أزمة بين الخرطوم وأنقرة بسبب رفض السودان هبوط طائرة تركية
في إطار التدابير التي تتخذها الخرطوم لمواجهة فيروس كورونا رفض السودان السماح لطائرة تابعة للخطوط الجوية التركية بالهبوط في أحد مطاراته، ما اضطرها للعودة إلى إسطنبول الأمر الذي تسبب في إشعال أزمة بين أنقرة والخرطوم.
وتدخلت عناصر الشرطة التركية لإجبار 37 راكبا سودانيا على مغادرة طائرة الخطوط الجوية التركية رقم TK680 والنزول في مطار إسطنبول، بسبب إصرارهم على العودة إلى بلادهم التي رفضت استقبال الطائرة.
وأوضح الموقع أن طاقم الطائرة استعان بسلطات المطار لإجبار الركاب على مغادرة الطائرة.
وكان مجلس السيادة السوداني، قد أعلن الاثنين، حالة الطوارئ الصحية في البلاد وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وقال المجلس في بيان مقتضب وزعه على الإعلام، إن “مجلس الأمن والدفاع يقرر في اجتماعه بالقصر الجمهوري اليوم إعلان حالة الطوارئ الصحية بالبلاد لمواجهة فيروس كورونا”.
كما أعلن مسؤول أن السودان يقرر إغلاق كل المطارات والمعابر البرية ماعدا الشحن التي تحمل المساعدات أو الشحن التجاري للبضائع.
هذا وأعلنت انتصار صغيرون، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الأحد، تعليق الدراسة بمؤسسات التعليم العالي لمدة شهر بسبب المخاوف من فيروس كورونا، وفق ما نقلته وكالة السودان للأنباء.
وأضافت الوكالة أن القرار يشمل “جميع الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والكليات والمعاهد التابعة للوزارة ووقف الأنشطة الأكاديمية، اللاصيفية، الرياضية، الثقافية، الاجتماعية، المؤتمرات العلمية والندوات”.
من جانبه قال وزير الصحة، الدكتور أكرم التوم، في مؤتمر صحافي، الجمعة، إنه تقرر “إيقاف جميع المؤتمرات الحكومية، وإقامة كل الفعاليات الرياضية بدون جمهور حتى إشعار آخر”.
وأشار إلى أن الحكومة تبحث تأجيل الامتحانات وإغلاق الجامعات. وقال الوزير إن “الجيش حدد أماكن إيواء وعلاج للمواطنين العائدين من الخارج”.
العربية نت
السؤال الذي يطرح نفسه كيف للحكومة رفض استقبال الطائرة وعلي متنها ركاب سودانيين؟