سياسية

مسؤول عسكري سوداني: الإمارات هي التي رتبت اللقاء بين البرهان ونتنياهو


قال مسؤول عسكري سوداني رفيع المستوى إن الاجتماع الذي عُقد، يوم الاثنين، بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان في أوغندا، نظمته دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، التي نقلت الخبر عن وكالة “أسوشييتد برس”، إن تدبير الإمارات للقاء جاء بدعوى المساعدة في إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، التي يعود تاريخها إلى التسعينيات، عندما استضافت السودان لفترة وجيزة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وغيره من المطلوبين.

والاثنين، فجرت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي مفاجأة، بإعلانها أن رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، التقى الاثنين رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته إلى أوغندا.

وعقب لقاء نتنياهو بالبرهان في مدينة عنتيبي الأوغندية، صرح بالتوصل إلى اتفاق للتعاون على تطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال: “أؤمن بأن السودان تسير في اتجاه جديد وإيجابي”، موضحا أنه عبّر عن رأيه هذا في محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو.

لندن- عربي21


‫3 تعليقات

  1. وهل اصبحنا تبعا للامارات ؟ ما يهمها مصلحتها ولو علي اكتافنا لماذا لا تطبع هي ؟ لانها تخاف من ذهاب حكم ال زايد .
    كيف نثق في دولة هي تنهب ثرواتنا علانية عن طريق تجار العملة وهي وجهة معلنة لتهريب الذهب فكيف نثق في سياستها ؟

  2. اتقبل جداً حوارنا الداخلي وتباين وجهات نظرنا كسودانيين في مسألة التطبيع من عدمه سواء كان ذلك بمرجعية دينية او انسانية، لكن لا اتقبل أي تصريحات من مسؤول عربي أو إنتقادات لعدة أسباب:
    – لا يستطيع العربي هذا إنتقاد دول الخليج من ضمنها السعودية والإمارات والبحرين التي تجاوزت علاقات التطبيع إلي علاقات حميمية مع اسرائيل.
    – لا يستطيع هذا العربي إنتقاد مصر صاحبة العلاقات الوطيدة مع اسرائيل دبلوماسياً وعسكرياً وإستخباراتياً.
    – لا يستطيع العربي إنتقاد تركيا حيث العلاقات التجارية المتينة ولا حتى انتقاد قطر وكليهما يتاجران بالقضية الفلسطينية.
    ليس لدينا أي مصلحة في إستمرار العداء مع دولة من أجل دولة نخبتها باعت قضيتها ، بل نخبتها صاحبة الضرر الأكبر على السودان فمحور الإمارات والسعودية مستشاريه ومن يكيد للسودان فيه الفلسطيني دحلان، ومحور قطر من يدير خططه تجاه السودان هو الفلسطيني عزام التميمي و الفلسطيني عزمي بشارة.
    السياسي السوداني الحصيف يبني علاقات متوازنة تضمن عدم وقوع الضرر على الشعب السوداني، وفي نفس الوقت لا بأس بتصريحات سياسية اعلامية تعاطفية بين الحين والآخر مثل ما تفعل جميع الدول. تضامنا كثيراً مع الشعب الفلسطيني إنسانياً وسنظل رغم عدم سماعي لتضامن له مع أي قضية خاصة بالسودان الذي يعاني إنسانياً أكثر منه! لكننا أصحاب مبادئ ولا ننتظر مقابلاً لتضامنا.
    أما قضية الأراضي الفلسطينية – غير المقدس منها- بالنسبة لي كمواطن “أفريقي-سوداني” فانظر إليها مثل قضية حلايب لا أكثر.
    قوى الحرية والتغيير من ضمنها أحزاب مُستلبة فكرياً تبني مبادئها على العروبة في دولة أفريقية ! .
    الكيزان دعموا الحركات الفلسطينية دعماً لوجستياً ودعماً عسكرياً غير محدود فماذا جنينا !.
    فنصيحتي للإسلامي السلفي الذي احترم وجهة نظره أن يبدأ بإنتقاد السعودية في مسألة التطبيع.
    ونصيحتي للإسلامي الكوز أن يبدأ انتقاد قطر وتركيا أولاً.
    ونصيحتي للعروبي ان ينتقد الدول العربية القحة أولا.

    عجبني فنقلته