تصريحات مهمة للمهدي بشأن لقاء البرهان ونتنياهو وتحقيق السلام
ناشد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي القوى السياسية المسلحة بضرورة الانخراط في بناء السلام، لافتا إلى أن بعضها يستغل المرحلة الحالية لتحقيق مكاسب حزبية، بل بعضهم يستغلها لتجنيد جديد في صفوفهم لزيادة المكاسب بعيدا عن واجبات بناء السلام. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الخميس بدار الحزب حول تطورات الوضع السياسي ولقاء البرهان بنتنياهو قال إن السلام هو ما حرص الحزب على تحقيقه وفي سبيله حققنا التواصل مع قوى الممانعة المسلحة، مبيناً أن الحزب قدم في المرحلة الانتقالية الراهنة لكل الأطراف المعنية مصفوفة الخلاص الوطني للاتفاق على استراتيجية السلام وكيفية تحقيقها، مشيراً إلى أن تحقيق السلام يتطلب عدة مراحل تتمثل في مرحلة أولى إجرائية تقوم على الاعتراف بأن البلاد قد عبرت إلى مرحلة جديدة تتطلب التعامل بثقة والالتزام بوقف شامل ومستمر لإطلاق النار وإزالة الألغام والعفو العام والاتفاق على الدمج والتسريح بالنسبة للمسلحين ضمن قومية القوات المسلحة، بجانب مرحلة ثانية تبين ماهية الأسباب التي أدت للاقتتال وهي أركان التهميش السبع، التهميش السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، ونقص المشاركة في المؤسسات المدنية، ونقص المشاركة في المؤسسات النظامية، التهميش الثقافي، وعدم التوازن في العلاقات الخارجية. وكذلك المرحلة الثالثة والتي تبين آثار الحروب من نازحين ولاجئين ومناطق متأثرة بالاقتتال مما يتطلب عودة آمنة للنازحين واللاجئين وتميز إيجابي تنموي للمناطق المتأثرة بالحروب . وأكد الصادق المهدي أن مرحلة إزالة آثار الاقتتال تشمل المساءلة أمام المحكمة الجنائية وأمام العدالة الانتقالية وأن هذه المهام تديرها مفوضية السلام ويجيزها مؤتمر قومي للسلام لكي تعتمد في الدستور. وتطرق الإمام الصادق إلى قرار الحزب باطلاق نفرة تعبوية تنظيمية شبابية إعلامية، دبلوماسية في كل البلاد ونتج عن ذلك طواف رئاسي بوفد جامع على كل أقاليم البلاد وقد تحقق ذلك حتى الآن في ثماني ولايات هي: النيل الأبيض ، الجزيرة، القضارف، كسلا، الشمالية، نيالا، زالنجي بوسط دارفور، والجنينة غرب دارفور، مشيرا إلى أن بقية الولايات سوف يشملها هذا النشاط لاحقاً . وأشار إلى أن أهداف طواف الحزب للولايات يتمثل في زيادة القواعد الشعبية وبيان موقف الحزب من القضايا القومية والاستماع للتعليقات والإحاطة بالقضايا المحلية
الانتباهة