سياسية
لجنة تفكيك الانقاذ تنهي خدمة مئات العاملين بالوزارات والمؤسسات الحكومية
أنهت لجنة تفكيك نظام الانقاذ، خدمة أعداد من العاملين بالوزارات والمؤسسات الحكومية من الدرجة الخاصة حتى الدرجة الثامنة على النحو التالي :
إنهاء خدمة 98 من المستشارين بوزارة العدل، وعدد 21 من العاملين بوزارة العمل،
و 16 بالمعاشات والتأمينات الاجتماعية.
كما تم إنهاء خدمة 230 من العاملين بديوان الزكاة، وزارة شئون مجلس الوزراء وعددهم 148، المجلس القومي للسكان 7، مفوضية العون الانساني 42، الامانة العامة لمجلس الوزراء وعددهم 56، الامانة العامة لمجلس السيادة وعددهم 7 من العاملين.
السوداني
لسة ما انتهيتوا من الناس المخالفين تاكدوا ان كل يوم سيظهر لكم عدد.مقدر من المخالفين لكم وهؤلاء جميعا في نظركم كيزان يجب فصلهم.الي ان تصلوا لهدفكم.بتفكيك الدولة طوبة طوبة والسؤال هل نظرتم في الكشوفات ام هو الكيد السياسي
هل ينجو الديوان؟
منظمة الدعوة الإسلامية، ديوان الزكاة، القانون الجنائي لسنة 1983,البنوك الإسلامية وغيرها من المبادرات نشأت في بداية الثمانينات من القرن الماضي إبان التحالف بين الإسلاميين والرئيس السابق جعفر محمد نميري. نشأت هذه المبادرات بهدف أسلمة الحياة العامة في السودان في إطار المشروع الإسلامي للحركة الإسلامية السودانية بدعم من الحركة العالمية. و من النتائج البارزة لهذا الحراك إعدام محمود محمد طه مؤسس الفكر الجمهوري.
المشروع المناهض الذي تتبناه حكومة الفترة الإنتقالية وحاضنتها السياسية( قحت) يهدف لتفكيك مشروع الحركة الإسلامية ،وحقق نجاحات مقدرة في هذا المسعى،آخرها حل منظمة الدعوة الإسلامية ومصادرة ممتلكاتها. هناك قوى فاعلة ومؤثرة ضمن تحالف (قحت) تسعى لحل ديوان الزكاة. ترى هذه القوى في هذا الديوان إمتداداً لفكر ونهج الحركة الإسلامية ومرتعاً لكوادرها .
برغم التغيير الذي حدث في قيادات ديوان الزكاة، وما يقوم به من مبادرات ذاتية بهدف تحسين الصورة، ما زال مثار للشك والريبة.
في ظل دولة المواطنة ، هل تطال لجنة إزالة التمكين ديوان الذكاة وتقوم بحله ؟.. و هل تعود الزكاة شعيرة يؤديها المسلم في السودان دون تدخل الحاكم؟