نقابيون سابقون: زيادة الأجور المعلنة ضبابية
أكد عدد من النقابيين والخبراء الاقتصاديين عدم وضوح زيادة الأجور التي أعلنت الحكومة عن تطبيقها في إبريل المقبل متسائلين عن بنود تمويل الأجور مشددين على أهمية تمويلها من موارد حقيقية مضمنة فى الموازنة الحالية.
واعتبر أمين علاقات العمل السابق باتحاد عمال السودان خيري النور في حديثه لـ(السوداني) إن ما يحدث حالياً أقوال دون أي أفعال وتابع ما لم يصدر قرار رسمي من مجلس الوزراء ومنشور ديوان شؤون الخدمة
وقال إنه لم يتم تحديد الحد الأدنى للأجور وإنما الإعلان عن زيادة غير مسبوقة دون أن تكون مضمنة في الموازنة العامة بأرقام محددة للحد الأدنى للاجور إضافة إلى ربط أوان تطبيقها بالمؤتمر الاقتصادي معتبراً أن أخطر ما في الأمر الإعلان عن الزيادة مبدئياً ليتم إقرارها في المؤتمر الاقتصادي متسائلاً هل المؤتمر الاقتصادي صاحب شأن في إعلان تحديد الزيادة أكثر من مجلس الوزراء لافتا إلى أن التصريح بالزيادة لم يصدر من وزير المالية الذي أعلن أكثر من مرة استحالة تطبيق الزيادة للحد الادنى للاجور.
وقال ان اتحاد العمال لايعتمد على التصريحات حتى لو صدرت من الناطق الرسمي للحكومة في اي زمان ومن أي حكومة مالم يتم الاتفاق على الزيادة مع الحكومة وهذا ما لم يحدث والتصريح ليس من وزير المالية ولا من الناطق الرسمي للحكومة مما يعني عدم الاتفاق على زيادة محددة.
واشار النقابي الجنيد محمد احمد فى حديثه لـ(السوداني) إلى أن هناك فقداناً للبوصله فيما يتعلق بزيادة الاجور ومشكلة في غياب المعلومات مؤكداً أن البون شاسع ما بين الحد الأدنى للأجور وتكلفة المعيشة وتابع أن تطبيق زيادة الأجور من المفترض أن تكون فى يناير ولفت إلى أنه حتى بعد الزيادة فى الحد الأدنى المتوقع بـحوالي 8 آلاف جنيه يكون المرتب يساوي أقل من 8% من تكلفة المعيشة المعلنة لأسرة مكونة من 5 أشخاص خاصة مع التحرير الجزئي للوقود ما أدى لارتفاع تكلفة الترحيل مشيراً إلى أن الحد الأدنى لن يكون كافياً حتى في حال الرفع للضعف.
و نوه الخبير الاقتصادي عز الدين إبراهيم فى حديثه لـ(السوداني) إلى أن سيناريوهات تغطية زيادة الاجور اعتمدت على الاستفادة من المبالغ التي سيتم توفيرها من رفع الدعم حال أوصى المؤتمر الاقتصادي بذلك مشيرًا إلى أن وزير المالية أكد أن أحد السيناريوهات زيادة الحد الأدنى للأجور بأن يكون 3 آلاف جنيه فورياً بينما الآخر تجزئته ليكون الأول في إبريل والثاني مع نهاية العام خاصة بعد تأجيل مؤتمر المانحين.
السوداني
ده اسمو الخم
من ناس اساسا ما ناقشه ابو النوم
والغريب القطيع بعلف لسه من علفم
وهل بقي شيء ماهو ضبابي مع هؤلاء الضبابيين ؟
ربي …ربي إليك نرفع أيادي التوسل والتضرع أن تكشف الغمة وترحم الأمة