إثيوبيا تبدي استياءها من الأحداث التي وقعت بينها والسودان
أبدت وزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، استياءها الشديد من الحادثة التي وقعت على طول المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان، وأعربت عن تعاطفها العميق وتعازيها لأسر ضحايا البلدين.
وحثت البلدين في بيان لها اليوم الأحد، على احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي، على أن يعمل البلدان معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك.
وقالت في بيانها الذي مُهر بتوقيع الناطق الرسمي للوزراة، إنه لا يوجد سبب مشرف لتدخل البلدين في العداء، داعية إلى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية.
وأضافت أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والتعايش السلمي بين البلدين، مشيرة إلى أن الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، على أهمية مواصلة تعزيز الجو الودي الذي يعكس العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين البلدين على أساس حسن الجوار والتفاهم المتبادل.
صحيفة السوداني
الإثيوبين يسابقون الزمن لانتها من سد النهضة ومن ثم فرض الأمر الواقع على المنطقة الشرقية وعدم الدخول في اي تفاوض حولها مع السودان فهم يظنون بأن الانتهاء من سد النهضة هو الذي يجعل السودان غير قادر للدخول في حرب معهم
ولكنهم ينسون بأن تدمير طوربينات السد
هو من يوقف كهرباء السد وليس تفجير السد لاسف الشديد السودان لا يزال يضيع الفرصة تلو الفرصة في مباحثات عبثية
الإثيوبين يخدرون السودان بالكلام المعسول
وتلك نفس سياسة المصريين التي مارسوها
مع السودان في حلفا وحلايب وشلاتين
الان يقوم الإثيوبين بتطبيقها مع السودان
علي الجيش السوداني حسم الأمر في الجولة القادمة من المباحثات يا حرب يا ترسيم حدود ولا سوف تتضيع الفقشة
التهديد بحرب شاملة لاتستطيع إثيوبيا ان تدخل فيها في الوقت الراهن لخوفها من دخول قوات من دول أخرى وتمركزها في تلك المناطق الشي الذي يعني تدمير او تعطيل سد النهضة فالجيش المصري سوف
لم يفوت فرصة كهذه حتى ولو ادي ذلك لعدم وقوع حرب فهي فرصه لا تعوض وأفضل له من مسألة استعمال الطيران ما دام توجد اسباب لدخوله الي الاراضي السودانيه تحت مسميات أخرى ومنها تفعيل اتفاقية الدفاع المشتركة التي سوف يعاد تفعيلها خلال أيام فقط وسوف نرى الأسلحة والقوات سوف تتدفق على تلك المناطق وهنا سوف تبدأ الحرب وتخسر إثيوبيا ما بنته وما خططت له في سنوات