سياسية

حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين: نعي لشهيد قضية التحرر والنضال ضد قحت محمد أحمد عبدالله

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين – جامعة الخرطوم
نعي لشهيد قضية التحرر والنضال ضد قحت محمد أحمد عبدالله
لبيك إن عطش اللواء سكب الشباب له الدماء
في أكناف هذا السودان و على إمتداد ربوعه تحلق أرواح طاهرة بذلت روحها فداءً لوطنها و أمتها و دفاعاً عن دينها و مقدساته، و نثرت دمها المسكي رياً لشجرة العز و نصرة الوطن و الدين، تنضم اليوم إلى هذا السفر روح شهيد التحرر من الطاغوت و كهنوته “محمد أحمد عبدالله” الذي استشهد قبل قليل برصاص غاشم من مليشيات الحكومة و أجهزتها الشرطية بالكدرو أثناء تصويره للايف يهتف فيه بسقوط قحت الذي بات قاب قوسين أو أدنى، مؤسف أن تقع حكومة كانت شعاراتها الحرية و السلام و العدالة في هذه القيعة المتسخة من الإنتهاكات و القمع و البطش بمعارضيها السياسيين و أن تستخدم ذات الرصاص الذي مازالت تبحث عن مستخدميه لمحاكمتهم في نفس ما تستهجنه و ترفضه.
شهيدنا هذا قطرة من غيث لا متناهي يتساقط على هذا البلاد ليطهرها من الدنس، دمه هذا مهر لتحرير السودان من عملاء أثقلوا على شعبه و طمسوا هويته و مكتسباته، دمه هذا سوف يذكره كل طاغية و حبال المشنقة تلتف على رقبته إما قصاصاً أو للخيانة العظمى.
طاب مرقدك يا شهيد و بوركت مساعيك و تكلل جهدك بالنصر إن شاء الله، دمك من رحم هذا الشعب و إليه، روحك الوثابة للحرية ما هي إلا إمتداد لبسالة أهلنا في كورتي و حريق المك للباشا و وعيد ودعلان بسنار و جسارة المهدية في كرري و أم دبيكرات و هم يرفعون أسنة الرماح في مواجهة المدافع و الرشاشات، دمك يمتزج الآن بدماء العظماء المهدي و عثمان دقنة و علي عبداللطيف و عبدالفضيل ألماظ في ذات الطريق، طريق التحرر من الإستعمار، استعمارهم الجديد.
إنا لله و إنا إليه راجعون

تعليق واحد

  1. اتقوا الله ياكيزان وقضوا باقى عمركم صيام واستغفار من جرايمكم