبقه وتغدى به وبجماعته وكانت هذه هي غفلة البشير التي أطاحت به رغم تحذيرات كثيرة وصلته.
    وكان قوش هو مهندس التغيير الفعلي وعنصر التغيير الفعال واستغل سلطاته ليحبك عملية التخلص من البشير كما استغل حلفائه الخفيين في المؤتمر السوداني الذين أخرجهم من السجن الوهمي بضجة إعلامية مفتعلة وأصبحوا قادة الحرية والتغيير
    وأوعز لهم بتحريك الشباب ومن ثم المواطنين ومدهم بكل مساعدة مادية ومعنوية.
    وقوش هو من فتح لهم الكباري في حين كان يمكنه قفلها تماما ووجه الدقير ومن يمولهم بتحريك الثوار تجاه القيادة وفي هذه الأثناء كان يطمئن البشير وقادته على إستتباب الأمور.
    وكان في الجانب الآخر قد إتفق مع إبن عوف وحميدتي واللجنة الأمنية على عزل البشير وكل الترتيبات اللاحقة.
    تكاملت لقوش كل الخيوط المدنية والعسكرية ولكن مشكلة قوش أن تاريخه السياسي كان يجعله غير مقبولا كواجهة للسلطة حين تم عزل البشير فتم إبعاده مؤقتاً إلى أن تهدأ الأمور
    لكن تسلسل الأحداث وإزدياد أطماع حميدتي وإدراكه بأن وجود قوش ربما يضر به وأن إبعاده ربما يظهر حميدتي كموالٍ للثورة جعل المجلس العسكري وحميدتي بالذات يضحون به ويبعدوه تماماً وهذا سبب العداء الكبير الآن بين
    رفقاء الأمس أعداء اليوم حميدتي وقوش.

    أسرة الدقير كأسرة المهدي تماماً. إتفاقات خفية مع الحكومة وتقاسم للأدوار بين أفراد الأسرة يظهر فيها البعض بمظهر المعارضين والآخرين بداخل الحكومة لحفظ التوازن !!
    ففي أسرة المهدي كان عبد الرحمن في القصر يحصد الإمتازات والعربات والعطايا المليونية من الرئيس مباشرة لحساباته الخارجية. وكان بشرى بالجهاز يتابع ويراقب المعارضة من خلال متابعته لوالده.
    ومريم تحوم الدنيا بتذاكر حكومية وتفتح لها قاعة كبار الزوار وتدعي المعارضة وهي تعمل مع الجهاز. والإمام ينسق كل هذا ويضرب في أوصال المعارضة مقابل الملايين.

    لاحظ التوازن العائلي – الحكومي

    .وفي أسرة الدقير التي لها صلة مصاهرة بأسرة الرئيس بقي جلال بالقصر والوزارة عشرات السنين وبالمثل أخوه محمد وكل هذا بثمنه الملياري. أخوهم عثمان تم منحه بتوجيه من الرئيس قرضا بمبلغ خمسين مليون دولار بدون أي ضمانات
    وعندما عجز عن السداد بقي بالخارج لمدة بسيطة وتحلل بعدها بمبلغ بسيط جدا وتم إعفاؤه من العقاب والمحاكمة بتوجيه من الرئيس.
    عمر الدقير الذي الذي لم يحدث أبداً – ولا بالخطأ – أن تحدث عن وجود أشقائه داخل النظام لخمسة عشرة عاماً !!..
    ولم يحدث أن تحدث أبداً عن الثراء الفاحش ومصانع الحديد والعمولات وغيرها من الذي جنوه من مداهنتهم للنظام ووجودهم بداخله وعن طريق مصاهرتهم وصلتهم الشخصية بالبشير !!

    ولما كان الأماراتيون الذين يريد عميلهم دحلان إبعاد الإسلاميين يعرفون العلاقة العميقة بين حزب الأمة والمؤتمر السوداني وبين النظام السابق فقد قاموا بإستدعاء عمر الدقير ومريم الصادق ومعهما مناوي تم بعد عزل البشير
    وتم منح كل منهم ما بين الثلاثة والخمسة ملايين دولار مقابل الإبتعاد قليلاً عن المشهد وترك الساحة لحمدوك وفلول الشيوعيين وأذناب البعث ليعمل هؤلاء على إبعاد الإسلاميين.

    هناك الكثير المثير عن قادة المعارضة ومجلس السيادة والحكومة الحالية الذين لن تدوم أسرارهم في الخفاء فالتاريخ يشهد والوثائق موجودة والأيام حبلى بالمثير,
    وما حضور دحلان السري المتواصل وحج قيادات الدولة الدوري لأبوظبي ولقاءات الموساد الذي يتولى توجيه دفة الأمور في الخفاء إلا مقدمات لأمور عظام وأحداث جسام قادمات.!!

    طه الشيخ
    ——–