سياسية

خبير سياسي: اتفاق المهدي والدقير على ضرورة إجراء إصلاحات بقحت أكبر دليل على فشلها

السيد الصادق المهدى سياسى محنك يجب على قحت ان تستفيد من خبراته المتراكمة فى الحكم و السياسة
خبير سياسي : اتفاق المهدي والدقير على ضرورة إجراء إصلاحات بقحت أكبر دليل على فشلها*
أكد الأستاذ محمد الحسن الصوفي الخبير والمحلل السياسي أن الدعوات المتكررة التي أطلقها السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي والأستاذ عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني بضرورة إجراء إصلاحات بتحالف قوى اعلان الحرية والتغيير (قحت) وتشكيل الحزبين لجنة مشتركة لهذا الغرض وتفعيل قوى نداء السودان الذي يضم عدد من حركات الكفاح المسلح هو أكبر دليل على فشل قحت في إدارة الفترة الانتقالية مما حدا بالرجلين لسرعة تدارك الموقف وعدم استعدادهم لتحمل المسئولية السياسية والقانونية والأخلاقية لفشل قحت وما ستؤول له الأوضاع في السودان في وقت لاتتشارك فيه قحت مع المكونات السياسية السودانية الأخرى للآراء ووجهات النظر التي تختلف مع رؤيتها. وقال الصوفي إن زعيم سياسي بقامة الصادق المهدي تقلد رئاسة الوزراء في السودان عدة مرات وزعيم أكبر حزب سياسي وصاحب تجربة سياسية امتدت لزهاء الخمسون عاما ينبغي أن يتم الإنصات له من واقع خبراته المتراكمة مشددا على أنه عندما يتحدث عن ضرورة إجراء إصلاحات داخل قحت يجب أن تتحسس قحت نفسها ومواطئ قدمها وأضاف الصوفي إن الدقير قاد مسيرة حزب المؤتمر السوداني في وقت حساس من تاريخ السودان وساهم في ثورة ديسمبر المجيدة وتضرر من سجون النظام البائد ولايستطيع أحد أن يزاود عليه وعلى روحه الوطنية المخلصة والوثابة موضحا أنه يتمنى ان تستبين قحت النصح قبل فوات الأوان والا تقود السودان نحو الهاوية التي لايمكن الرجوع منها. ودعا الصوفي لاعلاء القيم الوطنية في هذآ الظرف الحساس الذي يمر به السودان والابتعاد عن تغليب المصالح الحزبية والشخصية الضيقة والعمل للعبور الأمن بالشعب السوداني لآفاق الحرية والسلام والعدالة وتحقيق أهداف الثورة عبر مشروع وطني يلتف حوله كل السودانيين.