الجبهة الثورية ترحب بالبعثة السياسية الجديدة في السودان وتدعو لإبقاء “يوناميد”
رحبت الجبهة الثورية أمس، بإنشاء بعثة أممية جديدة في السودان، لكنها دعت للحفاظ على البعثة المشتركة في دارفور “يوناميد”.
وقال كبير المفاوضين بحركة العدل والمساواة في الجبهة الثورية، أحمد تقد لسان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، إن القرارين (2524) و(2525) يمثلان دعما حقيقيا للسلام والاستقرار في السودان.
وأوضح أن بعثة “يوناميد” مطلوبة لتهيئة بيئة مواتية لتنفيذ اتفاق السلام المستقبلي وحماية المدنيين.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الخميس، قرارا بشأن إنشاء بعثة أممية جديدة بالسودان، للمساعدة في العملية الانتقالية، لفترة أولية مدتها 12 شهرا.
وينص قرار مجلس الأمن الدولي الذي صاغته بريطانيا وألمانيا، على “إنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في العملية الانتقالية بالسودان (يونتيماس) وذلك لفترة أولية مدتها 12 شهرا”.
كما أعلن مجلس الأمن الدولي، تمديد ولاية العملية المختلطة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة “يوناميد” في إقليم دارفور غربي السودان لمدة شهرين، من 31 أكتوبر حتى 31 ديسمبر المقبلين.
من جهته قال القيادي بحركة تحرير السودان (مناوي)، محمد بشير، إنهم يتطلعون إلى استمرار بعثة “يوناميد” في دارفور للمشاركة في تطبيق السلام وحماية النازحين.
وطالب بمزيد من التفاصيل حول دور قوات “يونتيماس” في تطبيق السلام في حالة خروج “يوناميد” من دارفور مشددا على ان هذا الجانب من دور البعثة غير واضح .
وشدد كبير مفاوضي المجلس الانتقالي في حركة تحرير السودان، نمر عبد الرحمن، على ضرورة استمرار البعثة المختلطة في دارفور “يوناميد”، باعتبار أن دورها مختلف عن “يونتيماس” المصممة للمساعدة في تحقيق التحول الديمقراطي.
ولفت إلى ضرورة وجود “يوناميد في دارفور لفترة طويلة نسبة لهشاشة الوضع الأمني في المنطقة، باعتبارها ستخلق الجو المناسب لعودة للنازحين واللاجئين الطوعية.
بدوره أعرب نائب رئيس الحركة الشعبية – شمال، ياسر عرمان، عن أسفه لعدم مشاورة الأمم والمتحدة والاتحاد الإفريقي، للجبهة الثورية بشأن البعثة الأممية الجديدة “يونتيماس”، واضاف انه مع ذلك تعتبر العملية الدولية دفعة للسلام في السودان.
وابدى أملا في اتاحة الفرصة أمام قوى التفاوض الحالية للمشاركة في مؤتمر المانحين المزمع خلال هذا الشهر باعتباره مرتبط بقضية السلام.
في الأثناء رحب تجمع قوى تحرير السودان بقرار مجلس الأمن القاضي بتمديد ولاية بعثة “يوناميد” للاضطلاع بدورها في حماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية.
كما رحب التجمع عبر بيان تلقته “سودان تربيون”، بإقرار إنشاء بعثة “يونتيماس” لمساعدة التحول الديمقراطي، وتعزيز حقوق الإنسان والسلام المستدام والعدالة الانتقالية والحلول الدائمة للنازحين واللاجئين.
صحيفة الجريدة
حقيقة مواقف من يرفع السلاح وكل الحركات التي تقاتل اهلنا في دارفور والنيل الازرق هي الاستنجاد بالاجنبي لانهم هم من دفع لكم قيمة السلاح واستضافوكم في الفنادق واشتروا لكم ذمم بعض الاعلاميين في الشىرق والغرب لغرض يخصهم كمستعمرين وهو الحرب لبيع سلاحهم ووقف التنمية لبلدنا ولا يهمهم من القاتل ومن المقتول ..
وحين سقطت حجج الحرب الواهية اتوا الينا عن طريق عملاؤهم بفكرة الامم المتحدة بغرض استمرار الحرب باشكال اخري وحجج جديدة حيث استغلوا تواطؤ حمدوك وجهل وانعدام خبرة قحت واليسار الحاكم بالسياسة وبعد الاسلاميين والوطنيين عن الساحة وجبن احزاب الشتات وغياب العرب والافارقة
وخوف وتفرج العسكر ليكون مشهد يمكن مكتمل لتسليم التمرد البلد بالاوانطة باسم القانون.
هذا المشهد يمكن مقاومته الان قبل دخول الغزاة مطلوب فقط مواقف وطنية رجولية بطولية ترفض التواجد الدولي تحت اي مسمي ودونكم التاريخ الشاهد الاكبر