سياسية

حركة عبد الواحد ما يجري في مستري والجنينة جرائم مكتملة الأركان


حذرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور حكومة الانتقالية من مغبة السير على خطى سياسات وممارسات النظام البائد والعزف على وتر القبلية وإحداث شروخات في النسيج الإجتماعي، إن أرادت المحافظة على ما تبقى من السودان.

وقال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير في بيان له أمس إن ما يجري في مستري والجنينة جرائم مكتملة الأركان ، وعلى حكومة الخرطوم وقف قتل المدنيين العزل ، وأعربت الحركة عن قلقها ازاء الجرائم التي وصفتها بالبشعة والتي اتهمت مليشيات الجنجويد بارتكابها بحق مواطني منطقة مستري بمحلية بيضة وفض الإعتصام بالقوة مما خلف عدداً من الشهداء والجرحى وحرق عدد كبير من المنازل والمحال التجارية ، أمام مرأى الحكومة.

ونوهت الى أن مليشيات الجنجويد جددت إعتداءاتها على مواطني مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ، وذكرت المليشيات شنت هجوماً واسع النطاق على سكان حي الجبل وأحدثت حالة من الفوضى بالمدينة وإرتكبت عمليات قتل ونهب لممتلكات المواطنين ، دون أن تحرك حكومة الخرطوم وذراعها بغرب دارفور ساكناً ، واعتبرت أن ذلك يؤكد عجز الحكومة أو رضاها عما يجري من مجازر بحق المواطنين الأبرياء .

وحملت حكومة الخرطوم وأذرعها الولائية المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة وما سوف يترتب عليها من تداعيات ونوهت الى إن مليشيات الجنجويد هي صناعة النظام البائد .

واعتبرت أن صمت حكومة الخرطوم وإعلامها الرسمي عن هذه الجرائم وإصرارها علي حماية مليشيات الجنجويد وعدم تحمسها لنزع سلاحها يجعلها إمتداداً للنظام البائد ، وطالبت حكومة الخرطوم بضرورة وقف إعتداءات المليشيات القبلية فوراً وتجريدها من السلاح ووقف إزهاق أرواح المدنيين العزل إن كانت تبحث عن السلام والإستقرار حقاً.

وشددت على إن إستمرار إعتداءات مليشيات الجنجويد على المدنيين العزل أمر غير مقبول ، وحذرت من إنعكاساته الخطيرة علي حاضر ومستقبل البلاد .

صحيفة الجريدة