سياسية

ماذا قال أمين حسن عمر عن طلب حمدوك ولاية مجلس الأمن على السلام؟

دون القيادي الإسلامي المعروف د. أمين حسن عمر تعليقاً على صفحته بالفيس بوك حول طلب الحكومة بولاية مجلس الأمن على السلام. وقال أمين في المقال الذي عنونه بـ (تعليق السيادة): (نشر في الوسائط خطاب من السيد رئيس الوزراء إلى الأمين العام للأمم المتحدة، فزعت فيه من فزعي منه إلى تكذيبه وأعتباره مما يؤلف من تآليف الوسائط وأرجو أن يصدق ظني بتكذيبه، لأن صدقه يعنى شيئًا واحدًا أن حكومتنا الإنتقالية شرعت في تعليق سيادة السودان وتسليم مقاليد شأنه الدستوري لمجلس الأمن).

وأضاف أمين: (ولن أعلق إلا على فقرة واحدة من الفقرات العديدة في الخطاب وهي الفقرة (أ) وهي الفقرة التي تعطي مجلس الأمن صلاحيات المحكمة الدستورية التي تحدد السلطات الدستورية والقانونية في البلاد وتجعل الفقرة (أ) مجلس الأمن مراقباً وقيماً على سلامة إنفاذ الوثيقة الدستورية والتي هي أساس الحكم في البلاد، وترسم العلاقة بين المجلسين السيادي والوزاري وكافة مؤسسات الدولة وآليات عملها بوضعها تحت قيادة هذه البعثة السياسية والمكونة من موظفين دوليين يختارهم مجلس الأمن بناء على قرار يصدر منه بموجب الفصل السادس.

وقد كان دائماً هناك منظرون أوربييون وأمريكيون يدعون إلى تعليق سيادة بعض الدول وإنشاء رقابة دولية عليها وكانت دولة الجنوب آخر دولة طالب سياسيون يمينيون بوضعها تحت الرقابة الدولية المباشرة ولكن حكومتها رفضت بعزة وحزم المشروع. أما أن تطلب حكومتنا فهذا ما لم يخطر على خاطر أحد. أرجو من الله صادقاً أن تكون هذه الأخبار أحدى كوابيسي فى هذا الليل المدلهم).

صحيفة الإنتباهة

تعليق واحد

  1. يا ريت كمان يا حمدوك لو تقابل رئيس الوزراء البريطاني صدفة في اوغندا وتطلب منّو يرجّع الانجليز يستعمرونا تاني
    بي كدة تكون صححت غلطة ليها اربعة وستين سنة
    شكراً حمدوك
    الانجليز الكفار ولا الكيزان