سياسية

ناشط لأسامة داؤود: ان لم تكن مثل “جاك ما” فكن مثل “الفاخر”.. تصاعد كبير لحملة فيسبوك من أجل مقاطعة منتجات شركات دال


تصاعدت يوم الثلاثاء الحملة الشعبية الواسعة على مواقع التواصل الإجتماعي التي تدعو لمقاطعة منتجات شركة دال المملوكة لرجل الأعمال السوداني أسامة داؤود وذلك إعتباراً من 4 أبريل 2020.

وكتب المخرج السوداني الشهير الأستاذ سيف حسن صاحب سلسلة أرض السمر التلفزيونية، على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك (لماذا تصمتون
والضرب تحت الحزام للشعب المنهك المكدود مستمر فبعضهم مستغلا انشغال الناس بجائحة كرونا يضاعف اسعار (القمح) (المدعوم) ومنتجات
الالبان كوب الزبادي وصل اليوم (75) ج اما المشروبات فحدث ولاحرج ياتي ذلك
بدلا من التخفيف علي الفقراء والمسحوقين
العجيب في الامر انه يعتبر احد اهم الذين صنعوا التغيير ودعموه واطاحوا بالنظام السابق وهو المستفيد الأول منه كما هو معلوم شكراااا الملياردير الصيني!!!
لا احد يجرؤ او يستطيع ان يتحدث عن (الرجل) الامبراطور
في فم الجميع ماء !!!
اين الصحافة والصحافيين
بل اين السويشال ميديا
أبن حلال يفتح الباب ‘).

ومن التعليقات على منشور سيف كتب أحدهم
(هذا الرجل يلعب في كل الملاعب مع كبار الحرامية فقط..
ولا يعرف الصغار ينتهز ضعف الانظمة وحوجتها ويستفيد من التسهيلات الحكومية الجاهلة لمصلحته..
عندما كان ياخذ الدولار المدعون بنسبة 70 % معظم منتجاتة كانت تمول بهذا المدعوم لمصلحتة وليست لمصلحة الشعب..
ودايما يوقف البيع لمنتاجته عندما يحس هنالك زيادة في الدولار وبعدها يرفع السعر لها اكثر من زيادة السوق..
وللاسف ممكن الان تجد من المغفلين من يدافع عنه ويصفة بالثوري بدلا من اسلوبه الانتهازي لضعف الناس والبلد… هو يريد الربح فقط وليس غير ذلك).

وتم تداول منشوراً على نطاق واسع على فيسبوك نصه (أسامة داؤود زمن البشير لمن الدولار حصل قريب 100 زاد أسعار منتجاته زاد سعر الدقيق من 25 لي 40 العملة نزلت لي 76 ما نزل أسعاره تاني لمن الدولار زاد من 76 لي 100 برضه رفع أسعار منتجاته خصوصا الدقيق من 40 لي 60 يعني باعتبار سعر الدولار ثابت في المية زاد 20 جنيه بدون أي داعي.

حاليا رفع سعر منتجاته مرتين خلال الأيام الفاتت والدقيق وصل قرابة ال80 جنيه ده جشع مبالغ فيه في سلع إستراتيجية.
السلعة التانية اللبن أسامة داؤود عشان يشغل مصنع كابو جاب كمية بسيطة من الأبقار ما بتكفي لتشغيل المصنع عشان كده إتعاقد مع معظم مزارع الأبقار بقى يشتري إنتاجهم بالكامل.
الخطير انه بديهم العلف “كافي” وكل فترة وفترة برفع سعر العلف رغم إنه معظم تركيبته من الردة البحصل عليها كمنتج ثانوي من طحن القمح المدعوم.
رفع سعر اللبن على المواطنين المساكين مسؤول هو منه لدرجة وصل قرى الجزيرة بقى يشتري اللبن منهم.
المصيبة إنه كل شركات المواد الغذائية بتتبعه كل ما هو يزيد هم يزيدوا يعني متحكم في كامل إقتصاد البلد وسبب أساسي للجشع.

الآن كل المطلوب من الناس مقاطعة منتج واحد لي أسامة داؤود “زبادي كابو” لمدة إسبوع واحد فقط عشان يعرف إنه نحن رافضين لجشعه وإستغلاليته وعشان نكسر دائرة الزيادة بغير مبرر دي.

يا ريت تدعموا حملة المقاطعة وتشاركوا الهاشتاق

#مقاطعة_كابو
#مقاطعة_منتجات_دال
#من4إبريل_حتى9إبريل
#معاً_لمحاربةة_تجار_الجشع..✌).

ومن المعروف أن أسامة يدير إمبراطورية ضخمة من الإستثمارات في السودان ولها إرتباط وثيق بحياة المواطن السوداني ،تبدأ من توكيل مشروب الكوكا كولا، مجال القمح والدقيق «سيقا»، و«الألبان كابو» واستيراد السيارات «الميتسوبيشى والمرسيدس» وتوزيع المعدات الزراعية وتصدير المنتجات ومجال المقاولات، وتستثمر مجموعة دال في مشروعات زراعية متنوعة منها إنتاج الأعلاف وتربية الأبقار الهولشتاين الشهيرة.

وعلمت كوش نيوز بزيادة غير مسبوقة في أسعار علف كافي من منتجات دال والتي تسيطر على حصة الأسد في سوق الأعلاف مما سينعكس بإرتفاع هائل في أسعار الحليب.

وقال أحدهم (أسامة داؤود يحصل على تمويل مشاريعه من البنوك السودانية بالجنيه السوداني ويسعر منتجاته بالدولار، أنه يحب المال فقط).

وإنتشرت إنتقادات كثيفة لأسامة داؤود وذكر أحد نشطاء فيسبوك أسامة داؤود بمنحة رجل الأعمال الصيني جاك ما صاحب موقع علي بابا التي تبرع فيها للحكومة السودانية بمعينات لمجابهة كورونا، وكتب (أتمنى بأن يقدم أسامة داؤد مصلحة الوطن في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها السودان، إن لم تكن مثل جاك وتتبرع فكن مثل شركة الفاخر التي تدين الحكومة حالياً بمليارات الجنيهات وتعمل في السلع الهامة).
والفاخر هي من الشركات السودانية التي سطع نجمها في مارس 2020، والتي تعاقدت مع حكومة السودان بتصدير الذهب وإستغلال العائدات الدولارية بتوريد السلع الإستراتيجية مثل الوقود والقمح، ويعتقد مراقبون أنها أسهمت في الإنفراجة النسبية للازمات الموروثة والمستفحلة في سلع الوقود والقمح التي يعاني منها الشعب السوداني منذ السنوات الأخيرة لعهد الرئيس السابق ونظامه.

وقال رئيس الفاخر الأستاذ محمود محمد في تصريحات السبت الماضي لصحيفة كوش نيوز (شركة الفاخر لديها ناقلات موجودة بميناء بورتسودان جازولين وبنزين وغاز طبخ بالرغم من تراكم مديونات الشركة لدى وزارة المالية، والذي يشكل صعوبة مالية للشركة في سداد قيمة المواد، لكن شركة الفاخر تقدر الظروف التى تمر بها وزارة المالية والبلاد).

الخرطوم (كوش نيوز)