سياسية

بحث استئناف التعاون التنموي الكندي للسودان

بحثت السيدة أسماء محمد عبدالله، وزيرة الخارجية، اليوم بمكتبها مع السيد أدريان نورفولك القائم بالأعمال الكندي مستوى العلاقات والتعاون بين السودان وكندا والتطور الذي طرأ في العلاقات بعد إعلان السكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي الذي زار السودان في يناير الماضي ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين السودان وكندا.
وتطرق الجانبان كذلك لإمكانية استئناف التعاون التنموي الكندي للسودان والعمل على استقطاب القطاع الخاص للسوق السوداني، خاصة في مجالات التعدين والزراعة، بالنظر لامكانية أن يصبح السودان مركزاً إقتصادياً مهماً في قارة إفريقيا في المستقبل القريب. كما ناقش الجانبان إمكانية توفير الدعم في المحافل الدولية والإقليمية.

سونا

‫2 تعليقات

  1. البجعة وينك.. تشخري ساي ما جايبة خبر
    وين سفراتكم خارج البلاد كملتوا خزينة المساكين في الفارغة.. سائل المولي تلم فيك كرووخنا ما تخلي فيكم حد.

  2. شاهدت في بلاد أخرى أثر ملموس للتعاون بين دول العالم الثالث والدول المتقدمة التي تملك أموال وتقنية وتجارب لنقلها للحكومات التي ترغب وتسعى فعلاً لجلب منفعة لبلادها عكس ما يجري عندنا . في الهند يتم إنتاج بعض أجزاء سيارات بي ام دبليو الفاخرة وفي سريلانكا أضخم معهد لأبحاث الشاي في العالم أنشأته بريطانيا وفي المغرب محطات طاقة شمسية تعتمد عليها قرى سكنية ومستشفيات ومراكز تدريب ومزارع منتجة قامت بتركيبها شركات أوروبية . منذ عشرات السنين يتم الإعلان عن التعاون بين السودان ودول كثيرة إن لم تكن كل دول العالم ولكن على أرض الواقع لاشيء تم إنجازه . إحتفلنا بمرور 60 عاماً على العلاقات المميزة مع الصين ولكن إذا نظرنا لثمار هذا التاريخ الطويل لن نجد شيئاً قائماً سوى قاعة الصداقة ، فأين المشاريع العملاقة والبنى التحتية التي تستطيع الصين إنشائها في بضعة أشهر ! أين الموانيء والمطارات والسكة حديد والطرق والطاقة التي تحتاجها بلادنا الشاسعة بشدة ؟ لا يمكن أن تكون العلة في كل دول العالم بل العلة والجينة الخبيثة في حكامنا الذين يوعدون بالتنمية والنهضة وبمجرد جلوسهم على كرسي الحكم ترتفع لديهم كروموسومات السذاجة ويتبلد التفكير ويغيب التخطيط ويصبح همه في الإستمرار ويفصل الدستور على مقاسه ليبقى رئيساً مدى الحياة حتى ولو على جماجم الشعب . لذلك نحن موعودون بمزيد من الوعود .