الأخبار

الجيش السوداني يصدر بياناً حول إحالة ضابط مؤيد للثورة على التقاعد


يواصل الملازم أول في الجيش السوداني، محمد صديق، إحدى أيقونات الثورة، حصد مزيد من الدعم، بعد قرار أصدره رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أحاله فيه للتقاعد مع مجموعة أخرى من الضباط.

وكان صديق قد انضم إلى الثورة السودانية، بعد أيام قليلة من اعتصام محيط قيادة الجيش، في إبريل/ نيسان الماضي، المطالب بتنحي نظام الرئيس المعزول، عمر البشير، وأكد في خطاب ألقاه من على مدرعة عسكرية، وقتذاك، استعداده للدفاع عن المحتجين والثورة عامة، ما أدى إلى سجنه، ثم لم يطلق سراحه إلا بعد سقوط النظام، لكن أنصار الثورة أصيبوا بحالة من الغضب بعد نشر اسمه من ضمن أسماء عشرات الضباط الذين تمت إحالتهم للتقاعد أمس الثلاثاء.

وهددت جماعات مناصرة للثورة بتسيير مواكب مليونية من أجل الإبقاء على الضابط ضمن صفوف الجيش، ما دفع المتحدث باسم مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، للتأكيد أن الملازم أول محمد صديق باقٍ في الجيش، فيما أكد الضابط نفسه، في تصريح صحافي، أن البرهان أجرى معه اتصالاً هاتفياً وطلب منه العودة إلى العمل، مشيراً إلى أنه رفض هذا العرض.
ومع تصاعد الجدل حول الموضوع، أصدر المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، بياناً استنكر فيه ما اعتبرها “حملة شعواء صبت على القوات المسلحة وقيادتها دون علم ودراية بحقيقة الخفايا التي كمنت وراء إحالة الملازم أول محمد صديق للمعاش”، مشيراً إلى أن “القرار جاء بعد تقارير قادته وارتكابه (3) مخالفات عسكرية تندرج تحت مخالفة الأوامر المستديمة وعدم إطاعة الأوامر حسب قانون القوات المسلحة”.

وأوضح البيان أن “ملف الضابط يفيد بممارسته الاتصال ببعض الجهات السياسية”، وأنه “كثير التعذر بالبلاغات المرضية، خاصة أثناء تمضية دورات المظلات المتنوعة، والتي خضع لها، وبسبب ذلك لم يستطيع إكمالها، هذا غير تحريكه مركبة مسلحة بجنودها العام الماضي، واعتدائه بالضرب على ضباط شرطة في أحد الأقسام والإساءة لهم… هناك 3 بلاغات جنائية مقيدة ضده”.

وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن المخالفات العديدة التي ذكرها لم تفصل بالكامل “والتفاصيل طرفنا لمن يريد الاستزادة، ما جعل أمر إحالته للتقاعد أمراً حتمياً للحفاظ عليه وعلى سمعة القوات المسلحة”، نافياً وجود “دوافع كيدية”، ومؤكداً أن القرار “استمد من القوانين واللوائح المنظمة للعمل بالقوات المسلحة والقانون الجنائي العام”.

العربي الجديد


‫2 تعليقات

  1. البعض يتهم حميدتى بالضلوع في ارتكاب جرائم بدارفور بل يذهب البعض لاكثر من ذلك ويتهمونه بفض الاعتصام وبغض النظر عن حقيقة هذا الامر الخطير فقد اصبح حميدتى بالنسبة لنا من حكماء السودان الذى لعب دور المخلص للسودان من براثن الضياع والاحتراب فمهما ارتكب من فظائع فان الدور الذى لعبه من اجل ان تنتصر الثورة كفيل بان يضعه في مصاف العظماء وهكذا الحال بالنسبة للملازم محمد صديق فقد لعب دورا بطوليا فى اصعب واقسى اللحظات فكان قراره بمخالفة الاوامر فى تلك اللحظة المفصلية من عمر الثورة بمثابة الوقود الذى يحرك قطارها نحو العبور لقد قدم الوطن على نفسه وآثر الشعب على اعضاء كتيبته الذين كانوا عند حسن ظنه بهم ولقد اصبح هذا الملازم رمزا للقوات المسلحة السودانية التى يبحث عنها الشعب حقيقة انه رمز القوات المسلحة التى انحازت لثورته فالشعب يثق فيه ثقة عمياء وذلك لموقفه الشجاع النبيل الذى لا ينبع الا من ضابط مهنى محب لوطنه ليمهد الطريق لنجاح الثورة حقا انه ايقونة الثورة فكيف للقوات المسلحة ان تتقبل البرهان وترمى بايقونة ثورتنا خارج الاسوار كيف لها ان تقنع من يعتقد بان لحميدتى دور فى مجازر سابقه قبلت به القوات المسلحة لدوره المفصلى فى نجاح الثورة والقت بمن لا يشك احد ابدا فى دعمه واسهامه فى انتصار الثورة كيف لكم بالله ان ترموا بمن خاطر بحياته من اجل الوطن وقدم الاسناد للثورة كى تنتصر ليتسلم ابن عوف شعلة الثورة التى ما كان لها ان تصله لو لا بسالة وحكمة محمد صديق. رمى محمد صديق ردة حقيقة وتشكك فى مصداقية انحياز القوات المسلحة للشعب وعلى الثوار والقوات المسلحة ان تعى هذه الحقيقة فالثوار عليهم المزيد من اليقظة لحماية ثورتهم والقوات المسلحة عليها ان لا تمسك العصا من المنتصف كما يفعل الصادق المهدى فمواقفه شبيهة تماما بمواقف القوات المسلحة وبدأ الشك يتملكنى بان للقوات المسلحة اطماع ترسمها دول اقليمية باتخاذها لقرارات تصب في مصلحة الثورة المضادة. ثورة مضادة تقضى على الثورة الحقيقة وتقضى على الكيزان وتتكون خيوط لعبها من القوات المسلحة والصادق المهدى وربما الاصلاح الان والمؤتمر الشعبى والحزب الاتحادى وعندها لن تقوم للسودان قائمة ادعموا هاشتاق الرهيفة التنقد واخرجوا في مليونية حراسة الثورة من تغول العسكر ودول الاقليم والصادق المهدى واحبابه
    الصادق المهدى تيقن بان وعى الشعب تجاوز حزبه الطائفى لذا بدأ فى العمل على تقويض الثورة فهو على يقين بان الثورة اطاحت بالكيزان وكل الاحزاب التقليدية وهو يتحرك من هذا المنطلق وطرده من معقل حزبه بغرب السودان جرس انزار له وناقوس خطر يداهمه