سياسية

الجبهة الثورية : ليس هناك سبب يمنعنا لقاء الحزب الشيوعي

نفى القيادي بالجبهة الثورية عبد الوهاب جميل علمهم بموعد مضروب من قبلهم للقاء الحزب الشيوعي وقال جميل وفق صحيفة (الجريدة): ليس هنالك سبب يمنعنا من لقاء الحزب الشيوعي و رجح وجود سوء في الاتصال او التنسيق وأردف لكننا سنرتب موعدا آخر للقاء بهم وكان الحزب الشيوعي قد أصدر بيانا ذكر فيه ان الجبهة الثورية حددت موعدا للقاء قياداته لكنه خالفت موعدها ولم تأت.
الخرطوم ( كوش نيوز )

‫2 تعليقات

  1. الشيوعي حاقد و ملحد و يجب نفيهم من الأرض  كما هم تجار الدين
    الشي المهم علي المواطن ان يعرف ان شمال السودان له تركيبة خاصة في كل شي جغرافيا حضارة و  قبلي
    علينا اولا ان نتخلص من دارفور و جبال النوبة والنيل الأزرق
    السودان اليوم فوضي اربعين مليون اجنبي تشادي حبشي فلاتي أضف إليهم عاله السودان دارفور
    دارفور سلطنة عاصمتها طرة ضمت للسودان عام ١٩١٦ بواسطة المستعمر البريطاني لاستغلالهم في المشاريع الزراعية والسكك الحديدية بعد قيام خزان سنار ومشروع الجزيرة بالاضافة الي الفلاتة والتشاديين الفلاتة اتوا من نهر النيجر والهوسا من نيجيريا كل هذة المجموعات ليست سودانية
    نحن لا أفارقة ولا عرب
    هنالك أمثله كثيرة أريتريا و الحبشة دولتين نفس الشعب والعادات والتقاليد والتاريخ و كذلك كوريا و اليمن و دول الخليج و المغرب العربي
    فما بالك بالسودان دارفور لا علاقة لها بالسودان اصلا لا جغرافيا ولا ثقافيا ولا اجتماعيا ولا وجدانيا و دارفور أقرب الي تشاد من السودان والاقرب الي نيجيريا من السودان
    اذا السودان الحالي مستهدف من الأفارقة الزنوج و لهم مخطط لان واقعهم الجغرافي فقير
    وهذا لا يهمنا نحن في السودان
    اما حكاية دارفور غنية بمواردها اقول لكم مواردكم تطير عليكم 
    الشمال ليس في حاجة البكم
    فصل دارفور تقليل عدد السكان الي النصف يسهل علي السودان الانتعاش الاقتصادي
    تقليل الحدود والجريمة و تشجيع للسياحة
    اذا انتعاش السودان اقتصاديا 

  2. *تحالف الهامش*
         عبارة «التاريخ يعيد نفسه» عبارة مكررة، ويُقصد بها أن أحداث التاريخ تعيدُ نفسها في دوراتٍ متشابهةٍ بالرغم من إختلاف الأمكنة والأزمنة. ما كنتُ أحسب  أن التاريخ يعيدُ نفسه  خلال عقدٍ من الزمان، بل يعيدُ نفسه بنفس الأشخاص والأدوات.
             نذكر جميعاً عند سقوط حكم الأخوان المسلمين في مصر على يد العسكر وصعود السيسي للحكم، نذكر المحاولات الحثيثة التي بذلتها جهاتٌ عديدةٌ لشيطنة الإخوان وإلصاق تهمة الإرهاب بهم، بهدف إقصائهم من الحياة السياسية بصورة نهائية، الدول الخليجية كان لها القدح المعلى في هذه الجهود خاصة دولة الإمارات.
              سعت هذه الجهات لدفع عناصر الإخوان الشابة و المتحمسة للإحباط  والحياد عن النهج السلمي الذي قررته القيادة والولوج في العنف. وذلك بالتضييق على عناصر الإخوان، بالإعتقال والسجن والتصفية الجسدية، وفصل القيادات عن القاعدة.
            الآن… فإن نفس الجهات تسعى في ذات الطريق هنا في السودان. دولة الإمارات وعبر آلتها الإعلامية الضخمة بدأت الحملة مبكراً قبل سقوط نظام الإنقاذ حليفهم القديم بوقت قصير. لكن هذا الهدف لا  يتحقق فقط بالمال والإعلام الخليجي، لابد من وجود عناصر محلية تنفذ الأمر على الأرض.
            قوى الحرية والتغيير تُشاطر الإمارات العداء للإسلاميين، لكنها لا تحظى بثقة محمد بن زايد،فهو في عداء مع نموذج الديمقراطية الغربية ، لابد من وجود حليف قوي وموثوق لهذه المهمة، ولا مانع من قبول خدمات قحت ولو بصورة مؤقتة.
                حميدتي الرجلُ القوىُ والحليفُ الموثوقُ هو خيار مفضل للإمارات، لكنه يحتاج لدعمٍ سياسيٍ، لذا فإن التحالف بين أعداء الأمس، قوات الدعم السريع والجبهة الثورية تحالفٌ مثاليٌ لأداء المهمة في السودان، و لا بأس إذا  توسّع التحالف بضم الحلو وعبدالواحد لاحقا. مفاوضات جوبا، وإشراف حميدتي الشخصي عليها، أسس لهذا التحالف وقرّب وجهات النظر.
             تواصل حميدتي مع القيادة في دولة الإمارات لا تخطؤه عين، وزيارات قيادات الجبهة الثورية لأبو ظبي مرصودة، بعضها معلنٌ والكثير منها سريٌ.
             نذكر الخبر الذي أوردته  صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية  في مايو 2019, أكدت فيه :أن خمس قوى سودانية معارضة بينها عدد من الحركات المسلحة زارت أبو ظبي مؤخرا لإجراء محادثات لإقناعها بالانضمام لحكومة يقودها العسكريون.وكذلك زيارات حميدتي العديدة لدولة الإمارات و الحفاوة الكبيرة التي يحظى بها هناك..
              إشارات محمد جلال هاشم للثورة المهدية والتغيير  الذي يقوم به الهامش ويحدث من الأطراف  توضّح نوايا  هذا التحالف، كذلك تسريبات محمد علي الجزولي  برغم المبالغة والتضخيم فيها ونَفْي مستشار البرهان الإعلامي  لها تشير إلى خطوات عملية للتحالف الجديد.
             كذلك يُعضدُ وجود هذا التحالف تبرئة هيئة محامي دارفور ،قوات الدعم السريع من جريمة فض إعتصام القيادة وإلصاق التهمة بالأمن الشعبي وكتائب الظل.
    الضَعف الحاصل في المنظومة الأمنية وفقدانها للسند الشعبي يغري هذه الجهات بنجاح ذلك المخطط وبلوغه غايته.
            سوف تواصل هذه الجهات الضغط على عضوية الحركة الإسلامية  ودفعهم للعنف و خوض معركةٍ يكونُ الخاسرُ الأكبرُ فيها هو السودان، ثم الحركة الإسلامية و قوى الحرية والتغيير، وهذا هو حال تجارب الإمارات في عهد محمد بن زايد، في اليمن وسوريا وليبيا وغيرها.
         تُرى… هل تَغْلبُ حكمة العقلاء وتُوصِل السودان لبر الأمان؟ أم يدفع طيش الشباب وأموال الخليج هذا الوطن لما لا يحمد عقباه.