تصريح حمدوك أن الحكومة بحاجة ل 2 مليار دولار لشراء وقود وخزينة الدولة خاوية.. ضوء أخضر لتسارع إنهيار الجنيه
#لا_تحلموا_بعالم_سعيد
لو كنت في الطاقم الإعلامي لرئيس الوزراء ؛ لكان السؤال الجوهري عندي في مكاسب ظهور (حمدوك) ما هي وكيف تحتسب وما هي الرسالة والى من ؟ وهل الوضع يتطلب مكاشفة بوضع معقد ؛ معلوم ولا يحتاج الى عرض ؛ ام القصد شد عزائم الناس من خلال طرح ورسم آفاق للخروج ؟ وبتحليل لمحتوى (مؤتمر إذاعي) واضح ان جمهرة من بالمستشارية الإعلامية أما انهم هواة ! او أن المقابلة نفسها إقتراح شخص اخر قريب من رئيس الوزراء ؛ أرجح شخصيا أنهم من دائرة الشيخ الخضر إن لم يكن هو شخصيا ! وذلك ما دلت عليه خلاصة المقابلة التي واضح أنها تجهيز مسرح ؛ إما لحالة إستسلام ؛ او الإنتقال لتموضع جديد فسرته تغريدة رئيس الوزراء اللاحقة للمقابلة والتي إجتهدت في تحييد لجان المقاومة ثم القفز مباشرة لغمز بعض الأحزاب والدعوة صراحة لتأسيس منصة جديدة !! .
المقابلة وتدليلا على أنها نسخة محسنة من فكرة فتح مسارات القيادة العامة رمت بتفاصيل مدمرة مثل الإقرار بأن خزينة الدولة خاوية ؛ وان الحكومة بحاجة لنحو 2 مليار دولار لشراء وقود ! لا علاقة لتصريح مثل هذا حتى ان كان حقيقة بالحصافة والشفافية ؛ هذا هتك معنوي وواقعي لمعنويات الحكومة وضوء أخضر لتسارع إنهيار الجنيه ؛ وتحفيز لتدابير يبرع فيها لوردات السوق في صناعة ارباح الأزمات ؛ وبالتالي فهذا يضرب بكلمة كل تدابير الاستدراك والمعالجة كما انه نعي رسمي للجنة الإقتصادية ومحفظتها .
خلاصة قولي ان مجموعة الشيخ الخضر حزمت امرها ؛ على ضربة مؤكدة وحتمية لشركاء المرحلة من الحاضنة السياسية ؛ وتحديدا الحزب الشيوعي الأصل الذي واضح ان الجميع قد تكتل ضده وهو ما يعني في كل الاحوال ان حتى التحول الجديد لن يكون هدفه تحسين الاحوال للافضل بقدر ما انه عملية صراع اطراف وتيارات حددت ساعة صفر لاعادة ترتيب مقاعد الجلوس.
محمد حامد جمعة
ان صرح حمدوك او لم يصرح فالجنيه منهار منهار لان عجلة التدهور التى تدور باقصى سرعتها منذا ثلاثون عاما مضت لن تتوقف بالضغط على الفرامل بل هى فى حوجة لاصلاح الفرامل والعجلة فى جريانها لانه ليس بمقدار احد ايقافها فان وضعنا امامها المتاريس ستنقلب العجلة وتقضى على من فيها وان تركناها ظلت على ما هى عليه من دوران
حال حمدوك هو كمن ينطبق عليه القول ( القاه فى اليم مكتوفا وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء ) وهكذا اراد المجرم المخلوع البشير وعصابته ان يكون حال السودان ونسأل الله ان ينتقم منهم فى الدنيا والآخرة
لم يكن امام حمدوك سوى ملف العلاقات الخارجية ليعمل عليه فهو اقرب طوق نجاة للسودان فانشاء المشاريع الإنتاجية يحتاج الى رأسمال والخزينة خاوية وانتم ترون كم هو شائك ومعقد ذلك الملف واول عقباته قائمة الدول الراعية للارهاب وامره بيد الاداره الامريكية ولم يألو حمدوك جهدا فى ذلك الملف دمرتم السودان ومازلتم تمسكون اقلامكم تشخصون وتشرحون وفق هواكم ايها الاوغاد المجرمون
أين ما ورد تعليق فيهو كلام بذئ وألفاظ قبيحة تعبر عن نفس مريضة حاقدة خارجة عن (الأدب) والذوق السوداني الرفيع إذن صاحب التعليق هو علي بابا (جميل بثينة) حتى إن استخدم كل (المحسنات البديعية)/ ربنا يشفيهو.
الراجل مريض ومهلوس وما بنوم وبكتب الليل والنهار عشان يحجب عين الشمس بأصبعو
هههههههههه هاي هاي هاي
بعدبن با زول ساى(جميل بثينة) إنت ما بتعرف ميكانيكا سيارات ولا علم أقتصاد لأن مجالك ،(أدبي بحت) فلماذا تقحم نفسك في هذه الأمور وتهرف بمالا تعرف؟
أقعد أرغي وازبد كدي لحدي ما تقع ما تسمي
ههههههههه هاي هاي هاي
يا حمدوك قلنا لك من قبل ومنذ طلبت برنامج الحرية والتغيير لكي تسير عليه بانك اعلنت عن فشلك وافلاسك وقبلت ان تكون تحت وصاية الحرية والتغيير وبذلك فقدت استقلاليتك واصبحت مجرد رئيس وزراء مريس ومتيس . لكن بدلا من ان تقول لك الحرية والتغيير انك تحت وصايتنا ويجب ان تنفذ اوامرنا استخدموا مصطلحا اخر وهو الحاضنة السياسية !!! انت اصلك بيضة يحضنوك ؟؟؟ الله اعلم يمكن تكون بيضة لسه ما فقست ووينك لما تبقى سوسيوة وبعد داك فروجة وبعد داك تطلع ديك والا جدادة ما عارف . المهم الشعب السوداني دا كلو العمل الثورة دي ما ملا عينك عشان يحضنك ؟؟؟ كل الاحزاب تمارس الغش والخداع للشعب السوداني منذ الاستقلال وهي لا تضع مصالح البلاد العليا في اولوياتها وانما تضح مصالحها الضيقة وكسبها السياسي كضرورة اهم من اولويات الوطن لذلك كل حكومة سيطرت عليها الاحزاب او اي حزب منها لم تقدم للبلاد شيئا غير الازمات المتلاحقة وفشلت حتى في المحافظة على الديمقراطية لان الشعب مل منها ويرى ان قواته المسلحة تتحلى بالمسؤولية الوطنية اكثر مليون مرة من الاحزاب والقوات المسلحة تضع نفسها دائما تحت اشارة الشعب السوداني وتحسم له نجاح ثوراته . فيا حمدوك نحنا هسي ما عارفين نقول ليك شنو نديك فرصة تانية والا نقوليك ورينا عرض اكتافك . هسي انت ضيعت على الشعب السوداني عام كامل من عمره وعمر ازماته وبدلا من ان تخففها عملت على تعميقها وزدت الطين بلة . لكن على كل حال اذا كنت عايز تستمر يجب ان تعلن استقلاليتك وتستخدم برامحك الخاصة بك وخططك الخاصة لمعالجة ازمات الشعب السوداني الذي اصبح جنازة هامدة من شدة الفقر ويجب ان تخرج من تحت وصاية الحرية والتغيير وتضع نفسك فقط تحت وصاية الشعب السوداني بذلك فقط .. ربما .. يمكن ان يكتب لك النجاح .