سياسية

الخارجية : تنعي فقيد الدبلوماسية د. منصور خالد


يقول تعالى : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإن اليه راجعون ) تنعي وزارة الخارجية، ببالغ الحزن والأسى، فقيد الدبلوماسية السودانية، وزير الخارجية الأسبق، الدكتور منصور خالد

وننعي الوزارة للأمة السودانية قاطبة، فقيدها المفكّر والدبلوماسي والمؤرّخ السياسي الفذ والأديب الأريب راكز القلم، الذي خبِـرَ السّاحاتِ الاقليمية والدولية، ورفد وطنه بما اكتسب من خبرات وتجارب، فأكمل بقدراته الفذّة تأسيس الدبلوماسية السودانية في أوائل سبعينيات القرن الماضي، إثر توليه منصب وزير الخارجية، فرسمَ لدبلوماسيةِ السّودان نسَقَ الحدَاثةِ، وصاغَ هياكِلَهَا ومحكمَاتها ومنطلقاتهَا، فتركَ بصْمتَهُ في مضمونِ مخبرها، مثلما تركَ في بائنِ أساليب عملها، فعرفت قدراته منظمات إقليمية ودولية، قدرت إسهاماته الجليلة ورفع اسم بلاده سامقاً بين الأمم.
وإذ ننعيه لأمته السودانية، فإننا ننعى وطنياً شغل فكره وقلمه ووجدانه بقضايا وطنه السودان، وهو يصارع أهوال الحروب في ربوعه، فسعى لتعزيز طموحات أبنائه لإشاعة السلام وبسط الأمان والرفاه في أنحائه.
ألا رحم الله د.منصور خالد وألهم آله وأسرتيه الصغيرة والكبيرة ، الصبر والسلوان. وإنا لله و إنا إليه راجعون

سونا