البرهان لـ(اليوم التالي): إشاعات مغرضة تستهدف الوقيعة بين الجيش وقوى الثورة
أكد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، أن قيادة القوات المسلحة بكل فصائلها _ بما فيها قيادة الدعم السريع_ تعمل في تناغمٍ تام، وانسجامٍ كامل، ويجمعها هدف واحد، ينحصر في حماية الوطن والثورة، للوصول بهما إلى بر الأمان،
واستنكر البرهان في تصريحات خاصة أدلى بها لصحيفة (اليوم التالي) يوم السبت، انتشار إشاعات موجهة، تستهدف زرع وتغذية الفتنة بين الجيش وقوى الثورة، والتفريق بينهما، يتم نشرها بواسطة جهات مغرضة، ترمي إلى الوقيعة بين الطرفين،
وأكد أن موقف الجيش ثابت ولم يتغير، بصفته داعماً للتغيير، لم ولن يقف ضد إرادة الشعب مطلقاً، وختم البرهان تصريحاته للصحيفة بقوله: “نخشى أن ترتبط بعض تصرفات وأفعال القوى الثورية بتلك الأكاذيب والإشاعات السوداء، ونحن أكثر حاجةً للتعاضد والتكاتف لعبور هذه الأيام الصعبة”.
أبريل 18, 2020
الخرطوم_ (اليوم التالي)
هل يمثل حميدتي حصن الثورة في السودان؟ .. نذر المواجهة بين البرهان وحميدتي .. تقرير: محمود إبراهيم
تم الاتفاق على خروج مظاهرة الخميس نحو القيادة العامة بتسهيلات و تواطؤ من قيادة الجيش والشرطة تمهيدا لانقلاب عسكري يعيد الإسلاميين إلى سدة الحكم. و هناك كثير من المؤشرات تدعم فرضية أن بعض القيادات العسكرية في مجلس السيادة تؤيد فكرة الانقلاب بمن في ذلك رئيس المجلس عبدالفتاح البرهان الذي ترى دوائر ذات صلة بالشأن العسكري أنه يتخذ من الجارة مصر سندا لمناصبة إثيوبيا العداء بسبب الحدود و سد النهضة مقابل استنساخ التجربة المصرية وجعل الكلمة العليا للمؤسسة العسكرية غير أن البرهان يخشى الشارع السوداني الذي صنع الثورة و قدم في سبيلها قربانا من ارتال الشهداء، و يخشى من ناحية أخرى نائبه في مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الذي يقف مع الثورة و قيادتها ممثلة في قوي الحرية و التغيير و يرى في المؤتمر الوطني و بعض منسوبي المجلس العسكري السابق سعوا لتشويه صورة الدعم السريع و شيطنته بالربط بينه و فض الاعتصام الذي يؤكد دقلو أن لا علاقة له به. من ناحية أخرى فقد قبل دقلو العودة لرئاسة الآلية الاقتصادية لعزمه القيام بدور فاعل في رفع الضائقة المعيشية مستفيدا من علاقاته الخارجية في المحيط الإقليمي و العربي. و يرى مراقبون أن موقف دقلو يمثل نقيض موقف البرهان خاصة و أن الأخير يصانع المؤتمر الوطني المحلول و يأمل استنساخ التجربة المصرية و هذا ما لن يقبل به المصريون. أما دقلو فكل المؤشرات تحمل قربه من خيارات الشارع إلا أنه في حاجة لرسم صورة مغايرة لتلك التي شوهتها بعض القيادات العسكرية و المؤتمر الوطني.
ليس وقيعه انت يا اما متواطيء وتكذب وتصدق كذبك لوحدك او جاهل بما حدث من تغيير .. اليوم كل ابناء الشعب السوداني فهم من هو وراء خراب البلد العسكر وبويتات ال الميرغني ال المهدي والشخصيات الطفيلية انا سوداني من اقصى شمال السودان ماهو ذنبي يتهمني مواطن من اقصى ولايات السودان بانك تحكم البلد من الاستقلال لليوم وسارق ثروات البلد والحمدلله اليوم فهم كل اطياف الشعب السوداني حقيقة الوضع السياسي من الاستقلال في ناس بغض النظر يقول ليك ليه ما في جهه بتسال ولد الميرغني ولد المهدي من المحزن دول الجوار خاصة العربي هي من تتحكم فينا بواسطة شخصيات تدعي الوطنية ما علاقة مريم الصادق بالسلام اهل دارفور بقولوا كدا يابرهان خليك شجاع وخليك مع الحق التغيير لا رجعة فيه وانا بكلمك طز في جميع الاحزاب السياسية
أها رأي الجداد الكيزاني و الزواحف شنو فى كلام الزول ده يكونوا لسه ماملين يعمل ليهم انقلاب و َيرجعهم للسلطة!!
كلكم حزبيين مواهيم والثورة ليست ثورتكم وإنما ثورة جياع وستندلع مجددا لاستمرار الجوع بغض النظر عمن يحكم لأن قحت أسوأ من المؤتمر البطني والأحزاب كلها أسوأ من الخرا، الثورة بدأت اليوم في أمدرمان والخرطوم وغدا بحري وبعد غد في كل الولايات لانتزاع البلاد من الأحزاب الفاشلة العميلة، الثورة لم يخرجها إلا الجوع والغلاء والندرة وهي مطلبية وليست سياسية وهدفها إسقاط قحت ومحاكمتها الناجزة، الثورة انطلقت يا سكارى قحط وتجمع المهنيين وستلحقكم بالماضي أما الجيش والدعم السريع والشرطة فعليهم تأمين السودان والشعب الجائع الثائر حتى يحقق أهدافه، هذه ثورة شعب ويسقط قحط وتجم والمؤتمر الوطني وكل الأحزاب.