اللجنة الاقتصادية تؤكد أهمية إعادة هيكلة البنك الزراعى
أكدت اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية فى اجتماعها اليوم بقاعة الصداقة برئاسة النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور رئيس مجلس الوزراء الرئيس المناوب للجنة د. عبدالله حمدوك ، على أهمية إعادة هيكلة البنك الزراعى للقيام بدوره المركزى والاساسى فى القطاع الانتاجى.
وقال السيد عمر مانيس وزير رئاسة مجلس الوزراء مقرر اللجنة فى تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة ان اللجنة العليا استمعت الى تقرير وافى قدمته لجنة المصارف حول السبل والوسائل الكفيلة باصلاح النظام المصرفى ليكون أكثر فعالية .
وأضاف ان التقرير أوصى بهيكلة البنك المركزى فى الرقابة والاشراف على الأداء الجهاز المصرفى .
وأبان ان اللجنة إعتمدت جملة من التوصيات فى مجال القطاع المصرفى بما في ذلك خروج موظفى بنك السودان من عضوية مجالس ادارات المصارف لتفادى تضارب المصالح.
وذكر مانيس ان اللجنة العليا استعرضت تقرير اللجنة الفرعية حول السكك الحديديه، واتخذت عدة قرارات تعنى باجراءات عاجله وخطة لتأهيل وتفعيل دورالسكك الحديدية بما في ذلك الجوانب الادارية للهيئة وكذلك الخطط الرئيسة المرتبطة بمناطق الانتاج وميناء الصادر.
وقال إن اللجنة كانت قد درست الاسبوع الماضى تقرير لجنة النقل والبنى التحتية والموانئ حول ميناء بورتسودان .
سونا
سرقة صريحة
رسالة إلى مجلس أدارة بنك السودان الجديد:
من المعلوم في علم الإقتصاد، وتطبقه كل الدول ذات معدلات التضخم المرتفع وفي إطار السياسة النقدية للدولة، هو المحافظة على سعر فائدة اسمي أعلى من معدل التضخم. بهذا الإجراء يكون معدل الفائدة الحقيقي موجب.
معدل الفائدة الحقيقي= المعدل الأسمى-التضخم الان وحسب بيانات بنك السودان معدل التضخم في حدود 100%, (98.5% معدل التضخم في أبريل على أساس سنوي ) ،بينما معدل الفائدة الاسمي في حدود.. 15%.اي ان معدل الفائدة الحقيقي سالب(-) 85%. هذا خداع للمودعيين وسرقة صريحة، وبدعم من بنك السودان. أستغرب، في ظل هكذا وضع، أن يطلب مسؤول حكومي من المواطنين إيداع مدخراتهم في البنوك، أو يتوقع رجوع الثقة للنظام المصرفي، أو تحل مشكلة السيوله النقدية حل دائم . اتمنى من محافظ بنك السودان إيقاف هذا الخداع، الذي إستمر للسنوات ، وينظر للأمر من جانب أخلاقي. أعرف أن أدارة البنك المركزي، تتخوف من إنهيار النظام المصرفي في حالة تعديل كبير في معدل الفائدة الاسمي. لكن يمكن أن يتم رفع تريجي لهذا المعدل، مع تشجيع المصارف( أو ضغطها بالأحرى فالتشجيع غالبا لا يجدي) للإندماج لتخفيض تكلفة التشغيل، وزيادة مقدرتها المالية.الجمعيات العمومية للبنوك التجارية وكبار المساهمين ظلت تقاوم عمليات الدمج لفترة طويلة وستظل تقاوم، حتى يحافظ كبار المساهمين على حصة الأغلبية وبالتالي السيطرة على إدارة البنك المعني.الان وبعد التغير الذي حدث اتوقع نفوذ أكبر لبنك السودان على البنوك التجارية.
تعديل معدل الفائدة الأسمي أولى خطوات الإصلاح وإعادة الهيكلة القطاع المصرفي.