ارتفاع حصيلة ضحايا كورونا بالصين والسلطات تكافح لاحتواء الوباء
أعلنت السلطات في مقاطعة هوبي (وسط الصين) اليوم السبت أن فيروس كورونا المستجد أودى بحياة 717 شخصا في البلد منذ ظهوره أول مرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة ووهان (عاصمة هذه المقاطعة).
وهذا الرقم أعلى من عدد الذين ماتوا في البر الصيني وهونغ كونغ في عامي 2002 و2003 بسبب فيروس سارس (الالتهاب الرئوي الحاد) الذي ينتمي إلى سلالة فيروس كورونا المستجد نفسها.
وفي ما يخص حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد، فقد تمّ تسجيل 2841 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية في المقاطعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى أكثر من 34 ألف مصاب.
وقالت مفوضية الصحة في إقليم هوبي إنه شُفي أكثر من 1100 مصاب بالفيروس وغادروا المستشفيات.
وتكافح الصين للسيطرة على الوباء، واتخذت إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.
ويعتقد أن الفيروس ظهر أولا في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية، وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية في يناير/كانون الثاني.
اعلان
ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، والعديد من الحكومات لفرض قيود على السفر، وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
وأكدت 25 دولة وجود حالات إصابة على أراضيها بالفيروس.
الجزيرة نت