اتجاه لإغلاق والجامعات والمدارس وتاجيل امتحانات الشهادة

أصدرت وزارة الصحة الاتحادية، عدداً من القرارات بعد ثبوت حالة إصابة بفيروس “كورونا” في السودان (الخميس)، وأعلن أكرم علي التوم، وزير الصحة في مؤتمر صحفي، إيقاف جميع المؤتمرات الحكومية والعلمية، فضلا عن منع سفر الوفود إلى الدول الموبوءة.
وكشف عن قرار بإقامة جميع الفعاليات الرياضية بدون جمهور إلى حين اشعار آخر. وأوضح الوزير أن الاجتماعات ستتواصل حول القضية. قال أكرم علي التوم إن الحكومة ستقرر خلال اليومين القادمين أمر إيقاف الدراسة بالجامعات والكليات الأكاديمية وتأجيل إمتحانات الشهادة السودانية والأجنبية وسيتم رفع توصيات لرئيس مجلس الوزراء الأحد المقبل. وكشف الوزير عن توجيه وزارة
الخارجية باتخاذ إجراءات مع بعض دول الموبوءة لمنح استثناءات للسودانيين الموجودين فيها بغرض العلاج لترتيب أوضاعهم والعودة إلى البلاد حفاظاً على سلامتهم. لافتاً إلى استعداد القوات المسلحة لتجهيز معسكرات إيواء في (6) مناطق، بالتنسيق مع وزارة الصحة وإعداد مناطق عزل للقادمين عبر المعابر بالولايات للقادمين من دول الجوار في إطار التحوطات لمواجهة فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة إنه يتحمل مسؤولية إخراج المتوفي من المحجر خلال (24) ساعة مؤكداً أن التحقيق يجري لمعرفة القصور، وتلافي هذا الخطأ في المستقبل. وأشار إلى اتخاذ إجراءات قانونية حيال جميع المؤسسات الصحية العامة والخاصة التي تسببت في هذا الخطأ. لافتاً إلى أنه سيتم وضع المخالطين للمتوفى بإصابة فيروس “كورونا” في الحجر الصحي.
أعلن وزير الصحة عن إشراك شركات الاتصالات، في تفعيل تلفون الطوارئ 9090 للتبليغ عن حالات الاشتباه، بالإضافة إلى أربعة أرقام أخرى تم تقديمها للجمهور للتبليغ, كاشفاً عن اجتماع للجنة الفنية غداً في تمام العاشرة صباحاً. وأوضح وزير الصحة أن الإجراءات الوقائية ستستمر حتى الـ(30) من يونيو المقبل.
وبحسب اليوم التالي ،حذر أكرم علي التوم الشعب من (العطس والبصق والسلام بالأحضان) كإجراءات احترازية لتفادي خطر الإصابة بالفيروس، وقال الوزير: (ماتشربوا بي كباية زول ما تف وتفرغ مناخيرك وتحكها في أقرب شجرة وما تتف قدام الناس أو في الشارع، ولو عايز تعطس أعطس في كمك، والبصق واللعاب من الأشياء الناقلة للعدوى). وأضاف: (إن الوضع يحتاج إلى يقظة عالية جداً ونتمنى من المواطنين اتباع الإرشادات بعدم التجمهر حتى بغير قرارات وعدم الملامسة والمصافحة، والتبليغ عن أي حالة عبر أرقام سيتم توزيعها من خلال وسائل الإعلام وشركات الاتصالات).
الخرطوم(كوش نيوز)







إتهمت أسرة المتوفى فيصل الياس الذي أعلنت وزارة الصحة أمس أنه توفي لإصابته ب” كورونا، إتهمت الحكومة “بتلفيق” سبب وفاة المرحوم. وأكد شقيق المرحوم أن أخيه لم يتوفى بمرض الكورونا، وليس هنالك اي حجر صحي تم لمنزل الأسرة وانهم قد رفعوا العزاء مساء اليوم بصورة عادية. وعزا سبب ما ذهب إليه وزير الصحة الإتحادية بإعلان حالة الطورئ لمرض كورونا بالبلاد بناء على “إصابة شقيقه” إلى ان الحكومة تريد ان تغطي على فشلها وإخفاقها في توفير الوقود للمواصلات والدقيق للمخابز حتي تؤجل إمتحانات الشهادة السودانية والأساس لحين أن تجد الوقت حتي تستطيع مجابهة الإلتزامات المفترضة عليها تجاه المواطن السوداني، فتحججت بوجود حالة وفاة بمرض كورونا وكان شقيقي الراحل كبش الفداء. وبحسب صحيفة السوداني الإلكترونية، أضاف شقيق المتوفى في تصريح لصحيفة “سودان إندبندنت” أمس، إن شقيقه خضع لفحص كورونا عدة مرات وفي ثلاثة مستشفيات وان أحد الفحوصات لم يتم بسبب أعتذار الطبيب لعدم توفر الكهرباء بالمستشفي في حين كانت مكيفات الهواء تعمل بالمكاتب، واصفا الوزارة بالعجز في توفير التزاماتها تجاه الوطن والمواطنيين. موضحًا ان أسرته ستعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح الحقائق للرأي العام السوداني وقال ان الاسرة ايضا سترفع قضية عبر فريق قانوني من زملاء شقيقه المستشار الراحل فيصل الياس ضد وزارة الصحة ووزير الصحة وإنهم على إستعداد للوصول إلى أعلى درجات التقاضي.
التفاصيل هنا: https://www.alnilin.com/13116906.htm