القصة الكاملة لاعتداء الكيزان على لجان المقاومة في كوستي

*بيان من لجان مقاومة كوستي*
*الموضوع: احداث مدينة كوستي إجتماعات عناصر النظام البائد و إعتقال بعض لجان المقاومة وضرب أحدهم ( عمار الحاج)*
١٥ مايو ٢٠٢٠ تحية الثورة والصمود والنضال المشترك شهدت مدينة كوستي اشتباكات بين فلول النظام السابق وذلك بعد ان رصدت لجان المقاومة اجتماع لكوادر المؤتمر الوطني بالاندلس جوار مدرسة المنار منزل عبد القادر الخير احد قياديي الحركة الاسلامية وكتائب الظل بالولاية .
رغم اعلان حالة الطوارئ والظروف الصحية التي تمر بها البلاد جراء جانحة كورونا إلا ان النظام المحلول يصر علي التعامل بعقليتة المتعنجهة لتقويض ثورة ديسمبر المجيدة. قام شباب لجان المقاومة باخطار الجهات الرسمية متمثلة في الشرطة الامنية وشرطة الطوارئ والقسم الاوسط للقبض علي كوادر النظام المجتمعه واخلاء التجمعات وللاسف لم تستجب القوات الامنية ولم تتحرك الا بعد مرور 120دقيقة وبعد هتافات الثوار وتعدي افراد النظام السابق علي شباب لجان المقاومة بالضرب المبرح تدخلت الشرطة واعتقلت بعضهم فتدخل الثوار مطالبين باعتقال بقية كوادر النظام السابق ، وبعد اصرار الثوار طالبهم مقدم شرطة الطوارئ بامر تفتيش حتي يتثني له تفتيش المنزل ذهب معه ثلاثة من الثوار وعند وصولهم امر الضابط باعتقال الثوار وايداعهم الحراسة. في الوقت الذي يجلس فية كوادر النظام المحلول تحت المراوح وعلي الصالات.
*وعند اعتراض احد أفراد لجان المقاومة علي عدم دخول الكيزان داخل الحراسه و اعتقال الثوار قام افراد من المباحث والشرطة بالاعتداء علي عضو لجان المقاومة عمار الحاج و إصابة صالح نورالدين، النذير على احمد، عماد الدين احمد واخرين
* بالضرب المبرح والوحشي في سلوك لايشبة ثورة ديسمبر المجيدة وتضحياتها الجسام.
*لجان المقاومة – كوستى*
*الجمعة ١٥ مايو ٢٠٢٠*
صحيفة صوت الأمة






هذه اللجان فوضوية و ليس لها سند قانونى و يجب إيقافها عند حدها و ترك مهمة تنفيذ القانون للشرطة ثم ما هى جريمة ان يجتمع مجموعة اي كان إنتمائها السياسي و الفكرى
وهل التحرش باناس داخل منزل شخص او انهم معزومين او اي صفة جمعتهم تخول للجان المقاوة التحرش بهم ,ووهل هذا يشبه اخلاق الثورة ان تقف امام بيتي وتهتف بهتاف نبذ ، مالكم كيف تحكمون ووراء الشيوعيين تسيرون ..
لجان مين وقرف مين …صعاليك ما لاقين ليهم وتحد اوريهم درب الله عديل …قلة حياء ومسخرة شنو كل شلة تعمل فيها البلد حقة ابوها وتعمل العاجبها والله لن ينصلح الحال إلا بزوال هذه الحاجات الشاذة من حكومة وحمدوك وبقية شلة الأسافير …البلد لازم تنضبط جيد وتقوم انتخابات حره نزيهة عشان البلد تمشي قدام …أما بالطريقة دي قول علي البلد السلام
شعار الثورة “حرية-سلام-عدالة” يشمل الجميع بما فيهم الكيزان بأستثناء من حمل السلاح ضد الدولة و اكثرهم حلفاء قحت. لجان المقاومة هي مجموعة ارهابية غير قانونية تشبة اللجان الشعبية لتي اسسها الكيزان سابقاً. ما هكذا تكون الديمقراطية ومن يؤيد الخروج عن القانون فهو من الغوغاء ومن يؤيد ذلك بلا فهم فهو عديم العقل بل هو فرد من “قطيع”
“قطيع” قحت يتميز بالصفات التالية:
– يرفع شعارات الثورة المجيدة وفي نفس الوقت يدافع عن حكومة شبة عسكرية و غير ديمقراطية
– يهاجم بعقلية القطيع كل من انتقد حكومة قحت نقداً ديمقراطياً بنائاً و يتهمة بأنة “كوز” بغرض اسكات كل اعتراض. وتم نسيان شعار الثورة ” حرية – سلام – عدالة”.
– يطبلون للشيء و ضدة حسبما يريد مالك القطيع دون فهم. فقد اتهموا حميدتي بكل نقيصة و بعد حين صنعوا منة بطلاً …!
– يطالبون بالحرية و يرفضون الديمقراطية بحجج واهية.
– يحاربون تمكين الكيزان و يدعمون تمكين قحت – كما يريد مالك القطيع.
عزيزي القارئ لنعمل معاً علي نشر الوعي الحر الديمقراطي في وطننا و محاربة عقلية “القطيع” الذي يساق من حفنة قحت التي سرقت ثورة رائعة و حولتها الى عهد تمكين لا ديمقراطي جديد بالتحالف مع العسكر و نسيت الثوار الحقيقيين الذين اسقطوا الكيزان و لهذا وصل الى الوزارة اشخاص لاوزن لهم ديمقراطياً وهذة وسيلتهم الوحيدة للوصول الي السلطة و سوف يتلاشون في اول استحقاق ديمقراطي. اذاً لا للكيزان و لا ل “قطيع” قحت. انتخابات حرة ديمقراطية و حكومه لاعسكرية تخضع للمحاسبة من الشعب فوراً.
بعد ان اعترف شوتايم بان الشيوعيين يقومون بتوزيع المخدرات علي الشباب ايام الاعتصام فماذا تنتظرون اكثر من ذلك .. ان الحزب الشيوعي يستغل المراهقين ويسميهم لجان مقاومة كي يقوموا بالاعمال القذرة والباسها لباس الثورية والنضال .. انهم مراهقين مضللين نفخوهم ومنحوهم سلطات كاذبة وهمية وجعلوهم في مواجهة القانون والسجون .. ان الحزب الشيوعي يمنح هولاء الشباب سلطة مزيفة هو نفسه كحزب يفتقرها ولا يملكها ولذلك فانه يضحي بهولاء الشباب ويجعلهم يرتكبون الاخطاء ويجعلهم في مواجهة القانون .. وذلك ايضا ينطبق علي لجنة ازالة التمكين التي تقوم باجراءات ديكورية ومنحها النفس الثوري الاعلامي ولكن في الحقيقة قانونيا وقضائيا هذه الاجراءات باطلة .. الحزب الشيوعي فجاة وجد نفسه في السلطة لكنه بدون استعداد ولا برنامج للحكم فلذلك كلما ترونه اننما هو تهريج واستخفاف بعقول الناس وصرفهم عن امور حياتهم الحقيقية المعقدة…
حال هؤلاء الرباطة كلاب حمدوك وقحط الشيوعيين كما يقول المثل “ضربني وبكى وسبقني واشتكي”