سياسيةمدارات

قيادي بالحرية والتغيير ينعي مبكرا حكومة حمدوك مستدعياً مقولة الهندي (الديمقراطية كان شالها كلب ما في زول بقول ليه جر)

في نعي مبكر لحكومة الحرية والتغيير بقيادة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، عبر القيادي بقوى الحرية والتغيير وحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف الشهير ب “خالد سلك” عن ما يدور حالياً في الساحة السودانية، وقال في مقال نشره فجر الثلاثاء (هذه القصة ليست جديدة في بلادنا .. هي ذات حكاوي خلافات مؤتمر الخريجين وصراعات الديمقراطيات الاولى والثانية والثالثة.. كلها تنتهي بذات الخلاصة التي لخصها الشريف زين العابدين الهندي عليه رحمة الله “الديمقراطية دي بكرة كان جا شالها كلب ما في زول بقول ليهو جر”.).

وجاءت عبارة الشريف زين العابدين الهندي عليه رحمة الله “الديمقراطية دي بكرة كان جا شالها كلب ما في زول بقول ليهو جر”.)، في فترة الديمقراطية الثالثة 1986- 1989 من داخل مبنى البرلمان السوداني وكانت مؤشر إنذار ونعي مبكر لحكومة الصادق المهدي ولم يكذب حدثه وتوقعه حتى حدث انقلاب عمر البشير في العام 1989.

وكتب خالد سلك على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك بحسب ما نقلت عنه كوش نيوز (انتشرت التصدعات لتوصم حكومة الثورة بالضعف وتنتاش الوزراء واحداً تلو الآخر ولم تستثني الحملة مدنيي السيادة كذلك. تواصل المهرجان بسلاسل من البيانات التي تصدر من قوى عديدة تؤسس لزيادة الشقة بين قوى الثورة).

وكتب أيضاً (تناسلت الأزمات لتضرب كيانات عدة (تجميد حزب الأمة ، الخلافات في نداء السودان ، التباينات داخل الجبهة الثورية ، الصراعات في تجمع المهنيين ، التصدعات في قوى الإجماع ، انقسامات المجتمع المدني ،… الخ).

وهذا هو نص المقال كلاملا للقيادي بقوى الحرية والتغيير وحزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف الشهير ب “خالد سلك”
(نجح تحالف الحرية والتغيير في توحيد السودانيين/ات خلف مطلب رحيل النظام في تجسيد لملحمة شعبية سيحفظها التاريخ طويلاً .. سقط رأس النظام ومنذ ذاك التوقيت بدأت الحكاية .. فاتحة المطاف كانت الهوة التي بدأت تتسع تدريجياً بين قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والصراعات حول الاستحواذ على اللجان وتجييرها حزبياً .. عقب تعيين حكومة الثورة بدأت تنتظم الوسائط حملة منظمة عنوانها #شكراً_حمدوك و #تسقط_قحت في تناسي لبداهة هي أن انتصار الثورة كان رهيناً بوحدة المؤسسات لا نجاح الأفراد. عقب ذلك انتشرت التصدعات لتوصم حكومة الثورة بالضعف وتنتاش الوزراء واحداً تلو الآخر ولم تستثني الحملة مدنيي السيادة كذلك. تواصل المهرجان بسلاسل من البيانات التي تصدر من قوى عديدة تؤسس لزيادة الشقة بين قوى الثورة .. تناسلت الأزمات لتضرب كيانات عدة (تجميد حزب الأمة ، الخلافات في نداء السودان ، التباينات داخل الجبهة الثورية ، الصراعات في تجمع المهنيين ، التصدعات في قوى الإجماع ، انقسامات المجتمع المدني ،… الخ).
لم تنتهي القصة بعد .. للقصة بقية فما من لجنة حي الا وبها خلاف .. تصاعدت وتيرة التباعد بين وزير الصحة والكيانات الصحية ، وتضج الوسائط الالكترونية بحفلات الشواء والشتيمة يتراقص حولها الجميع في حرب الكل ضد الكل.
هذه القصة ليست جديدة في بلادنا .. هي ذات حكاوي خلافات مؤتمر الخريجين وصراعات الديمقراطيات الاولى والثانية والثالثة.. كلها تنتهي بذات الخلاصة التي لخصها الشريف زين العابدين الهندي عليه رحمة الله “الديمقراطية دي بكرة كان جا شالها كلب ما في زول بقول ليهو جر”.
يعيد التاريخ نفسه كملهاة ومهما تذرع أحدنا بثوب البراءة وعلق الخيبات على أي شماعة كانت فإن الحل واحد أحد … هو أن نجاح المرحلة الانتقالية رهين بتوسيع القاعدة الاجتماعية لقوى الثورة وتنظيمها وتوحيدها .. هذه هي مهمة المهمات والتي لن تنجز الا بتصويب البصر نحو المهام ونقاش كيفية انجازها وتأجيل معارك الدرجة الثانية إلى ميقات نكون نمتلك فيه رفاهية هذه المعارك، فسفينة نوح التي نستقلها ستعبر بنا جميعاً أو ستغرق بكامل البلاد.
من أهم ما قرأت من كتب بحثت في التنمية هو كتاب Why Nations Fail الذي يبحث في سر التمايز بين المجتمعات البشرية وقد كان أحد أهم نقاط التركيز هو ظاهرة العجز عن بناء المؤسسات وهو أمر تميزت به بلادنا الحبيبة .. بناء المؤسسات هو أمر شاق .. نحتاج لأحزاب ومنظمات ونقابات وجماعات تنهض بعبء البناء المؤسسي .. بلادنا اليوم في مرحلة تأسيس وحالها كحال “راكوبة” تسرب الأمطار من بين ثقوبها ولا تكفي مجرد الشكوى من حالها الآني .. من المهم الانكباب على التأسيس العميق للواقع الجديد بصبر وإناة لا التنافس حول المكسب الآني فهو زائل. الاشفاق من سوء الحال مشروع ولكن التوقف عنده غير كافي فمصير بلادنا رهين بعمل أيدينا وصبرنا على مكاره الانتقال).

الخرطوم (كوش نيوز)

‫4 تعليقات

  1. تعدى حدود الحريه ولا سلام وماف عداله فيك ياجالية مصر

    عنوان وسخان لمجتمع سوداني خارج البلاد

    هيبه ماف للدولة بسبب سفارة مافيها كلمة

    حريم كل مالديهم هو اللسان وعدم الحياء ديدنهم

    كذب وقلنا ماشى
    عدم فهم قلنا ماشى
    صراع وقلنا مامشكلة
    تصل لي طوله اللسان والقباخة من مرا ماتسوى
    والرجال الخايسين يطبلو ليها
    والجالية تتفرج والسفارة تبلع لسانا

    ح نقعد نسوانا ماف مرا محترمة تنزل تانى عمل جالية
    صحيح زمانك يامهازل
    اتفو عليكم واحد واحد

  2. صاحبة اطول لسان في جالية مصر على مر التاريخ تضع السفارة السودانية في فتيل

    الفجور والعنترية ظاهرة جديدة بجالية مصر
    في سابقة غريبة تطول امراه لسانها على الدبلوماسيبن وسط صمت قاتل اصوات وغوغاء والحق بقى باطل والباطل بقى حق حنان سعد بطله السفه والتساهل مع المخطءين
    الترحيل لحنان سعد صالح
    الترحيل لحنان سعد صالح

  3. مع احترامي وتقديري ليك ك إنسان مهذب لكن الحزب ال انت منتمي ليه شريك في ال شئ الحاصل ده ، منذ نجاح الثورة رفضتو مشاركة كل القوي السياسية الأخرى وحصرتو الأمر علي قوي الحرية والتغيير وانتم عارفين إنها جسم ب يدعي انه مكون من 80 كيان سياسي ولكن في حقيقة الأمر هو جسم هلامي مسيطر عليه من عدد محدود جدا من الأحزاب ، كلكم التزمتم أن الحكومة الانتقالية تكون من كوادر وطنية غير حزبية وحدث العكس تماما والنتيجة هي أحزاب تصفي حساباتها مع المؤتمر الوطني ليس إلا ، ويا ريت لو كان تصفية الحسابات دى كانت معاها محاولات جادة لبناء الوطن لكن أبدا بل كان كل شغل الحكومة هو كيف تشفي غليلها من المؤتمر الوطني وليذهب الوطن للجحيم والمصيبة انه لا اشفت غليلها وغل الشعب كله من فساد المؤتمر الوطني ولا هي عمرت الوطن، فما تجو الان تتباكو على الفشل، إلا قاتل الله كل سياسي أيا كان انتمائه الحزبي عمل من أجل حزبه علي حساب دينه ووطنه وهو يعلم عامدا متعمدا

  4. سليل الكيزان و ابن اخت جمال الوالي
    شكرا على الإفادة

    استقيل و ألزم دارك
    الثورة ماضية لتحقيق غاياتها السامية