سياسية

فيصل يكشف عن صدور قرارات للتحقيق في القصور الأمني وملاحقة المعتدين على معتصمي فتابرنو


أعلن وزير الثقافة والاعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة عن صدور قرارات للتحقيق في القصور الأمني وملاحقة المعتدين على المعتصمين في فتابرنو بكتم وتقديمهم للعدالة بالاضافة الى تامين منطقة فتابرنو وتامين الموسم الزراعي وتامين المزارع واخراج الذين احتلوها وتسليمها للمزارعين .
واقر الناطق الرسمي في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماع مجلس الوزراء بحسب وكالة (سونا) أقر بالقصور الامني الواضح وان الدول تتحمل مسئولية هذا القصور وذكر تقرر ارسال قوة تامينية مشتركة من كل القوات النظامية.

وقال فيصل إن رئيس الوزراء تحدث في الاجتماع حول ماتم تحقيقه من الوعود التي قدمت للمواطنين منها تغيير قيادة الشرطة ويجري العمل على تجهيز قانون الشرطة الجديد والامن الداخلي وأوضح ان لجنة فنية تعمل على هذه المحاور حاليا وسيتم الدفع بالقانونين للاجتماع المشترك لاجازته.

وأشار الناطق لى أن الاحداث التي وقعت بمنطقة فتابرنو مختلفة تماما لما حدث في مناطق اخرى مثال نيرتتي التي يوجد بها اعتصام سلمي لافتا الى تحرك السلطة قبل وقت كاف لتأمين الاعتصام والحوارمع المكونات واللجنة التنسيقية داخل الاعتصام بالاستجابة الفورية للطلبات التي تدخل فى صميم واجب الدولة بجانب الاتفاق على ان هنالك مطالب ترتبط بعملية تحقيق السلام وبرنامج التنمية الشامل في دارفور المتفق عليه في اتفاق السلام .

وأردف أن وفدا برئاسة امين عام حكومة شمال دارفور سجل زيارة الى منطقة الاعتصام الا ان بعض الاخوة في تنسيقية الاعتصام لم يكونوا راضين عن لقاء الوفد بالرحل وعند عودة الوفد لكتم اقام بعض الشباب متاريس لمنع الوفد من الدخول مما ادى الى احتكاكات بين الشرطة والشباب وتمت مطاردة سيارات الوفد مما دفعها للجوء الى قسم الشرطة فتم حرق القسم وحوالى 14 سيارة.

واضاف فيصل ان هذه الاحداث خرجت عن سلمية الاعتصامات واتهم ايادي بالوقوف خلفها وزاد هذه الايادي لم تكن تريد ان يستمر الاعتصام سلميا وهي التي قامت بالهجوم على المدنيين وادى ذلك الى احراق بعض المناطق في السوق وبعض المنازل ونتج عنها قتل عشرة من الشهداء وعدد من الجرحى.

صحيفة الجريدة