سياسية

(القومة للسودان) تقرر توظيف الأموال في حلحلة قطوعات الكهرباء وتوفير الأدوية

قررت مبادرة (القومة للسودان)، معالجة قطوعات الكهرباء وتوفير الأدوية المنقذة وتحسين البني التحتية؛ كأول قضايا تعمل على معالجة مشاكلها.وطرح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، نهاية الأسبوع الفائت، هذه المبادرة وهي دعوة للتبرع الجماعي لبناء وتعمير السودان، وحصدت فور إعلانها مبالغ مليارية من متبرعين داخل البلاد.ووصلت قيمة التبرعات، بحسب موقع المبادرة، يوم الأربعاء إلى 61 مليون و922 ألف جنيه.ووضع القائمون على المبادرة، في منشورات، اطلعت عليها “سودان تربيون”، الأربعاء؛ ثلاث قضايا تحتاج لمعالجة فورية.وأضافوا أن معالجة قطوعات الكهرباء في فصل الصيف ستكون من الأولويات،في إطار الوصول إلى حلول دائمة لمشاكل القطاع الكهربائي.

وسمت المبادرة توفير الأدوية المنقذة للحياة، كثاني قضية تعمل على حلها، كأدوية الأمراض المزمنة، والتي أشارت إلى أن ندرتها في السنوات الماضية أثرت على صحة ملايين السودانيين.وقال المنشور ” سوف تحسن البني التحتية للبلاد، بهدف الاستعداد لموسم الخريف، وذلك لمنع ظهور المصاحبة للموسم”.ويعاني السودانيون من انقطاع التيار الكهربائي بصورة يومية لساعات طوال في فصل الصيف، فيما تظهر أوبئة الملاريا والكوليرا في فصل الخريف نتيجة لضعف البني التحتية.كما تعاني الصيدليات من شح في الأدوية خاصة المنقذة للحياة.

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. كلام كاذب وخادع ومنافق من تلك المسماة بلجنة ( القومة للسودان ) … هؤلاء ومن ضمن مسلسل خداعهم وأكاذيبهم ونفاقهم المُتواصل يحاولون أن يخدعوا هذا الشعب المسكين والمغلوب على أمره ليتبرع لهم تحت دعوى إصلاح مرفق الكهرباء وتوفير الأدوية … تلك دعوة حق يريد بها باطل … هؤلاء سيلعبون بتلك المبالغ ويوظفونها لتوظيف كوادرهم والتى أتت من الخارج ويجلسون عطالى فى بيوتهم من شيوعيين وبعثيين وناصريين وجمهوريين … ظل هؤلاء ومنذ أول يوم يكذبون ويوعدون ثم يخلفون … اليوم هم فى جحر ضب ولا يجدون مخرجاً فقد ورطوا أنفسهم وورطوا السودان وشعبه معهم وحشروا الجميع معهم داخل ذلك الجحر … هؤلاء غير مؤهلين لإدارة قرية ناهيك عن بلد مثل السودان وكانوا يعتقدون بأن الحكم مجرد نزهة ولعب أطفال … وبعد مرور عام على سقوط الإنقاذ لا زال هؤلاء يتخذونها شماعة لتعليق فشلهم وعجزهم وخيباتهم عليها فى محاولة فاشلة لتبرئة أنفسهم من العجز والفشل الذى يلازمهم وفى كل الملفات السياسية والإقتصادية والأمنية والأخلاقية … خدعونا بأن السلام سيتم خلال أسبوعين والآن مضى أكثر من 8 شهور دون تحقيق كذبتهم تلك … هؤلاء على وشك السقوط المُريع والذى سيكون داوياً وسيسمعه شياطين الإنس والجن فى أرجاء المعمورة !!!…