غندور : أيهما أكثر كفاءةً الذين فصلتهم (قحت) أم الذين تنوي تعيينهم
قال رئيس حزب المؤتمر الوطني ابراهيم غندور ان السفراء الذين تم فصلهم من قبل لجنة التمكين امس من أميز الكوادر ؛ يحملون درجات علمية مشرفة من أرفع الجامعات السودانية و الأجنبية.
و اوضح في منشور على صفحته في ” الفيسبوك” بحسب السودانى انهم عملوا في أصعب الظروف مدافعين عن بلادهم و شعبهم ؛ فتراكمت لديهم الخبرات والتجارب وتمرسوا في دروب العمل الدبلوماسي وصاروا خبراء فيه تأخذ عنهم الأجيال اللاحقة .
مؤكدا انهم لم يمارسوا العمل الحزبي وهم في السلك الدبلوماسي و لم ينتموا لهياكل حزب منذ انضمامهم للخارجية ؛ و أن بعضهم لم يكن له انتماء سياسي.
و تساءل غندور عن أيهما أكثر كفاءةً الذين فصلتهم (قحت) أم الذين تنوي تعيينهم وتجري الصراعات فيما بينها حول قوائمهم أو حتى من تم إرجاعهم من منسوبيها.
و اضاف لم يعد بمقدور أحد ترجيح مصلحة الوطن على ما سواها في الفعل الذي أقدمت عليه الحكومة بفصل عشرات السفراء والدبلوماسيين تحت ذريعة تفكيك التمكين
الخرطوم ( كوش نيوز)
حكومة حمدوك وأحزاب الحرية والتغيير يقومون بما يسمونه تفكيك تمكين الإنقاذ بينما يقومون هم بالتأسيس لتمكين جديد آخر للشيوعيين والبعثيين والناصريين والجمهوريين … بمعنى أدق تم إحلال تمكين سيء بتمكين آخر أسوأ … الذين تم طردهم بدعوى أنهم كيزان كلهم كفاءات وبدرجات عليا بينما الذين تم إحلالهم محل المطرودين مجرد كفوات يجرى توظيفهم وعلى عجل و بدون تدقيق فى قدراتهم لإدارة المرافق التى تم تعيينهم فيها … مثال لذلك تم طرد كل المهندسين المؤهلين من قطاع البترول بالتهمة الجاهزة والتى تصفهم بالكيزان والذين قامت صناعة النفط على أيديهم فى السودان وتم إحلال كوادر غير مؤهلة من منتسبى أحزاب الحرية والتغيير محلهم والآن قطاع النفط شبه مُتوقف بسبب أن هؤلاء لم يستطيعون إدارة هذا المرفق حيث تعطلت الكثير من الحقول عن الإنتاج !!!…
كيزان على قحاطه .. كلكم عملاء ..
بلاء يخمكم فى ىساعه واحده ويريح البلاد والعباد منكم
نتاسف لمال الثورة التي اصبحت افعالها كلها موضع استفهام .تمكين لليسار وكنس للخدمة وانتقام وتشفي بلا حدود ،
اين مقاييسكم التي فصلتم بها هؤلاء؟ اين مقاييس تعيين الجدد ؟ انها المحاصصات التي اقعدت البلد . لا تتركوهم ان كانوا مجرمين او فليحاكموكم لو كانوا نظيفين كما يحاكم البشير الان .ما هكذا تورد الابل يا حمدوك وما هكذا تبني الاوطان يا قحت . قد اتتكم الفرصة والحكومة كاملة لتقدموا للبلد ما يفيد فاذا بكم ترجعون للوراء وانتم علي وشك تسجيل فشلكم بايديكم ولن تقوم لكم بعدها قائمة
نشفوا البلد وحولوها الي قحط حقيقي.