سياسية

الحزب الإتحادي (الموحد) يجمد عضويته في الحرية والتغيير


بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الإتحادي الموحد
بيان لجماهير شعبنا الأبية
تجميد عضوية الحزب في الحرية والتغيير
لا مناص من التسليم بأن قوي إعلان الحرية والتغيير بوصفها الحاضنة السياسية لثورة ديسمبر المجيدة قد تنكبت طريقها الوطني الذي كان يأمله شعبنا الكريم.
ولم يكن لهذا الضعف والوهن الذي تعيشه البلاد الآن أن يحدث لولا الأخطاء الفادحة التي ظلت الحاضنة السياسية للثورة، الحرية والتغيير ترتكبها بإصرار غريب خطأ تلو الأخر.
ظل حزبكم داخل أجهزة الحرية والتغيير يعمل المستحيل لإصلاح الحال ولكن ذهبت كل تلك المجهودات أدراج الرياح لأن ثلة من حلفائنا عميت أبصارهم عن طريق الحق فاختاروا الطريق المسدود الذي وصلت إليه البلاد اليوم.
عطفا على سلسلة مواقفنا التي دعت لإصلاح الحرية والتغيير وجملة المذكرات والتصورات التي رفعناها لأجهزة الحرية والتغيير المركزية و التي لم تجد آذانا صاغية منهم ها نحن نقف اليوم مع الشارع الثائر في مطلبه العادل بضرورة جرد الحساب ومراجعة الأخطاء الجسام تصحيحا للمسار وإعادة الهيكلة التي نادت بها لجان المقاومة في مذكرتها المطلبية الفقرة سابعاً في مليونية ٣٠ يونيو الماضي ..
عليه وانسجاما مع نبض الشارع والثورة نعلن تجميد عضوية الحزب في الحرية والتغيير حتى يتحقق ما يأمله شعبنا الذي فجر هذه الثورة المجيدة.
جماهير شعبنا الأبية
إن تدهور الأحوال والذي وصل قمته في تمادى المكون العسكري في ممارسة العنف المفرط في مواجهة الثوار نهار اليوم تحت بصر وسمع الحكومة المدنية في المركز والولاية ما كان يمكن أن يحدث لولا الضعف والهوان البائنين في الحرية والتغيير وعدم رغبتها في التجاوب مع مذكرة لجان المقاومة وتلكؤ
مجلسها المركزي في تنفيذ المقترحات التي تضمنتها مذكرة الحزب الإتحادي الموحد بتاريخ 17 أبريل الماضي وخطابنا الأخير بتاريخ 7 يوليو بخصوص تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التداولي لإصلاح الحرية والتغيير لذا لم نجد مناص من تجميد عضوية الحزب في الحرية والتغيير.
هذا وسيعقد الحزب مؤتمرا صحفيا عاجلا للتوضيح والتفصيل حول هذا القرار وتداعياته.
دمتم ودام زخم ثورة ديسمبر المجيدة
الحزب الاتحادي الموحد
الخرطوم 17 ديسمبر 2020


‫2 تعليقات

  1. الان القفز من مركب قحت الغارق بات عن قناعة. بان مركب قحت لا نجات له.

  2. برررررضو ؟

    وهو مين باقي الاآن في { قحط } ؟

    كانوا ينتقدون بشدة أحزاب الفكة التي اجتمعت مع الإنقاذ

    والآن يبدو إنها من نوعية فكة الفكة