أفراح عصام .. فنياً “صفر على الشمال”
مشاركة المغنية أفراح عصام في برنامج (أغاني وأغاني) قبل سنوات خلت كانت أشبه بتحرير شهادة (وفاة فنية) بالنسبة لها، فقد قدمها السر قدور من أجل أن تكون إضافة للبرنامج فحدث العكس، وتقاصرت أفراح في نظر المتلقي السوداني، سيما بعد أن أطلق عليها السر قدور “مجاملة” لقب (أفراح الشعب).
وبحسب صحيفة المواكب، أفراح هي نموذج لكثير من الحالات الفنية التي اعتمدت على (نعمة الجمال) لبناء قاعدة جماهيرية وتحقيق نجومية، متناسية أن الوسط الفني تعتبر الحنجرة هي رأس المال فيه. رغم أن أفراح أكملت عامها العاشر كفنانة إلا أنها (صفر على الشمال) من حيث الإنتاج، ويكاد المستمع السوداني لا يحفظ لها ولا عمل فني واحد، وهذا مبرر بالنسبة لفنانة انشغلت بمتابعة (الموضة) وآخر مستجدات (المكياج) وتسريحات الشعر والملابس نصف العارية، والمتابع لمسيرة أفراح العرجاء يلاحظ أن الغناء عندها ليس من الأولويات مما يرجح احتمال نجاحها في مجال (الإعلانات) والتسويق وهذا يذكيه ضعف الصوت. المستمع السوداني الذي منح أذنه للبلابل وحنان النيل وسميرة دنيا ونانسي عجاج لن تطربه أفراح عصام، وفي نهاية الأمر نجومية (بت عصام) سيشيلها الهوا ولو بعد حين، ولا يحتفظ التاريخ إلا بالأصوات المثقفة والمبدعة في وطن المليون فنان وفنانة.
الخرطوم (كوش نيوز)
مقال ممتلئ بالحقد والتشفي وينبع من خلافات شخصية وانتقاد ليس له علاقة بالموضوعية
هذا نوع من التنمر الرخيص على شخص دخل مجال الغناء و الطرب مثله مثل الآخرين يجرب حظه, نجاحه أو فشله يعتمد على مستمعيه و شعبيته و هذه مسألة تذوق تختلف من شخص لآخر, ربما يكون لافراح مستمعين محبين لغناءها فهل ترى صحيفة مواكب أنهم أيضا صفر على الشمال , على هذه الصحيفة أن تستحى من هذا الهجوم الوضيع على شخص لم يرتكب جرما غير أنه يطرق مجال الفن و الغناء بما يملك من مقدرات مثله مثل الآخرين, الغريب في الامر لماذا اخترتم أفراح بالذات والساحة الفنية بها المءات من الفنانين و الفنانات ان لم يكن الامر شخصيا فقط.
رغم اني لست من هواة الاستماع لافراح عصام ولانها لا تطربني من اول يوم ظهرت فيه لكن استهجن هذا الاسلوب الرخيص في النقد وكانه هجوم من جهة لها غرض وليس انتقاد باسم الصحيفة الالكترونية كوش ..
لاحظوا كيف ان الهجوم تعدى الحديث عن المكانة الفنية المتواضعة للفنانة وذهب الى وصف شخصها بارخص العبارات المستخدمة وتخوض في الخصوصيات ..
ولا استيعد ان كاتب النقد امرأة او زميلة لها بالاتفاق مع الموقع ، ماهو المبرر لهذا الهجوم معقول واحد يصحى من الصباح ويلاقي عليه هجوم بهذا الكم من الحقد ، وخاصة ان الحديث لم يأتي بعد حفل او مشاركة ليتناول اداء الفنانة وانما اهو كدا ان عجبكم وعجب افراح او لم يعجبكم
ولا ادري هل افراح وحدها التي لا تعرف تغني ؟ الساحة مليئة باصوات ناعقة صوت غراب بورتسودان اجمل منها الساحة مليئة بمن يدعي الفن والغناء وهو ابعد من يكون كذلك ..ذكر الكاتب بعض المطربات وانا شخصية لا تعجبني سميرة دنيا فاذا كانت هي تطربه فانا العكس لاني لا افهم كلمها ولا استبين نطقها للكلمات وهي فقط اظهرها ترديدها لاغاني عثمان حسين وهي اغاني يحفظها الشعب السوداني كله ولانها انسانة بها نوع من الحزم والرسمية