أمريكا تجدد تأكيدها على رفع العقوبات الاقتصادية وتبقي السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب
تلقى عمر قمر الدين إسماعيل، وزير الدولة بوزارة الخارجية، خطاباً من مدير مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية يفيد بتأكيد انتهاء كافة أشكال العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان بموجب الأمرين التنفيذيين 13067 و13412، الصادرين منذ 12 أكتوبر/تشرين الأول2017م .
وأبدت الخارجية الأمريكية شكرها في خطابها للوزير قائلة ” شكراً على اتصالك بوزارة الخارجية فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها بلدك في إجراء المعاملات المالية المتعلقة بـ(باستئجار طائرة لرحلة من جمهورية الصين الشعبية) كما هو مذكور على الموقع الإلكتروني لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، ومضي الخطاب “هذا الإجراء اعتراف بإجراءات حكومة السودان الإيجابية المستمرة للحفاظ على وقف الأعمال القتالية في مناطق النزاع في السودان وتحسين وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، والحفاظ على التعاون مع الولايات المتحدة في معالجة النزاعات الإقليمية وخطر الإرهاب.
وبحسب اليوم التالي ونتيجة لهذا الإجراء تمت إزالة 157 كيان من قائمة الأوفاك OFAC والأشخاص المحظورين (قائمة SDN)، تبقى فقط عدد قليل من الكيانات المتعلقة بالنزاع في دارفور واعتبارًا من 12 أكتوبر 2017. لم تعد هذه الكيانات محظورة من المعاملات بموجب لوائح العقوبات السودانية الخاصة بـ(OFAC) 31 C.F R. part 538.
نحن نتفهم أن المؤسسات المالية والكيانات الأخرى قد تكون لديها تحفظات حول هذا الإلغاء لبعض العقوبات.
فيما لا تزال واشنطون تضع اسم السودان ضمن قائمة الدول الراعية للارهاب، تسعى الحكومة الانتقالية عبر الحوار المباشر معها وجهود الأصدقاء والأشقاء لحذف اسم السودان من قائمة الإرهاب.
الخرطوم (كوش نيوز)
الخبر دة يؤكد للعالم ان السودان لازال راعيا للارهاب!!!وهل دولة راعية للارهاب في القأئمة الامربكية السوداء تستطيع اجراء معاملات مالية مع اي دولة اخري؟؟؟؟!!!!وهل استفاد السودان من رفع العقوبات المفروض علي 157كيان.؟
هذا الرجل
الذي كان نصيبه خشبة من بناء البلد التي تسبب كل العلمانيون والفاسدون في دمارها
فمن كان منكم مؤمنا بعمالته فليرمه بحجر
ولا ينسى أبو المناصب الخمسة ” الضال ابن سعيد”