جهود مكثفة لإحتواء أزمة مجلسي السيادة والوزراء
شهدت الخرطوم مساء أمس وصباح اليوم الخميس، إتصالات مكثفة بين مختلف الأطراف السياسية لإحتواء الأزمة التي نشبت مساء أمس بين مجلسي السيادة والوزراء.
وكان المجلس السيادي، أصدر تعميماً صحفياً أشار فيه بحسب صحيفة الصيحة إلى أن هنالك إجماعاً على إعفاء وزير الصحة من منصبه، ثم عاد وسحب الخبر من حساباته في وسائل التواصل أعقبه بيان من مجلس الوزراء نفى ما جاء في بيان المجلس السيادي، فأعاد المجلس السيادي نشر التعميم على مواقعه من جديد.
وبحسب (سونا)، أن عدداً من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء وقيادات قوى الحرية والتغيير وشخصيات وطنية مستقلة تجري إتصالات مكثفة بمختلف الأطراف لتطويق الأزمة والحد من مضاعفاتها والتوصل لتفاهمات تنزع عنها الفتيل.
وأعرب وسيط طبقاً لـ (سونا) عن ثقته بحس المسؤولية السياسية والوطنية لدى كل الأطراف وقدرتهم على تجاوز هذه الخلافات حول تفاصيل يمكن ويجب التوافق عليها.
وأضاف بأن هذه الأزمة تأتي على خلفية جائحة (كورونا) التي تعطل مظاهر الحياة وتضع مزيداً من الضغوط على كاهل المواطنين الذين يعانون أصلا جراء الأزمة الاقتصادية والصراعات القبلية الجهوية التي تنشر التوتر والمخاوف في البلاد، مما يتطلب إعلاء حس المسؤولية وتوحيد الجهود للعبور بالبلاد إلى بر الأمان.
الخرطوم ( كوش نيوز)
الدكتور أكرم طرد كل الطاقم الذي أتي به بعد تعيينه كوزير صحة لحكومة الثورة. عاد منتصرا الي وزارة خاوية من الناس، و عاد هو وحيدا يحاول البدء من الصفر. كلّف الثورة بضعة أشهر و مئات القتلي، لكن من يهتم و هو يُسعدهم بطلّته و حلو كلامه. و سيبدأ في إختيار مدراء جدد قد يستطيع العمل معهم أو تتجدد الأزمة بعد شهور. لكنه مطمئن علي قدرة حزبه و مليشياته علي إسكات الأصوات و إغتيال الخصوم.
د. أكرم سوف يعيد للصحة سيرتها الأولى بعيدا عن المفسدين الذين يتاجرون بحياة المواطنين وصحتهم وتجار وحرمية الدواء الذين يتلاعبون وتكسبون من موت المواطن السوداني عندك تعيش ما عندك تموت زيك وزي اي حيوان مات فى الغابة السوداء … وخليك في البيت يا الشريف …البلد بلد المواطنين الشرفاء .