قوى الحرية والتغيير بالسودان تسعى إلى الإسراع فى تشكيل المجلس التشريعى
ناقشت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان، الحاضنة السياسية للحكومة، ملف تشكيل المجلس التشريعي، الذي تأخر تكوينه بعد توقيع إعلان جوبا بين حكومة السودان و”الجبهة الثورية”(التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية)، وقررت “الحرية والتغيير” العمل على الإسراع في تشكيله.
وكانت الحكومة السودانية و”الجبهة الثورية” اتفقتا على تمديد مفاوضات السلام، في جوبا، علما بأن إعلان جوبا بين الطرفين ينص على إرجاء تشكيل المجلس التشريعي قبل الوصول لاتفاق سلام.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان اليوم الأربعاء، إنها شكلت وفدًا للتواصل مع المكون العسكري حول تشكيل المجلس التشريعي، كما سيتواصل النقاش مع الجبهة الثورية والحركات المسلحة، للوصول إلى تشكيل متفق عليه خصوصا مع اقتراب موعد التوقيع على اتفاق السلام مع الجبهة الثورية.
وذكرت قوى إعلان الحرية والتغيير أن اجتماعا لمجلسها المركزي عُقد مساء أمس، وناقش عددًا من القضايا، منها جهود الحكومة الانتقالية في محاصرة فيروس كورونا وسعيها نحو تجنيب السودان مخاطر الوباء، موجهًا ببذل قصارى الجهد لزيادة التدابير الصحية، وحل قضية العالقين بالخارج، وتوفير مراكز إيواء مجهزة وكافية لمجابهة احتياجات محاصرة الوباء.
واستعرض المجلس سير اللقاءات مع وزراء الحكومة الانتقالية حول تكوين المجالس الاستشارية، حيث فرغت الآلية المكلفة من إكمال الترتيبات في عدد من الوزارات، وقرر المجلس رفع أسماء المرشحين للمجالس للوزارات توطئة لتكوينها ومباشرة عملها.
وأكد أهمية عقد المؤتمر الاقتصادي في أسرع وقت ممكن، للوصول لرؤية متوافق عليها تضع أسس نهضة اقتصاد السودان، بعدما تأجل المؤتمر نظرا لظروف التدابير الصحية التي أعلنتها السلطات.
صحيفة اليوم السابع