حركة تحرير السودان (المجلس الانتقالي) تشدد على بقاء اليوناميد

شددت حركة وجيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، على استمرارية البعثة الأممية المشتركة في دارفور(اليوناميد)، وفقأ للفصل السابع الممنوح لها، وأعلنت في نفس الوقت ذاته رفضها تحويل لها للفصل السادس. وطالبت الحركة بتعزيز الدور المنوط بالبعثة للقيام به في الإقليم، بما يتعلق بحماية المدنيين وتأمين عودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وقراهم ومزارعهم، ومراقبة وتأمين تنفيذ اتفاقية السلام النهائي في الإقليم.

وأكدت دعمها طلب رئيس مجلس الوزراء بتوسيع صلاحيات تواجد الامم المتحدة في السودان لتساعد في عملية الانتقال المدني السلمي في البلاد، وبناء الديمقراطية وتعزيز مجالات حقوق الانسان.

وأكدت رفض تحويل عمل بعثة اليوناميد في دارفور من الفصل السابع الي الفصل السادس. وشددت على ضرورة استمرار بعثة اليوناميد في دارفور، وفقأ للصلاحيات المعطاة لها. او تحويلها بمهام جديدة تكون لها سلطة الفصل السابع.

وقالت الحركة في بيان لها ان تحويل بعثة الأمم المتحدة المشتركة (اليوناميد) الي الفصل السادس وبالشكل الذي تسعي له الحكومة السودانية، يشكل تهديدأ لسلامة وامن النازحين والمواطنين العزل، في ظل استمرار نشاط المليشيات المسلحة الفاعل في الإقليم.

ونوهت الى خصوصية وضع إقليم دارفور والقرارات الأممية الصادرة في شأنه، باعتبار ان لها ارتبط عميق بحالة الانتهاكات الخطيرة التي وقعت فيها، والتي من ضمنها جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، التي قامت بها حكومة المخلوع عمر البشير في دارفور، ورأت أن ذلك يحتم استمرار الإقليم في ولاية الأمم المتحدة على أساس الفصل السابع من ميثاقها.

الخرطوم: شذى الشيخ
صحيفة الجريدة