قال القيادي في قوى الحرية والتغيير وحزب البعث، محمد وداعة، إن الدخول إلى القيادة العامة وإسقاط النظام تم بعزيمة المواطنين الثائرين ودماء الشهداء ومواصلة العمل الجماعي لعدة أشهر، مضيفاً أن وصول الثوار إلى أبواب القيادة أقنع المترددين في اللجنة الأمنية أن الإنحياز للثوار هو القرار الصائب.
وأشار إلى أن الفريق ياسر العطا هو من تقدم بمقترح عزل البشير بعد رفضه التنحي و عزمه فض الاعتصام بالقوة باستخدام مجموعات شبه عسكرية من الكوادر الاسلامية تم تجميعها لهذا الغرض.
وكشف وداعة لباج نيوز عن تنسيق واتصالات بين مدير جهاز الأمن الأسبق صلاح قوش وبعض قيادات قوى الحرية والتغيير قبل السادس من أبريل كان هو أحدهم، وعن اجتماعات بين قوش وقيادات المعارضة داخل المعتقلات و قيادات خارج المعتقل.
وأكد على تلقيهم معلومة من قوش بفتح مسار مؤدي للقيادة في الواحدة والنصف من قرب مباني الجهاز، موضحاً أنه لم يتم الاعتماد على هذه المعلومة لأنه المواطنين دخلوا من أماكن متفرقة بهدف الوصول إلى القيادة، و اتضح فيما بعد أن المعلومة صحيحة و أن قائد القوة المكلفة بتأمين الجهاز أمر قواته بعدم اعتراض المتظاهرين..
وأشار إلى أن ما تحقق يعود الفضل فيه إلى الشعب أولاً وأخيراً لكنه عاد وقال هناك أدوار أخرى ساعدت على هذا الأمر سيتم الكشف عنها لاحقا.
الخرطوم- باج نيوز: لينا يعقوب
قلت جزء من الحقيقة التي كنتم لم تقولوها لولا سبقكم لها عكاشة.
المواطن عرف الحقيقة الان
من فض الاعتصام.؟
ما قلته ليس جديد لانه لولا مساعدة الجيش في الانقلاب وتسليمها لقحت لما حكمتنا اقلية اليسار ، المشكلة ان قحت تكره وتحارب الجيش الذي سلمها الحكم وعضت المعارضين للبشير الذين ساعدوها بدل التعاون لا نعرف خوف ام جهل ام اغراء السلطة وطمع توزيع المناصب !
قوش فتح المسار للقيادة مضطرا مكرها وليس بطلا شريكا
قوش ادرك ان الضمنه قفلت ولإبقاء للنظام الا باستمرار قتل
المتظاهرين السلميين مما يعني تدخل مجلس الامن الدولي
بطلو حركات ? عاوزين تغشو منو انتو
انتو قايلين الناس كلها زي ود بنده