معركة كلامية ساخنة بين وزير وصحفي.. فيصل لضياء الدين: سكتنا زمنا على اتهاماتك.. رئيس التحرير: السيد وزير الاعلام “تهديدك وصلنا”
تصاعدت حدة المساجلات بين وزير الإعلام السوداني والصحفي ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة السوداني يوم الجمعة بعد مقال إستنكر فيه ضياء الدين بلال الطريقة التي تمت بها إقالة مدير قناة النيل الأزرق حسن فضل المولى وحظيت المعركة الكلامية بينهما بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكتب ضياء في مقاله المنشور يوم الجمعة حت عنوان (فعل رخيص)، (قبل فترة جمع لقاء وزير اﻹعلام فيصل محمد صالح ووكيل الوزارة الرشيد سعيد بجنرال النيل اﻷزرق حسن فضل المولى.
بعد أخذ ورد في بعض شؤون القناة التي يملك رجل اﻷعمال وجدي ميرغني ٧٠٪ من أسهمها.
قال الجنرال لجالسيه : “إذا كان هنالك أدنى حرج لكما يسببه استمراري مديرا للقناة سأقدم استقالتي اﻵن”.
انزعج المسؤولان وانتفض وزير اﻹعلام ليقدم شهادة من ضميره القديم :(كيف تسيب القناة وإنت سبب نجاحها واستمرارها؟)،وزاد على ذلك الكثير من الثناء!).
وقام وزير الإعلام الأستاذ فيصل محمد صالح بالرد على مقال ضياء الدين وكتب (قرأت بمزيد من الدهشة والعجب ما كتبته اليوم على صفحات السوداني وعلى صفحتك في فيسبوك، ولقد اتضح لي أنك تريد تصفية حساباتك الشخصية مع لجنة التمكين بسبب قرار سابق يتعلق بصحيفة “السوداني” ، وقررت أن تتخذ مني ومن وزارة الإعلام حائط سد تقف من خلفه لتوزع وصفاتك واتهاماتك للجنة التمكين وزارة الإعلام، من شاكلة ( فعل رخيص، التشفي الحقود، دناءة الأنفس، شح الأخلاق، تحالف الضعف والخبث).
لتوضيح الأمور أرجو أن تسمح لي بتوضيح الأمور، دون الاستعانة بقاموسك اللغوي الذي أربأ بنفسي أن أغترف منه.
لم يحدث الاجتماع الذي ذكرته في مقدمة مقالك، لا من حيث التاريخ ولا من حيث الأجندة، رغم أنني التقيت بالأستاذ حسن فضل المولى في اجتماعين، وألتقيت به مرات عديدة في مناسبات أخرى. ولم يعرض علينا الأستاذ حسن فضل المولى الاستقالة، ببساطة لأننا لسنا الجهة المخولة بذلك، ولا نملك حق قبولها أو رفضها.
حكومة السودان شريكة في قناة النيل الأزرق بأقل من ٣٠،٪ من الأسهم ، بينما يملك بقية الأسهم رجل الأعمال وجدي ميرغني، وبالتالي هو صاحب القوة التصويتية الأعلى في مجلس الإدارة).
وختم وزير الإعلام وكتب بحسب ما نقلت كوش نيوز (على المستوى الشخصي ظل تعاملي مع الأستاذ حسن فضل المولى يشوبه التقدير والاحترام المتبادل. وأحفظ للأستاذ حسن فضل المولى أنه أتاح لي ولغيري فرص عديدة في برامج القناة في فترة صعبة، وسأظل أحفظ له ذلك، ولا أحتاج لضمير قديم أو جديد لأقول هذا، فالضمائر لا تباع في أسواق قطع الغيار، إن كنت لا تعلم.
لقد سكتنا زمنا على إشاراتك واتهاماتك الموزعة هنا وهناك، مراعاة لاعتبارات كثيرة، لكن تم استنفادها، وهذا للعلم).
وكتب مساء الجمعة الصحفي ضياء الدين بلال بحسب ما نقلت عنه صحيفة كوش نيوز (السيد وزير الاعلام: تهديدك وصلنا…!).
الخرطوم (كوش نيوز)
تهديدك وصل؟؟ أي تهديده وصل .. كيزان وسخ معفنين
تهديدك وصل؟؟ أي وصل
كيزان وسخين
ندمت على كل لحظة كنت أرى فيها هذا الرجل قامة تتقاصر دونها قامات كثيرة
ويؤسفني أنّ فراستي خابت فيه
لقد مثل لي خلاصة هي : أنّ الديموقراطية هي ما تراه من ظلم الحاكمين وخطأ وخطل سياساتهم ، ذلك وأنت على مدرجات المشاهدة
أما إذا كُتب لك أن تنزل ملعب السلطة فأي معارض لسياساتك هو عدو للديموقراطية ويجب محاربته بضراوة
هو ده المنطق !!
هو ولا مش هو يا أيها الراكبون على ظهور الثوار
( فعل رخيص، التشفي الحقود، دناءة الأنفس، شح الأخلاق، تحالف الضعف والخبث).
كلامو صاح اغلب جرابيع الحكومه دي والقطيع ينطبق عليهم..
ضياء راجل ضكر ومستنير وكل صحفي عهد الانقاذ رجال وشهامه ومثقفين واغلبهم مستقلين..لكن ما نكارين جميل ولا بياعين ضمير وقلم …وبقولو للوسخ وسخ حتي ايام البشير..
واخيرا جيب أي صحفي كبير كان ف العهد السابق وقعدو مع اكبر تخين في كل مناحيس الحكومه دي وشوف الفرق الشاااسع جدا جدا جدا جدا..
انتشلنا يا عالم
قحط نشلتنا