عالمية

ثاني وفاة بإيبولا في الكونغو الديمقراطية رغم الآمال بقرب القضاء على المرض

سجلت حالة وفاة ثانية بالحمى النزفية “إيبولا” اليوم الإثنين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت كانت السلطات تأمل أن تعلن القضاء على المرض المتفشي منذ عشرين شهرا.

وكانت الآمال كبيرة أن تقوم منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين بإعلان القضاء نهائيا على التفشي العاشر لإيبولا بالبلد الأفريقي.

لكن رجلا عمره 26 عاما توفي الجمعة جراء المرض، تبعته فتاة صغيرة كانت تعالج في المركز الصحي نفسه يوم الأحد.

وقالت السلطات الصحية في وقت متأخر يوم الأحد، إن الشخصين توفيا في مدينة بيني بؤرة تفشي المرض.

ومثلت منطقة بيني، الواقعة في اقليم شمال كيفو، بؤرة لوباء إيبولا الذي أدى إلى وفاة 2273 شخصا منذ ظهوره يوم 1 آب اغسطس 2018.

وبدأت الكونغو الديموقراطية ومنظمة الصحة العالمية العد التنازلي لإعلان نهاية وباء إيبولا منذ مغادرة آخر مريض للمستشفى بداية آذار مارس.

ولا يمكن الإعلان عن انتهاء تفشي الوباء إلا بعد مرور 52 يوما بدون تسجيل حالات جديدة، وهو ما يعادل ضعف فترة حضانة الفيروس.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على تويتر الجمعة؛ إنّ تسجيل حالات جديدة “يعني أن حكومة الكونغو الديموقراطية لا يمكنها إعلان نهاية وباء إيبولا يوم الإثنين كما كنا نأمل”.

الى ذلك، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية حتى الآن 20 حالة وفاة من أصل 234 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، معظمها في العاصمة كينشاسا.

إرم نيوز