دافعت المذيعة بقناة النيل الازرق نسرين النمر عن المدير العام لقناة النيل الازرق حسن فضل المولي بعد المطالبة باقالته .
و كتبت نسرين في حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” ، لسنا مثلهم ولا للصالح العام مرة اخري، “كامل التضامن مع شيخ العرب حسن فضل المولي
عفيف الوجه واليد واللسان”
و اوضحت انه افنى عمره وهو يحاول صناعة مؤسسة اعلاميه محترمه قريبه من الناس، مشيرة الى انه قاد قناة النيل الازرق في اصعب ظروفها بممارسة فن العلاقات العامه الذي يبرع فيه و وحد الناس وحتي العاملين على شعار واحد هو النيل الازرق.
واضافت نسرين : “إن ازالة التمكين لازالة تمكين الفاسدين وليس الناجحين الشريفين العفيفين والا فهو صالح عام بغيض وملئ بالحقد والاغراض ولن نختلف عنما ثرنا ضدهم”.
و ابدت النمر استياءها من الوقفة الاحتجاجية التي اقامها زملائها بالقناة لازالة المدير العام، مطالبة ان يقدم لمحاكمة اذا اقترفت يداه سوءاً ومفسده، و عليهم تقديم مستندات لادانته، منوه الى انه كان عليهم المطالبه بتحسين اوضاعهم وبيئة عملهم.
السوداني
لم تقولى إلا حقاً يا نسرين فى هذا الزمن الأغبر والذى إنعدمت فيه الأخلاق والمروءة وأصبح الكل يبحث عن مصالحه الشخصية وحتى من على ظهور زملائهم … ما يُمسى بتفكيك التمكين ما هي إلا خدعه أراد بها مُسوقوها من بنى قحط أن يطردوا البعض من وظائفهم لتشغيل كوادرهم بالداخل وكذلك الذين أتوا من الخارج وعلى عجل للبحث عن نصيبهم فى الكيكة بدعوى أنهم كانوا يعارضون النظام السابق … ستذهب هذه الحكومة طال الزمن أم قصر وستأتى غيرها وتقوم هي الأخرى بتفكيك تمكين ما يُسمى بأحزاب قحط وهكذا دواليك كل ما أتت حكومة جديدة تلعن سنسفيل التى سبقتها وتقوم بتمكين جديد … التمكين ليس محصوراً فى الإنقاذ بل كل الحكومات التى حكمت السودان قامت بذلك … فى فترة الديمقراطية الثالثة فى ثمانينيات القرن الماضى وفى عهد حكومة الصادق المهدى قامت بنفس الشيء ولن ننسى المذبحة التى أقامها مبارك الفاضل والذى كان وزير الصناعة وقتها فى قطاع السكر حيث أقال العشرات من كبار المدراء فى قطاع صناعة السكر وحينما سأله الصحفيين عن ذلك قال بالحرف الواحد ( أهل الولاء عنده أهم من أهل الكفاءة ) … فيا أهل السودان لا تخدعنكم قحط بالقول أن التمكين كان فى عهد الإنقاذ فقط بينما هم يُمارسونه اليوم وفى أبشع وأسوأ صوره !!!…
الاحتجاجات دي موضة يا بت بكرة عشان اي واحد فاكر يوزعوه علي منصب احسن ….لكن المبدا والمبادرات شكلها قلت وبقت عملة نادرة .عشتي يا نوارة زمانك
وصلنا مرحلة من الحقد الاسود لم نصل لها في تاريخ السودان.. يا اخي تلفزيون السودان القومي امس في صدر نشرته ادرج خبر هؤلاء المحتجين المطالبين بالاقالة و هم قلة قليلة و لكنهم قحت فلهم حق التصرف في شعب السودان.. الخبر هو الاول في النشرة قبل اخبار مجلس السيادة و الحكومة و ذكر اسم المغضوب عنه صراحة في ابشع صور التشهير و اشانة السمعة.
وهل الشعب السوداني كله قحت واين انت فيصل الغالي ويا محمد حسين واين انت ويانسرين عندما ذبح الشعب
السوداني من الوريد الى الوريد وحسن فضل المولى هو صاحب القناة وكان اهل الانقاذ يلغبوه بالجنرال ؟
عمن ثرنا ضدهم هو انتو ثرتوا والناس ماعارفة اخجلو ايام الناس بتموت انتو في الاغاني قال نيل ازرق قال خلاص يا ام بي سي تقول عندكم مهنية ولى بتعرفو تقدمو غير البرامج الباهتة ولقاءات سخيفة واسئلة اسخف
المواقف هى التى تجعلك تحترم الشخص فلو سكتى كان خير لك الاعلام السودانى كله لم يثور على حكم الانقاذ بل كان مساندا للظلم والهيمنه والقطرسة الكيزانية فالثوار كانوا يذبحون فى محيط القيادة وانتم كنتم تضحكون وتمرحوه من خلال ما تبثونه من سموم عبر اعلامكم الكاذب الذى يعبر عنكم اعلام لا علاقة له بالشعب السودانى الكادح نسرين لا تصفقى للباطل فمهما علا صوتك فسيظل الحق يعلا ولا يعلا عليه