سياسية

عبد الرحيم دقلو: طرف ثالث أشعل الفتنة بين الفلاتة والرزيقات

اتهم قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبد الرحيم دقلو طرف ثالث لم يسمه بتأجيج الصراع الأخير بولاية جنوب دارفور وإشعل نار الفتنة القبلية بين الفلاتة والرزيقات .

وأشار دقلو لدي إجتماعة بوفد القبيلتين بنيالا الجمعة إلي وجود جهة إجرامية منظمة ومرتبة إستغلت ضعف الناس وأثارت الفتنة منوها الي أن الجهة أرادت أن تشغل الدولة ,تعرقل الفترة الانتقالية .

وأكد عبد الرحيم دقلو وجود طرف ثالث أجج الصراع بين القبيلتين لأهداف سياسية مبينا أن المشكلة تم تأجيجها من خلال إطلاق اشاعات وأكاذيب تتعلق بسرقة طرف لمواشي من طرف آخر .

واشاد دقلو بلجنة أمن ولاية جنوب دارفور بقيادة الوالي وأنها قامت بعمل إحترافي وإستنفرت قوات من ولايات أخري، مؤكدا رغبة الدعم السريع في حسم المتفلتين والمتربصين اصحاب الأجندات السياسية والمرتزقة الذين يعيشون على اشعال الفتن القبلية .

وأكد دقلو نشر قوات من الدعم السريع في المنطقة لحل المشكلة باسم متحرك إعادة الحق مكون من قوة كبيرة مجهزة بعدد (٣٠٠) عربة لإسترداد الاموال المنهوبة وتابع “لابد من إنهاء الأزمة والقبض علي المجرمين ومحاسبتهم بالقانون” معلنا الشروع في جمع السلاح من كل الأطراف بالمنطقة .

ولفت والي جنوب دارفور اللواء ركن هاشم خالد إلي أن المشاكل القبلية أقعدتهم في الولاية منوها إلي أن كل العالم يتداعي لمحاربة جائحة كورونا بينما يتداعى البعض من أهل جنوب دارفور الى محاربة بعضهم البعض، منوها الي أن متحرك إعادة الحق يعمل وفق ثلاث مهام تتمثل في إحكام سيادة حكم القانون ،القبض علي المتفلتين وبسط هيبة الدولة .

واشار وكيل ناظر الفلاتة عيسي إدريس يوسف رئيس وفد الفلاتة إلي أن الاحداث القبلية لاتشبه الفلاتة والرزيقات مؤكدا بانهم في الطرفين مع الحق أي كان مشددا علي ضرورة القبض علي أي متفلت.

ونوه دكتور محمد عيسي عليو رئيس وفد الرزيقات الي ان القبيلتين ظلتا متعايشتين لمئات السنين ولم تحدث بينهم مشاكل وتابع “ماعندنا شك في وجود طرف ثالث يؤجج الصراع بين القبلتين ” مستدلا بسرعة نشوبها بطريقة غير طبيعية .

وأشاد بمجهودات الحكومة الاتحادية وقيادة الدعم السريع منوها الي أن بعض الناس إستعجلوا في نشر الإتهامات بوجود عمليات سرقة لكن إتضح بانها ليست كذلك وانما كانت عمل ممنهج .

نيالا 8-5-2020 (سونا)

تعليق واحد

  1. إشعال الفتنة في كسلا والضعين في يوم واحد ليس صدفة والجهة الوحيدة المشبوهة في الحادثين هي الحزب الشيوعي الحاكم الذي دخل عبر صحيفته في فتنة الشرق وساهم في تأجيجها دون أن يقاضيه أحد، والحزب الشيوعي ظهر بوجه شعوبي جديد يرى أن بعض القبائل غير سودانية خصوصا الفلاتا والبني عامر مع أن الشيوعية نفسها غير سودانية وأساس الحزب الشيوعي هو بعض النوبيين وهم شعب مشترك مع مصر فلماذا يرفض قبيلة مشتركة مع أرتريا وتشاد. الحزب الشيوعي إستخدم هذه الطريقة لمعارضة النظام السابق ووصم بعض الوزراء بأنهم أرتريين حتى أصبح أي مواطن سوداني يصف البني عامر بالأرتريين والفلاتة بالتشاديين وهذه هي النتيجة، موت ودم وخراب يدفع ثمنه الأبرياء.
    لا للعنصرية ولعن الله من أوقظ الفتن.