اقتصاد وأعمال

وزير سوداني: نخطط لتوليد الكهرباء عبر سدود صغيرة على النيل


أعلن وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، الجمعة، عن تخطيط بلاده لإنشاء سدود صغيرة على نهر النيل لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وأضاف عباس، في مقطع حواري منشور بموقع الوزارة: “هنالك خطط لزيادة توليد الكهرباء في السودان، عبر سدود صغيرة على نهر النيل ومن غير تخزين للمياه”.

ولم يحدد الوزير السوداني، موعدا لإنشاء تلك السدود الصغيرة، معربا عن توقعه بتضاعف إنتاج البلاد من الكهرباء بعد إنشاء 6 سدود منها.
واستدرك: “ولكن هذا يعتمد على تمويل الخطط لإنشاء تلك السدود بهدف إنتاج الكهرباء”.

وأشار إلى أن “نسبة إنتاج الطاقة الكهربائية من التوليد المائي بالسودان تبلغ 50 بالمئة، فيما 50 بالمئة الأخرى من الإنتاج الكهربائي تتم عبر التوليد الحراري”.

ويعاني السودان نقصا في إنتاج الطاقة الكهربائية، حيث باتت تشهد العديد من مناطق البلاد انقطاعا مستمرا للتيار الكهربائي، خلال الفترة الماضية.

الخرطوم/أحمد عاصم/الأناضول


‫2 تعليقات

  1. مشكلة الكهربا في السودان دي عندها حل واحد بس .. وهو احضار مولدات حرارية من المانيا ان شاء الله بالدين .. خلاف كدا بتضيعو في وقتكم وقروش البلد

  2. هذا حل غير عملي وغير إقتصادي لما سيترتب عليه من أعمال صيانة وتشغيل السدود “إذا نفذت” أفضل من ذلك بكثير التفكير والتخطيط الأمثل لمحطات الطاقة الشمسية فهي أقل تكلفة في أعمال التشغيل والصيانة ونظيفة لا تنتج أي تلوث يضر بالبيئة ويمكن تركيبها في أي مكان بعيداً عن النيل ومشاكل الفيضان وتعلل الحكومة مرة بالإطماء ومرة بالإنحسار ، ويمكن الاستعانة بالشركات الصينية فهي الآن تقود هذه التقنية في العالم وقامت بتركيب أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في الإمارات ويمكننا كذلك الإستفادة من تجربة المغرب في هذا المجال فلديها قرى سكنية ومشاريع زراعية ومستشفيات وجامعات تدار بالكامل بالطاقة الشمسية . لذلك يجب إعادة وزارة التخطيط لتكون وزارة مرجعية لجميع المشاريع لتقوم بعمل دراسات بالطرق العلمية الصحيحة بإستخدام أحدث التقنيات التي توفرت في ذلك بعيداً عن التخبط والجريب وإضاعة الوقت والموارد الشحيحة في محاولة تطبيق نظريات محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ والشاهد على ذلك مشاريع كبرى فاشلة تقف كالأطلال بعد أن أهدرت فيها المليارات .