حزب دولة القانون والتنمية: لا نجونا إن نجت حكومة قحت من السقوط
بسم الله الرحمن الرحيم
*حزب دولة القانون والتنمية*
بيان صحفي
*لا نجونا إن نجت حكومة قحت من السقوط*
صفوف متطاولة للوقود والخبز ، أزمات طاحنة تطحن عظام الفقراء بالجوع والمرض ولا دواء ، غلاء فاحش يجعل محدودي الدخل بلاء دار تأويهم ولا لقمة تسد رمقهم ، إنفلات أمني واقتتال قبلي أسقط هيبة الدولة ، واختطاف للقانون باليد مرمط كرامة رجل الشرطة ، وإغلاق للجامعات وضياع للعام الدراسي ، مع كل هذه الأزمات المتلاحقة والضائقة المعيشية التي تخنق عنق الأسر المتعففة ، حكومة حمدوك مشغولة بمشروعها الثقافي في الحرب الضروس لا على الفقر والمرض ولكن على القيم والأخلاق ، والشعب ينتظر تعديلا في قانون الإستثمار يجلب الأموال ويشجع المستثمرين وينعش الإقتصاد حكومة حرب الهوية والقيم عدوة الشعب تعدل المادة 154 المتعلقة بممارسة الدعارة لتجعلها جريمة بلا عقاب فتوفر وظيفة للساقطات بدلا من توفير الوظائف لشباب الثورة في حقول الإنتاج !!
بالله عليكم من ثار من شباب السودان لجعل الدعارة في السودان بلا عقوبة ؟! وكم عددهم وما هي نسبتهم إن وجدوا ؟! ثم ما زال البعض يسمي حكومة حمدوك حكومة الثورة ! عن أي ثورة تتكلمون ؟ وأي شعب تقصدون ؟!.
لقد ظللنا نقول من قبل ولم ينتبه لقولنا المخدوعون إن حكومة حمدوك حكومة مختطفة للثورة أجنبية الهوى والهوية والأولويات لا صلة لها بالثورة ولا شعارتها .
إن القضية كانت واضحة عندنا من أول يوم حمدوك وطغمته مشروع ثقافي استئصالي لقيم الشعب الفاضلة وأخلاقه الكريمة وثوابته الراسخة مشروع يسعى إلى :
طمس الهوية وحرب القيم .
إنتقاص السيادة وبيع البلاد .
تمزيق الوطن وتقسيم المجتمع.
حكومة غير منتخبة ولا مفوضة من الشعب وهي إنتقالية محدودة الصلاحيات والسلطات تبرم سلاما فيه حكم ذاتي ، تغير نظام الحكم إلى برلماني إقليمي ، تبدل القوانين وتعدل التشريعات الجنائية ، تستدعي البعثة الأممية وتضع البلاد تحت الوصاية الدولية ، تهيكل القوات النظامية وتغير العقيدة القتالية ، تجري تغييرا جذريا في العلاقات الخارجية فتطبع مع الكيان الصهيوني وترتمي في حضن محور وتعادي محورا آخر ، تلغي النص على الإسلام دينا رسميا للدولة والعربية لغة رسمية ، تعدل المناهج وتطبع الجديد من المقررات ، هل هذه مهام حكومة إنتقالية ؟ وهل عهدنا مثلها في ثورتي أكتوبر 1964 وأبريل 1985 ؟ .
رسالتنا في هذا البيان نوجهها إلى عدة جهات :
الأولى : بعض الإسلاميين والوطنيين المؤيدين لما يسمونه بحكومة الثورة هل ما زال في الأمر غبش ولتخندقكم في خندق الخونة متعلق
قلنا لكم هم يساريون متطرفون قلتم تلك التصريحات المتطرفة المنسوبة لبعض قياداتهم تعبر عن قائلها لا عن توجه الحكومة ! ، فها هي الحكومة اليوم تحلل ما حرم الله وتحرم ما أوجبه الله ويسمي رئيس وزرائها أحكام الشريعة الإسلامية ( تشوهات ) !! فاتقوا الله أيها الدعاة والمشايخ والعلماء والمفكرون فإن تماهيكم مع هذا الخط الرسمي التجريفي للقيم خيانة لدينكم وشعبكم .
الثانية : إلى الطيبين الأطهار من شباب الثورة ما علاقة جهدكم وجهادكم ونصبكم وتعبكم بإباحة الردة عن الدين والتبرج والسفور وإلغاء العقوبة على ممارسة الدعارة ؟!، لأجل هذا استنشقتم البمبان ؟ ، لأجل هذا صبرتم على المطاردات في أزقة الأحياء والحارات ؟ ، لأجل هذا تحملتم الضرب والسجن والإهانة في المعتقلات ؟ .إن غضبتكم على هذا الإنحراف بثورتكم بمحاربة قيم الشعب ودينه يجب أن تكون أشد من غضبتكم على المحاصصات الحزبية ، فانهضوا لإستعادة ثورتكم من هذا المشروع الأجنبي الذي يتكشف كل يوم أن أولوياته غير أولوياتكم ، فقد كنا نعرف شنشنة القوم ومؤامراتهم لذا دعونا إلى إسقاطهم من أول يوم لا غضبة على منصب كنا نرجوه ونحن دعاة فترة إنتقالية بلا أحزاب لكن لما نعلمه عن هذه الطغمة وما ستلحقه بالبلاد من الخراب ، إنهضوا أيها الشباب للحفاظ على هويتكم من الطمس وقيمكم من التجريف وسيادة بلادكم من الإنتقاص ووحدتكم من التقسيم والتمزيق ، لا ترهبنكم ترهات الشيطنة واهتفوا في شموخ يسقط حمدوك ومشروعه الأجنبي .
الثالثة : إلى كل ضابط وجندي شريف من قوات الشعب المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة الموحدة وجهاز المخابرات العامة كيف تحمي نظاما يحارب دينك ويعلن الحرب على قيم شعبك ، يتخابر مع عدوك ويهدد أمن بلادك القومي ويمزق نسيج مجتمعك ؟! ، كيف تحمي نظاما أنت تعلم عنه أكثر من ما نعلم ؟! هل لأجل نجوم ترصع بها كتفك وراتب سحت تغذي به لحمك ؟!.
إننا نشهد لله ثم للتاريخ أمام شعبنا وأجياله القادمة أن قيادة قوات الشعب المسلحة قامت بتسليم السلطة لعصابة استهدفت دين شعبنا ودمرت أخلاق شبابنا واحتكرت مؤسسات الدولة بلا انتخاب ولا شورى ، فسيست القضاء والنيابة ومرغت أنف الدولة في وحل الوصاية .
فوالله الذي لا إله غير ما أبر بقسمه يوم التخرج من عرين الأسود من حرس الخونة يوما وحمى حكومة العمالة ساعة فماذا أنتم قائلون لربكم وبأي عذر ستواجهون مستقبل أبنائكم وأنتم تسلمون البلاد إلى الضياع والتمزيق والتفكيك .
خلاصة القول عندنا لا نجونا إن نجت حكومة قحت من السقوط وهذه أرضنا الطاهرة إما نعيش فيها مرعية قيمنا محترمة سيادتنا أو نعيش تحتها شهداء .
ولا نامت أعين الجبناء
*د.محمد علي الجزولي*
*رئيس حزب دولة القانون والتنمية*
كلام خارم بارم نسيتو مريم الارتدت وغادرت من صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم ماتضللوا الناس .
غايتو يا الجزولي ما عندك طريقة الا تلملم الدواعش و إرهابي العالم تجيبهم يحاربوا ليك حكومة الثورة دى، و ما أظن فى سوداني عاقل بفضل يعيش فى ظل دولة إرهابية محاربة من كل العالم، كفاية تلاتين سنة من الدمار و الضياع، أمشى طبق تمارينك و نظرياتك دى مع أخوانك ناس بكو حرام، إحنا اكتفينا من البهدلة معاكم.