سياسية

الواثق البرير يكشف أسباب تعليق حزب الأمة نشاطه بـ(قحت)

أعلن حزب الامة القومي تعليق مشاركته في قوى الحرية والتغيير ورهن عودته بالموافقة على تكوين (عقد اجتماعي) .
وقال الامين العام للحزب الواثق البرير : يمر السودان بمرحلة هامة تتعلق بمسار الفترة الإنتقالية وكيفية المساهمة الفعالة في تطويرها ولا سيما هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير، لذلك قمنا في حزب الأمة القومي بإعداد البرنامج الإصلاحي (العقد الإجتماعي ) بغرض إيجاد مخرج سليم وآمن للبلاد من الأزمات التي تحيط بها من كل الجوانب .

وأردف بناءاً على ذلك تمت مخاطبة المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير بضرورة الإصلاح وفقاً لبرنامج نحو عقد اجتماعي جديد.
ونوه الى أن الجسم المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير في رده على قرار حزب الامة بتعليق مشاركته في تحالف قوى الحرية والتغيير اكد وجود الأزمة الا انه لم يكن مخاطبأ لجذورها ولا متجاوباً مع الرؤى التي طرحها الحزب وأكد استمرار للحزب الامة في تجميد أنشطته في كافة هياكل قوى إعلان الحرية والتغير الراهنة .

وكشف الامين العام لحزب الأمه القومي الواثق البرير تفاصيل جديدة حول تجديد حزبه لتعليق نشاطه بكافة هياكل ولجان قوى الحرية والتغير لأجل غير مسمى.
وقال البرير في تصريحات لـ (الجريدة) أمس إن حزبه جمد نشاطه بتحالف قوى الحرية والتغيير قبل اسبوعين، ودفع برؤية للمجلس المركزي لـ(قحت) بيد أن رد المجلس لم يكن كافياً ولا شافياً (على حد تعبيره) ، وكشف أن حزبه ناقش وتداول خطاب قوى الحرية والتغيير ولم يجد خياراً غير تجديد تجميد نشاطه في هياكل ولجان التحالف بما فيها هياكل الدولة التي لاتزال شاغرة سواء على مستوى المجالس التشريعية أو ولاة الولايات.

وأكد الواثق الى ان حزبه شرع في تسليم دعوات لبعض القوى السياسية شملت رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة الفريق البرهان ونائبه الفريق حميدتي كخطوة إستباقية لعقد المؤتمر التأسيسي الجامع لمناقشة مشروع العقد الإجتماعي الذي قال البرير إنه قادر على وضع حلول جذرية لكافة قضايا الوطن ابرزها قضايا السلام وتطبيق شعارت الثورة (حرية ، سلام ،عدالة).

الخرطوم: عبدالرحمن حنين
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. في تصوري مشكلة حزب الأمة تكمن في لجنة إزالة التمكين، و ذلك بسبب تورط رأسمالية الحزب في عمليات فساد ضخمة مع أقطاب النظام البائد خلال العقود الثلاث الماضية.
    أما العبارات الفضفاضة من شاكلة العقد الاجتماعي و التي من قاموس الإمام الصادق المهدي فقط للاستهلاك الحزبي و محاولة بائسة لتغبيش الموقف الحقيقي

    لكن خروج حزب الأمة سيعطى الفرصة لبعض مكونات القحت التي تحارب الله و رسوله و الإيمان الذي في صدور المؤمنين السودانيين لتتمادى في نهجها المعوج

    هنا أسأل نفسي أن كنا قد عارضنا حكم الكيزان الكذابين اللصوص القتلة لأكثر من 25 سنة لينتهي بشعبنا الي ما نحن فيه اليوم

    نسأل الله العافية لنا و لوطننا

    حامد برقو عبدالرحمن

  2. في تقديري الشخصي خروج حزب الأمة من تجمع قحت. سيكون بردا وسلامة علي التجمع فالصادق المهدي ضرره أكثر من نفعه.