سياسية

الاتحادي الموحد يطالب بابعاد قضية المجلس التشريعي من غرف الناشطين المظلمة

شدد الحزب الإتحادي الموحد على ضرورة وضع قضية المجلس التشريعي أمام الرأي العام وإبعادها من ماوصفه بالغرف المظلمة و التآمر و”فهلوة” بعض الناشطين في المجال العام ، واعتبر ان ذلك واحد من أسباب التعثر الذي تعيشه الثورة في الوقت الراهن.
وأكد الحزب الإتحادي في بيان له تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أكد على ضرورة وضع نسبة مقدرة لتمثيل الولايات ولجان المقاومة والنازحين واللاجئين والقوى الثورية ذات المصلحة في تحقيق أهداف الثورة.

وأعلن الاتحادي رفضه لبعض الإجراءات المؤدية إلى تمثيل للولايات وكشف عن امتلاكه لبعض الدلائل التي تشير إلى أن قوى سياسية بعينها تريد ركوب موجة الولايات للحصول على مقاعد إضافية من خلال سيطرتها على تنسيقيات الحرية والتغيير وإختلافها مع البعض الآخر في عدد من الولايات، واقترح لسد الذرائع أن تتم عملية الترشيح لعضوية المجلس التشريعي بواسطة الكتل المكونة للحرية والتغيير من خلال آلية إختيار متفق عليها تقوم بمعايرة مطلوبات الوثيقة الدستورية على كل المرشحين ومعرفة مرجعياتهم مع وضع نسبة مقدرة للولايات وللجان المقاومة والنازحين واللاجئين والمرأة ضمن هذه المعايير.

ورأى أنّ توزيع مقاعد المجلس التشريعي ينبغي أن يستند على ثلاثة موجهات رئيسية تتمثل في توزيع السودان لمناطق جغرافية داخل الولايات ومن ثم إلزام كتل الحرية والتغيير بالترشيح وفقاً لتلك المناطق داخل الولايات حتي يشمل التمثيل كل السودان عبر كتل الحرية والتغيير ، وأن تكون كل كتلة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن مرشحيها الذين تم تعيينهم حتي يتحقق مبدأ المسؤولية المباشرة لكل كتلة عن مرشحيها من الناحية الأمنية والتنظيمية ، والوضع في الإعتبار توزيع المقاعد على أساس اللجان المتخصصة المختلفة للبرلمان وإرفاق السيرة الذاتية لكل مرشح حتى يتم تسكينه مباشرة في اللجنة لنضمن إحترافية عالية للمجلس التشريعي .
واعتبر أن تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي يمثل فرصة كبيرة لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة بعد التعثر الذي حدَث في الثلث الأول من المرحلة الانتقالية.

الخرطوم : سعاد الخضر
صحيفة الجريدة