سياسية

مستشار البرهان يحذر من مآلات خطيرة قائلاً: البلاد مقبلة على أيام أصعب إذا لم نحكم صوت العقل


حذر العميد دكتور الطاهر ابوهاجة المستشار الإعلامى للقائد العام الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من مآلات خطيرة للبلاد، في مقال له بـ«صحيفة الانتباهة»: قائلاً: أن البلاد مقبلة على أيام أصعب إذا لم نحكم صوت العقل.

مضيفاً: إن ما حدث في كسلا من فتن ومحاولات اغتيال وتصفيات الهدف منه تأجيج حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، مشيراً إلى أن هناك أيادٍ ضالعة في مشكلاتنا الأمنية ولديها مصالح في السيطرة على البحر الأحمر والموانئ.

وزاد بأن الصراع في هذا الاتجاه الاستراتيجي (الشرقي) واضح والدليل على ذلك تكرار نفس الأحداث المتشابهة في نفس المدن.

وقال «أبو هاجة» في ظل وجود المهددات الأمنية المتكررة وعدم ارتكاز القرار السياسي على البعد الأمني بأبعاده الوطنية ستستمر معاناة الشعب خلال الفترة الانتقالية وستتعثر الفترة الانتقالية في الوصول لأهدافها المنشودة.

وتابع : مخطط تقسيم السودان وإضعاف قواته المسلحة هو الأساس الذي يعتمد عليه هذا المخطط والتجارب أمامنا ماثلة وكثيرة. نحن في العالم الثالث والتطور الديمقراطي فيه دونما أمن وطني صلب وقوات مسلحة رادعة لا تتعرض للحرب النفسية من عملاء شعبها ولا تطعن من الخلف ولا تكون مكان مزايدات.

لافتاً إلى أن في غياب كل هذه الأشياء يصبح التحول الديمقراطي ضرباً من الأحلام.

مضيفاً: إننا نحتاج إلى سياسة حكيمة واستراتيجية محكمة تضع كل هذه القضايا نصب أعينها ثم تلتفت لبقية الأشياء الثانوية، يمكن أن يصبر الناس على الفقر والعدم والمعاناة لفترات لكنهم لن يصبروا ولو دقائق على الانفلات الأمني والانزلاق نحو الهاوية.

صحيفة السوداني


‫5 تعليقات

  1. حكومة الانقاذ لم تكن عسكرية وكان البشير مجرد واجهة او حصان طروادة لحزب الجبهة
    والبشير بعضمة لسانه فى المفاصلة قال ان القرارات كانت تصدر باسمه دون علمه او دون ان يكون له فيها راي
    مشكلة كسلا ان الانقاذ لعبت فى النسيج الاجتماعى وازكت من نيران القبلية ولم تراعى التوازنات القبلية وقد استبدلت الانتماء الحزبى بالانتماء القبلى وزاد الطين بلة تجييش القبائل لمواجهة المعارضة الموجودة على حدودنا الشرقية
    اما الحاضنة السياسية فقد كانت اكثر تطرفا فى الاتجاه المعاكس ظانة ان القضاء على القبيلة فى المعترك السياسي يكون بانكارها جاهلة او متجاهلة ان كثير من الزعامات القبلية لم تكن لتعرف طريق السلطة السياسية لولا منحى الانقاذ التدميري للحياة السياسية
    الان و قد وسع الخرم على الراتق وجب على الحاضنة السياسية ان تستلهم تراثنا وماضينا التليد فى التنازل لصالح حقن الدماء وتفويت الفرصة على الدولة العميقة بقبول سحب عمار واستبداله بمرشح من نفس المكون الذي رشحه حتى لا نضطر الى قبول عسكرة منصب الوالى تحت عباءة الطوارئ كما ان على مجلس السياسي ان يلتزم بالوثيقة الدستورية وان يتشاور مع الشريك المدنى فى استبدال الوالى بوال مدنى من مكون خارج الولاية
    بالنسبة لقبيلة البنى عامر نعول علي حكمة وموضوعية ناظرها فى ان يقوم بدور التهدئة وتطييب خاطر القبيلة وان يتقبلوا ان خيرها فى غيرها حفاظا على النسيج الاجتماعى وان يستلهم السادة بنى عامر قيم التنازل من صلح الحديبية الذي تحول الى فتح رغم انه فى ظاهره قد بدا تنازلا
    دعوها فانها منتنة اونتنة

  2. بإختصار الحل المدهش والسريع والفوري والإسعافي والصالح علي الدوام ، ((السلام الحقيقي)) والحل الذي لا يستغني عنه مؤمن حاكما أو محكوما إلا إذا إستغني عن إيمانه أولا ، ويئس من رحمة الله ثانيا ، نعم من ترك منهجه يئس من رحمته وإنقطع (نهج السلم والسلام فهو ذاته تعالي السلام) ، حل أقوي من الحل السحري ، علاج وتغيير الجذور والكليات بدل العك في التفاصيل والجزئيات ، حل لكل مشاكل أهل السودان الدنيوية والآخروية والملاذ الآمن لهم جميعا في الدنيا الزائلة حتما قطعا ، وفي الآخرة الباقية حتما قطعا ((المستقبل الحقيقي)) ، يوم يفر المرء يوم الفزع الأكبر ، إنطلاقا من أن الجامع المشترك بين السودانيين كلهم جميعهم مؤمنهم وكافرهم أي النقطة المشتركة بينهم جميعا هي أن (( خالقهم جميعا وخالق أرضهم واحد فقط لا غير ، وله حق ثابت عليهم جميعا  ))  لا يوجد جامع مشترك غيره يجمع بين الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي الكافر والمؤمن كلهم بعضم من بعض ، ولا توجد نقطة مشتركة أخرى يرتكز عليها غيرها تجمع بين السودانيين وأرضهم ، لا بد من نقطة إرتكاز ، حق هذا الخالق عليهم هو الخضوع لحكمه المطلق المقدس عليهم جميعا والأجمل في متناول كل مسلم وغير المسلم  (( وهيبة إعلان الشريعة الاسلامية لا تقدر بثمن )) ، هذا الإلتزام له أثره التطوري المؤكد في الدارين ، ويؤكد يوميا بالعلم التجريبي الحادث في كل الدول ، قال تعالي :(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ~)[سورة اﻷعراف 158] ، فهل يكون رسول الله إلى (( الناس جميعا)) الا بمنهج جهز للعدل من كل جوانبه ؟ هذا الحكم المطلق المقدس يستلزم إخضاع إصدار أي قانون مهما كان فرعي أو جزئي أوبسيط لهذا الحكم الإلهي المطلق المقدس ، فالحل إذن موجود ويكمن بكل بساطة في الاجتماع علي (( كتاب الله )) والتوافق عليه كدستور منفرد ثابت مطلق مقدس وكنز كبير جدا مهمل بالجهل والغفلة صادر من خالقنا جميعا وخالق أرضنا ونحن جميعا عبيد – طوعا أو كرها – له فقط لا غير ، اذا لم نتوافق عليه  فالفوضي والفشل والضياع وبقاء العنصرية وغيرها من الأمراض القذرة لا غير  ، ولأنه غير قابل للتغيير الي يوم القيامة ولا ينافسه في العلم والحسن والثبات والعدل بين الناس وفض كافة النزاعات وإستقرار البلاد وبتر الفساد والتوجه نحو الإنتاج ، لا ينافسه دستور علي وجه الأرض ، لا يرفض الاجتماع علي كتاب الله عاقل حتي وإن كان كافرا ، بعدين دة كتاب من خلق كل ذرة فينا وجعلها أي الذرات تتعاون فيما بينها فنري الإبداع المعجز في العين مثلا وهي تري.. الخ وإبداع سيقان العنب وهي تنتج عنبا والليل يكون ليلا  الخ ، هل في إحتمال يكون في دستور أقوي منه !!!؟؟؟؟.
    للمعترض بالتطبيق السيئ أوالإعراض  : هل إذا دخلت معمل حديث جدا في إحدي الدول التي أنت مبهور بها ، ووجدت كتيب متكامل فيه تعليمات المعمل وضعت من قبل خبراء أنت مبهور بهم أيضا لإتباعها حتي تصل للنتائج التي تستهدفها وتضمن  سلامتك داخل المعمل ، ولكنك أهملت إتباعه أي إتباع كتاب تعليمات المعمل وحدث حريق أو ما لاترغب فيه داخل المعمل هل يقع اللوم علي كتاب التعليمات أم علي قصور أو إهمال إتباعك أنت للتعليمات ؟ ، قس علي كتاب الله الذي أمرنا بإتباعه  ، أثق في ذكائك ، وإذا أنبهرت بعلم المخلوق قطعا تنبهر بعلم الخالق (ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )[سورة الملك 14] ، ويسقط تلقائيا كل ما يخالفه أي ما يخالف كتاب الله ، وهو أقوي من الحل السحري لأن كتاب الله يبطل السحر ،  ثانيا وضع دستور تابع لكتاب الله فيه تأسيس لكل كليات القوانين التابعة لكتاب الله في كافة مناحي الحكم ، ثالثا وضع القوانين التفصيلية التابعة للدستور الكلي التابع لكتاب الله أي المتوافق معه في كافة مجالات الحياة مثل قانون تنظيم حركة المرور كمثال فقط. قال تعالي :(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)[سورة النساء 59].  واضح الطاعة المطلقة لكل من يفهم أبسط العربي ،  تثبيت تلك الطاعة المطلقة لخالقنا تستلزم حتما أن تصاغ وتوضع كافة القوانين بلا إستثناء متوافقة غير مخالفة تابعة للدستور التابع لكتاب الله  ، وهذا يتطلب الثقة بعدل الله تعالي المطلق ، ولا طاعة لمخلوق ولا لقانون مهما كان إلا إذا كان أمره (متوافقا) أي (تابعا) لكتاب الله  أي (خاليا من المخالفة) قال تعالي : (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون )[سورة اﻷعراف 3] مثل القانون المحتوي علي غلو أو جفاء أو أي مخالفة أخري  ، اذن رد النزاعات الي الجماهير أو الأغلبية أو الي أي مرجح خلاف مدي بعده أو قربه من الحق المطلق (( الوحي)) أو حبل الله الذي أمرنا بالاعتصام به وحذرنا من التفرق فيه لوجود بينات الوحي المانعة من التفرق  ، رد النزاعات الي خلاف ما ذكر  هو كفر بالله تعالي لرد النصوص الشرعية الكثيرة التي تلزم المؤمنين برد النزاعات أيا كانت فيما بينهم ، وفيما بينهم وبين غيرهم الي الوحي ( الحق المطلق ) وما والاه ، أي ( الوحي ثم الدستور التابع للوحي ثم القوانين التابعة للدستور التابع للوحي ) وبهذا تسقط البرلمانات ورفع الأيدي وخفضها الا في إطار إتباع الشرع وطلب الحق فقط ، قال تعالي : (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون )[سورة اﻷعراف 3] ، قال تعالي :{  فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر )[سورة النساء 59]. هذا الرد هو من شروط صحة الإيمان فإذا انتفي الإيمان انتفي الرد الي الوحي وبالعكس صحيحا إذا انتفي الرد إلى الوحي انتفي الإيمان ، هذا أساس البناء ( البنية التحتية) السليمة التي يصح بناء وتعديل القوانين عليها والاجتماع عليها والاعتصام بها والحياة والموت في هذا الاتجاه هو الشهادة المضمونة بالوحي وعكسه هو الخسارة المضمونة بالوحي أيضا خسارة جد خسارة ،  الوقوف في عكس هذا التيار كمن يغتر بأنه يستطيع إيقاف سير قطار الحديد بعضلات يده!!!؟؟؟ قال تعالي : (  ~ ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين  )[سورة اﻷعراف 54] ، فهو الخالق مطلقا بلا شريك في الخلق ، فالأمر مطلقا له أيضا بنفس المستوي بلا شريك في الأمر ، أما من يتبني عدم الرد الي الوحي لمعرفة مدى القرب أو البعد من الحق كمنهج فهو كافر مرتد يستتاب حتي يرجع للثابت المطلق كتاب الله وما والاه أو يقام عليه حد الردة ، جميعنا عبيد لخالقنا فقط لاغير .
    https://youtu.be/sK_mu_hX3S0
    ( كتاب الله ) العلم المطلق والعدل المطلق.
    http://tartosi.blogspot.com/1999/06/blog-post.html?m=0
    كتاب حكم الإسلام في الديمقراطية والتعددية الحزبية
    ((هدية)) لأهل الحق وطلاب الحق فقط .

  3. بإختصار كل من جعل القانون الصادر عن البشر في دولة السودان علمانية أو غيرها وإعتبار هذا القانون هو الحق المطلق والعدل المطلق بين كل الناس في السودان ، الذي ينتج عنه مساواة الإسلام ببقية الأديان ثم جعل النظام القائم على مفهوم الوطن والمواطنة هو المهيمن على كل الأديان بما فيها الدين الإسلامي ، هذا هو الشرك الأكبر المخرج من ملة الاسلام لأن العدل المطلق والحق المطلق هو صادر عن خالق الكل وخالق كل شيء  وهو ((الله)) سبحانه وتعالي وليس صادرا عن الإله (الوطن) ولا الدين (المواطنة) ولا من مخلوق كائنا من كان  ، يجب مراجعة هذه العقيدة الفاسدة التي من مات عليها يكون كافرا مخلدا في جهنم وبئس المصير .
    +++++
    قال تعالي :(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا)[سورة النساء 59].  واضح الطاعة المطلقة لكل من يفهم أبسط العربي هذه الطاعة المطلقة متضمنة الحق المطلق والعدل المطلق ،  تثبيت تلك الطاعة المطلقة لخالقنا تستلزم حتما أن تصاغ وتوضع وتعدل كافة القوانين بلا إستثناء  فتكون (متوافقة) (غير مخالفة) (تابعة) للدستور التابع لكتاب الله ، إعطاء هذه الطاعة المطلقة والحق المطلق والعدل المطلق  لغير الله ، للقانون الصادر عن البشر أيا كان أو الوطن أو أي مخلوق كائنا من كان هو الشرك الأكبر المخرج من ملة الاسلام .

  4. ما يحدث في الشرق هو دفع البني عامر للحرب و حمل السلاح ، الهدندوة و الرشايدة قبل كده عملوا تمرد عسكري لكنه كان غير فعال . اي جهة خارجية تريد ان تفصل شرق السودان تعلم ان البني عامر هم الوحيدون اللي يمكن يكونوا تمرد عسكري ناجح لانهم قومية كبيرة و لهم تجربة ناجحة ضد اثيوبيا ، عقلية البني عامر هي النهوض معا و لو عشرة بني عامراوي ضربوا كم طلقة في جبال البحر الاحمر معلنين الكفاح المسلح خلال شهور يقدروا يكونوا جيش بعشرات الالاف .
    نصيحة للجميع قبل مرحلة اللاعودة اوقفوا استهداف البني عامر .

  5. الناس ديل اي حاجة يقولوا الإنقاذ اججت و….
    مشكلة كسلا قديمة سنة 1986 حصل نفس الشىء بين النوبة وال بني عامر
    وحقيقة أمثال فيليب غبوش هم ال عملوا الفتن..
    سنة 86 ايام الصادق يعني بعد ذهاب نميري… والآن بعد ذهاب الإنقاذ.