سياسية

عائشة موسى: المؤسسات العقابية والإصلاحية محافل للتهذيب والتدريب


أكدت الأستاذة عائشة موسى عضو مجلس السيادة الإنتقالي حرص الدولة وإهتمامها بتطوير وتأهيل المؤسسات العقابية والإصلاحية.

وأوضحت في كلمتها اليوم بمناسبة اليوم العالمي للنزيل أن السجون ليست مكاناَ للتعذيب بقدر ماهي محافل للتهذيب والتدريب والتأمل في مسيرة الحياة َ من أجل السمو بها للأفضل.

وأبانت عضو مجلس السيادة الإنتقالي أن الدولة تبذل جهودا مقدرة لتطوير المؤسسات العقابية والإصلاحية والإرتقاء بواقعها لمواكبة التقدم الذي تحقق على مستوى العالم في هذا المجال سواء على مستوى المفاهيم المتعلقة بالسياسات العقابية والإصلاحية وأهدافها أو على مستوى البنى الهيكلية للمؤسسات المعنية فضلاً عن رعاية السجناء والعمل من أجل إعادة إصلاح وبناء شخصية النزيل ومساعدته على التكيف مع المجتمع بعد الإفراج عنه والعمل على إزالة النتائج السلبية التي تقع على أسرته بإعتبارهم ضحايا لخطئه .

وأكدت ان كل هذه الجهود الإنسانية تصب في مصلحة المجتمع خاصة وأن النزيل أحيانا يكون عائلاَ لأسرة ويمثل أهمية كبيرة بالنسبة لأفرادها ويشكل العمود الفقري لها والمصدر الرئيسي لسد إحتياجاتها المادية والمعنوية لذلك فإن تعرض هذا العائل للسجن يسبب هاجساَ مخيفاَ ليس فقط لأفراد أسرته وإنما المجتمع ككل لأنها تعاني بفقدانه عددا من المشكلات الإجتماعية والنفسية والإقتصادية التي قد تؤدي إلى إنهيار هذه الأسرة.

سونا