منوعات

بلهجة حادة “حميدتي” يعلن حربه مع تجار الدولار


قال رئيس اللجنة العليا للطوارىء الاقتصادية الفريق أول “حميدتي” عقب اجتماع اللجنة الثلاثاء، ان مهمة لجنته خفض الدولار مؤكدا ان زيادة المرتبات امام ارتفاع الدولار ما عندها قيمة، معلناً عن حربه مع تجار العملة.

وزاد بلهجة حادة : ” بعد دا حا نتصارع مع الدولار دا بنمشي ليهو عديل نشوف هو يرمينا ولا نحن نرميهو”

وتابع: اي زول عارف ليهو زول داسي دولار يبلغ عنه ولو مائة دولار.

و اقسم بالله بأن “أي زول نافذ بتاجر في الدولار والله ما نخليهو، مؤكداً ما حا نغطي لاي زول، الناس بتموت نغطي لزول دايرين منو شنو”، على حد قوله.

مشدداً بقوله: ” ما بنخلي زول يتاجر تاني بالدولار اطلاقاً مهما كان موقعه او مكانته”.

السوداني


‫3 تعليقات

  1. ليس في العالم دولة فيها فوضى تجارة الدولار .. الا هذه الدولة الظالم تجارها ..
    يجب الا يكون هنالك تهاون وتساهل وفرض قانون يحرم تجارة العملة لحد القتل ..
    فلو الدولة اعدمت نفر واحد الباقيين كلهم بيستسلموا..
    والله الدولار يقع في الواطة ..
    لا تاخذكم بتحار العملة رافة فهم الذين افقروا الناس وهم الذين اتموا الاطفال .. وهم الذين دمروا الاقتصاد ..
    اضرب يا حمدتي بيد من حديد ..
    لا تهاون ولل تخاذل والله الشعب كلو ح يقيف معاك ..
    بس ما تمون فورة صابون ولل فورة لبن وترجعوا من اول .
    ادي فرصة للتجار يوردوا دولارتهم بالسعر الجاري ولمدة شهر بعظها نزل الدولار لخمسين جنيه وامدة شهر ثم لعشرين جنيه لغاية ما تتعافى الحالة الاقتصادية ..
    ومن اليوم اي واحد يبيع دوللر خارج البنك تصادر امواله ويعدم ..
    ولا يسمح لتداول العملة ولو من باب الهدية
    وشوف النتيجة من اول شهر ..
    واي واحد يقبض من السريخة دا لازم يوري كل من يعرف من التجار الكبار..

  2. يجب علي حميدتي يبلغ عن نفسه أولا
    علي التجار الاحجام عن العرض والطلب لمدة اسبوع .حميدتي ذاتوا يجي يتوسل ليكم .
    الدولة ليس فيها ما يكفي من العملة او الدولار ما تسير به دولاب الدولة
    وبعدين حميدتي قال الدولة فشلة وفلشنا كحكام للبلد. عن ما يتحدث.وكيف ينقذ البلد وهي رميم ليس له عصا موسي ولا يفهم في الاقتصاد شي غير كلمة اقتصاد
    هل يعول السودان علي هكذا رجل والله علي الدنيا السلام.

  3. التلاعب بالمساعدات الخارجية !
    إتهمت الخارجية الأمريكية بالأمس حكومة السودان بالتلاعب بالمساعدات الخارجية والتى إستلمتها من عدة جهات خارجية من أجل مقاومة فيروس كورونا وتلك المبالغ تُقدر بثلاثمائة مليون دولار منها مائة وخمسون مليون دولار نقداً وباقى المبلغ فى شكل أدوية ومهمات ومعينات علاجية ووقائية أخرى ، وجاء ذلك الإتهام بعد التراشقات بين وزير الصحة والذى إتهم وزير المالية بصرف المبلغ والمخصص فقط لكورونا فى أوجه صرف أخرى منها كهرباء بورتسودان وتحويلات لمبعوثين بالخارج حيث أنكر وزير المالية تلك الإتهامات وقال أن المبلغ تم صرفه فى مقاومة الكورونا ، كما إتهمت الخارجية الأمريكية كذلك الحكومة بالتلاعب فى الميزانية العامة ولم توضح هذا التلاعب ، وجاء فى الأخبار أن الأدوية والمُعينات التى تسلمتها وزارة الصحة من دول عُدة قد تسربت إلى السوق ويتم بيعها فى الصيدليات بدلاً من صرفها مجاناً للمواطنين ، والأدهى من ذلك أن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية كان قد صرح بأنه لا يُمكن لحكومته وهي تحارب الحكومات الشيوعية فى كوبا وفنزويلا أن تدعم حكومة يتحكم فيها الشيوعيين والبعثيين فى السودان ، وقال بصريح العبارة أنهم حاربوا البعثيين فى العراق حتى أسقطوهم والآن يحاربون البعثيين فى سوريا من أجل إسقاطهم قال أنهم لن يوافقوا على دعم حكومة الخرطوم والتى قال بأن البعثيين والذين يُوالون البعث العراقى والبعث السورى يتحكمون فيها !!